حفتر يتهم سلامة بأنه وسيط منحاز رغم تقدم الجيش الليبي في طرابلس
آخر تحديث GMT17:42:37
 العرب اليوم -

في ظل سيطرة قواته على جزء كبير من المدينة

حفتر يتهم سلامة بأنه "وسيط منحاز" رغم تقدم الجيش الليبي في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حفتر يتهم سلامة بأنه "وسيط منحاز" رغم تقدم الجيش الليبي في طرابلس

المشير خليفة حفتر
طرابلس - العرب اليوم

حقق الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، تقدمًا كبيرًا في العاصمة الليبية طرابلس، الأمر الذي أزعج الكثير من بينهم مبعوث الأمم المتحدة الخاص غسان سلامة، والذي اعتبر أن تقدم الجيش الليبي في طرابلس بداية لحرب طويلة، مما دفع حفتر باتهام سلامة بأنه وسيط منحاز.

أفادت وكالة الأنباء الليبية بأن الوحدات العسكرية التابعة للجيش الوطني الليبي أحرزت تقدما في جميع محاور القتال في العاصمة طرابلس.

وبحسب الوكالة الرسمية للأنباء "وال" فقد حقق الجيش الليبي تقدما في محور طريق مطار طرابلس الدولي والسيطرة على معسكر النقلية؛ وكبّد الميليشيا التابعة للوفاق العديد من الخسائر ما أجبرهم على الفرار وترك مواقعهم، مشيرة إلى أن التقدم مازال مستمرا.

وشهد محور عين زارة أيضا تقدما للقوات الليبية جنوبي العاصمة، وتم تدمير مجموعة من الآليات تتبع ميليشيات الوفاق في الكرونيت، بحسب وال.

وكان الجيش الوطني الليبي قد أعلن حظرا بحريا كاملا على الموانئ الواقعة غربي ليبيا، بهدف منع تهريب الأسلحة وقطع الإمدادات العسكرية للميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس.

 أقرأ أيضا :

المشير حفتر يُرهن استئناف المفاوضات في ليبيا بحل الجماعات المسلحة

ويرافق الحظر البحري دعوات أممية بضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الذي يحظر الأسلحة علىليبيا.

ويقول مراقبون إن القرار يعني أن الجيش الليبي سيضرب بيد من حديد كل من يقترب من موانئ المنطقة الغربية وخاصة شحنات السلاح التركية.
 
حفتر يتهم غسان سلامة

اتهم قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، مبعوث الأمم المتحدة الخاص غسان سلامة، بأنه تحول إلى "وسيط منحاز"

وكان مبعوث الأمم المتحدة قد حذر في 21 مايو/ أيار، من أن معركة طرابلس التي يخوضها الجيش الوطني الليبي من أجل تحرير العاصمة الليبية من الميليشيات المتطرفة، تشكل "مجرد بداية حرب طويلة ودامية"، داعيا إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف تدفق الأسلحة الذي يؤجج القتال بالبلاد.

 وشدد سلامة وقتذاك أمام مجلس الأمن الدولي، على أن "ليبيا على وشك الانزلاق إلى حرب أهلية يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو الانقسام الدائم للبلاد".

وقال حفتر في مقابلة مع صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية: "تقسيم ليبيا، ربما هذا ما يريده خصومنا. ربما هذا ما يبتغيه غسان سلامة أيضا. لكن طالما أنا على قيد الحياة فلن يحدث هذا أبدا".

وأشار حفتر إلى أن غسان سلامة "يواصل الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة. لم يكن هكذا من قبل، لقد تغير"، واعتبر أن الأخير تحول "من وسيط نزيه وغير متحيز وسيط منحاز".

وأردف: "لكن مرة أخرى هذا التقسيم مستحيل لأن الليبيين سيظلون موحدين وستظل ليبيا شعبا واحدا. الباقي مجرد وهم".

وشن الجيش الوطني في الرابع من أبريل الماضي هجوماً واسع النطاق، للسيطرة على طرابلس القابعة في قبضة ميليشيات متطرفة، مدعومة من تركيا وقطر.

وقد يهمك أيضاً :

الجيش الوطني يقصف مقر "النواب" في طرابلس والسراج يُجهض "انتفاضة شعبية" ضده

الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر يؤكد تقدمه باتجاه قلب طرابلس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يتهم سلامة بأنه وسيط منحاز رغم تقدم الجيش الليبي في طرابلس حفتر يتهم سلامة بأنه وسيط منحاز رغم تقدم الجيش الليبي في طرابلس



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab