وفاة وزير الدفاع المصري الأسبق المشير طنطاوي قائد أول كتيبة عبرت قناة السويس
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

وفاة وزير الدفاع المصري الأسبق المشير طنطاوي قائد أول كتيبة عبرت قناة السويس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاة وزير الدفاع المصري الأسبق المشير طنطاوي قائد أول كتيبة عبرت قناة السويس

مصر تودع "رجلا عظيما" له "صفات الأبطال" المشير محمد حسين طنطاوي
القاهرة - العرب اليوم

نعت رئاسة الجمهورية في مصر صباح اليوم الثلاثاء المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي السابق.وقالت رئاسة الجمهورية في بيان لها صباح اليوم :"فقدت مصر رجلا من أخلص أبنائها وأحد رموزها العسكرية الذي وهب حياته لخدمة وطنه لأكثر من نصف قرن .. المغفور له المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق".وقد شغل طنطاوي منصب رئيس المجلس العسكري الذي تولى إدارة شؤون البلاد عقب تنحي الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك في فبراير/شباط عام 2011.

وأقال الرئيس المصري السابق محمد مرسي عام 2012 المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع ورئيس المجلس العسكري آنذاك من منصبه وأحاله إلى التقاعد.وكان طنطاوي وزيرا للدفاع منذ عام 1991، وتولى منصب القائد العام للقوات المسلحة.

ولد طنطاوي عام 1935 لأب مصري نوبي، وتخرج في الكلية الحربية 1956، ثم كلية القيادة والأركان.وحصل طنطاوي على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1956. وتخرج في كلية القيادة والأركان، عام 1971 فضلا عن الدورة 7 حرب، من كلية الحرب العليا، عام 1982.

ورقي إلى رتبة مشير عام 1993.

شارك طنطاوي في معظم الحروب المصرية بدءا من حرب عام 1956 وما سمي بالادبيات المصرية بالعدوان الثلاثي، ثم حرب يونيو/حزيران عام 1967 ومعارك حرب الاستنزاف من عام 1967 إلى عام 1972 .وكان في حرب اكتوبر/تشرين الاول عام 1973 قائدا للكتيبة السادسة عشرة.كما شارك في حرب تحرير الكويت عام 1991 رئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة.ونال طنطاوي عددا من الأنواط والأوسمة العسكرية بينها نوط الشجاعة العسكرية.

وتقلد مناصب مختلفة في الجيش المصري، فكان رئيس فرع التنظيم، قسم العمليات، بالجيش الميداني، وعضو هيئة تدريس في الكلية العسكرية، وملحقا عسكريا في باكستان وأفغانستان، فضلا عن قائد الكتيبة السادسة في حرب أكتوبر/تشرين ومنصب قائد لواء مشاة آلي.كما رأس عمليات - قيادة المشاة، ورأس فرع العمليات في هيئة عمليات القوات المسلحة وتولى قيادة فيلق مشاة وفيادة الحرس الجمهوري ورئاسة أركان، قوات المشاة.
لطيف ومهذب وكان موقع ويكيليكس كشف النقاب عن برقية من برقيات الخارجية الامريكية تعود الى العام 2008 تصف المشير طنطاوي بأنه "لطيف ومهذب"، بيد أنها تضيف إلى ذلك أنه "مسن ومقاوم للتغيير".

ونقلت فرانس برس عن تلك الوثيقة أيضا أن مبارك وطنطاوي "يحرصان على استقرار النظام والحفاظ على الوضع الراهن حتى نهاية أيامهما، فهما بكل بساطة لا يملكان الطاقةوالرؤية ليتصرفا بشكل مغاير".قاد المشير طنطاوي القوات البريّة وهي الأكبر بين أفرع الجيش المصري، ويبلغ عدد جنودها النظاميين 340 ألف جندي بالإضافة إلى 375 ألف احتياط، وتعد من أكبر القوات البرية في إفريقيا والشرق الأوسط، وتعتمد في تسليحها على معدات غربية وشرقية، بالإضافة إلى صناعات مصرية من الذخائر والأسلحة.

قد يهمك أيضاً:

هاشتاغ" طنطاوي مات" يتصدر تويتر رغم عدم وجود بيانات رسمية

سبب الغياب الصادم للمشير طنطاوي عن الجنازة العسكرية لـ " مبارك "

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة وزير الدفاع المصري الأسبق المشير طنطاوي قائد أول كتيبة عبرت قناة السويس وفاة وزير الدفاع المصري الأسبق المشير طنطاوي قائد أول كتيبة عبرت قناة السويس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab