هادي يحذر من فشل اتفاق السويد وبالتالي فشل العملية السياسية برمتها
آخر تحديث GMT10:04:45
 العرب اليوم -

استياء من الأحزاب اليمنية لأداء المبعوث الأممي في الحديدة مارتن غريفيث

هادي يحذر من فشل "اتفاق السويد" وبالتالي فشل العملية السياسية برمتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هادي يحذر من فشل "اتفاق السويد" وبالتالي فشل العملية السياسية برمتها

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
عدن ـ عبدالغني يحيى

حذر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، من فشل "اتفاق السويد" الذي أبرمته الشرعية مع المتمردين الحوثيين برعاية الأمم المتحدة وهو ما يعني وفقا للرئيس فشل العملية السياسية برمتها، مؤكداً التزام الحكومة اليمنية بمسارات السلام، وفقاً لمرجعياتها الثلاث المحددة.

ويأتي تحذير الرئيس هادي على هامش لقائه أمس الخميس في الرياض، مارتن غريفيث المبعوث الأممي لليمن، والجنرال باتريك كوميرت رئيس فريق المراقبين لتطبيق اتفاق السويد المتعلق بمدينة الحديدة ومينائها الحيوي.

وطالب هادي المبعوث الأممي بالإسراع في تنفيذ بنود "اتفاق السويد" وما يتعلق بوقف إطلاق النار وانسحاب الميليشيات الحوثية من الحديدة ومينائها والوفاء بتعهدات الأسرى والمعتقلين. كما طالبه بوضع النقاط على الحروف وإحاطة المجتمع الدولي والجميع بمكامن القصور ومن يضع العراقيل أمام خطوات السلام وفرص نجاحها، لافتاً في هذا الصدد إلى تعنت الانقلابين ومماطلتهم وعدم وفائهم على الدوام بتنفيذ أي عهد أو اتفاق من خلال مسيرتهم وتجاربهم السابقة.

أقرأ يضًا

- اليمن يعلن بدء تعويض المتضررين من العمليات العسكرية لقوات التحالف

وحث هادي وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية سبأ"، الجميع على تحديد الأولويات وإنجاح المهام وفقاً لخطواتها وآليتها الزمنية، "باعتبار أن تعثر وفشل اتفاق السويد يعد فشلاً للعملية برمتها، مؤكداً التزام الحكومة الشرعية باتفاق السويد. وشدد على التقيد والإسراع في تنفيذ بنود اتفاق السويد ومنها ما يتعلق بوقف إطلاق النار وخروقات ميليشيا الحوثي الانقلابية المتكررة في هذا الصدد والانسحاب من الحديدة ومينائها، والوفاء مجدداً بالتزام الحكومة الشرعية بمسارات السلام، وفقاً لمرجعياتها المحددة والمرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.

بدوره، استعرض الجنرال باتريك كوميرت خطواته العملية التي قام بها خلال الفترة الماضية وأوجه التحديات التي واجهها، متطلعاً إلى تجاوزها من خلال وصول عناصر المراقبين للإشراف على خطوات تنفيذ اتفاق استوكهولم.

وكان المبعوث الأممي اجتمع قبيل لقائه بالرئيس اليمني بممثلي الأحزاب السياسية اليمنية في الرياض، وجرى إطلاعهم على خطواته وجهوده لتطبيق اتفاق السويد المتعلق بالحديدة ومينائها.

وأوضح عدنان العديني رئيس الدائرة الإعلامية في حزب "التجمع اليمني للإصلاح"، أن الأحزاب السياسية عبرت عن استيائها من أداء الأمم المتحدة المتراخي مع جماعة الحوثي، مشيراً إلى أنه أداء يضر بالعملية السياسية وبعملية السلام التي نبحث عنها جميعاً، وقال: "هذه الطريقة لن تفضي إلى عملية سلام بل على العكس توفر مناخات جديدة للحرب".

ولفت العديني الذي شارك في الاجتماع في تصريحات لـ"الشرق الأوسط" إلى أن الأحزاب السياسية طالبت المبعوث الأممي بأن يكون أداؤه أكثر وضوحاً وصرامة فيما يتعلق بالخروقات التي تمت في الحديدة، واستغربت موقف المبعوث إزاء هذه الخروقات الواضحة والتي وصلت لإطلاق النار على رئيس فريق المراقبين الجنرال باتريك كوميرت.

وبحسب العديني فإن الأحزاب أبلغت المبعوث أنه ليس وسيطاً وإنما يعبر عن الإرادة الدولية لتنفيذ قرارات واضحة. مبيناً أن المبعوث قال كلاماً غير مقنع حول استقالة كومارت التي أكدها لهم لكنه حاول أن ينفي أن الاستقالة تمثل رضوخاً لمطالب الانقلابيين، معللاً ذلك بالقول إن هناك خطة معدة مسبقاً وإن الغرض من وجود كومارت كان تأسيس الفريق ثم المغادرة.

وشدد رئيس الدائرة الإعلامية في حزب التجمع اليمني للإصلاح على أن موقف الأحزاب كان قوياً وأن ما يجري في الحديدة يشير إلى أننا لن نتقدم في أي مشاورات سياسية قادمة، بسبب التعطيل الحوثي لتنفيذ الاتفاق رغم الفرص التي تمنح لهم مراراً وتكرارا.

بدوره، كشف مسؤول يمني آخر شارك في اجتماع المبعوث الأممي مع الأحزاب اليمنية أن غريفيث طلب منهم المطالبة بتغييره في حال كانوا لا يرغبون في بقائه، لافتاً إلى أن هذا الطلب يبين الحالة التي وصل إليها المبعوث الأممي وفشله في تطبيق أي من بنود الاتفاقات التي أبرمها مع الانقلابيين حتى الآن.

إلى ذلك، التقى محمد بن سعيد آل جابر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، مارتن غريفيث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وذلك في الرياض أمس.

وأشار آل جابر إلى جهود السعودية ودول التحالف في دعم العمليات الإنسانية في اليمن، في ظل الانتهاكات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران. وأطلع آل جابر المسؤول الأممي على خطط ومشروعات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- هادي يؤكد أهمية توحيد جهود وامكانات وزارة الدفاع اليمنية وتفعيل عمل أجهزتها

- إدانات دولية لهجوم الحوثيين على قاعدة العند

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هادي يحذر من فشل اتفاق السويد وبالتالي فشل العملية السياسية برمتها هادي يحذر من فشل اتفاق السويد وبالتالي فشل العملية السياسية برمتها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 18:40 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الاتيكيت التي تحدد لباقة المرأة

GMT 02:10 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 18:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت وضع الماكياج في الأماكن العامة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab