إسرائيل تؤكد أن عدد كبير من الرهائن في قبضة حماس وتقارير تقدر عددهم بـ750 شخصاً
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

إسرائيل تؤكد أن عدد كبير من الرهائن في قبضة "حماس" وتقارير تقدر عددهم بـ750 شخصاً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تؤكد أن عدد كبير من الرهائن في قبضة "حماس" وتقارير تقدر عددهم بـ750 شخصاً

قوات الاحتلال الاسرائيلي
القدس المحتلة - العرب اليوم

أعلن الجيش الإسرائيلي أن «عدداً ضخماً» من المدنيين والجنود الإسرائيليين محتجزون رهائن لدى حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة.وقال المتحدث باسم الجيش اللفتنانت (الملازم) كولونيل جوناثان كونريكوس، في بث مباشر عبر موقع «إكس»، من الساعات الأولى لصباح اليوم الأحد، إن هناك عدداً ضخماً من الأسرى الإسرائيليين على قيد الحياة، ويفترض أن البعض الآخر مات، في يد «حماس».

كانت صحيفة «جيروزاليم بوست»، قد ذكرت في وقت سابق من اليوم الأحد، أن الشرطة الإسرائيلية طلبت من أهالي المفقودين مساعدتها في العثور عليهم بعد الهجوم المباغت الذي بدأته حركة «حماس»، أمس، على جنوب ووسط إسرائيل وأسفر عن مقتل المئات. وأضافت الصحيفة أن تقارير غير رسمية تفيد بأن من المعتقد أن ما يصل إلى 750 إسرائيلياً في عداد المفقودين. وأشارت إلى أن أصدقاء وأقارب المفقودين يحاولون توحيد جهودهم من أجل العثور عليهم، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وتقول «حماس» إن عدد الإسرائيليين الذين تم أسرهم كان «أكبر بعدة مرات» من العشرات، وتم نقلهم إلى مواقع في جميع أنحاء قطاع غزة.
ويظهر مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي أشخاصاً يقودهم مسلحون بشارع في بلدة بئيري الإسرائيلية، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن «حماس» مسؤولة عن سلامتهم، وإن إسرائيل «ستسوي الحساب مع أي شخص يلحق الأذى بها»، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وشنت «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى هجوماً غير مسبوق على إسرائيل انطلاقاً من القطاع، حيث اقتحمت مستوطنات في غلاف غزة وسيطرت عليها لساعات، وقتلت خلالها إسرائيليين واختطفت آخرين إلى قطاع غزة، فيما دكت آلاف الصواريخ مناطق مختلفة في إسرائيل. واستمرت الاشتباكات في بعض البلدات المحاذية لقطاع غزة طول يوم السبت. وقالت امرأة تدعى إيلا إنها كانت محاصرة في ملجأ للقنابل لساعات في البلدة. وأضافت في حديثها لوكالة «رويترز» للأنباء: «يمكننا سماع إطلاق نار كثيف، وقيل لنا إن إرهابيين موجودون في قاعة الطعام، ويمكننا سماع إطلاق نار كثيف». وتابعت: «لقد فقدت الاتصال بعائلتي. لا أحد يخبرنا بما يحدث. ولا أعرف إذا كانت والدتي على قيد الحياة».

في سياق متصل، أشارت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» إلى أن أسر عدد كبير من الرهائن الإسرائيليين من قبل مسلحين فلسطينيين من «حماس» تسللوا إلى جنوب إسرائيل يشكل عاملاً جديداً له عواقب لا يمكن التنبؤ بها.
كانت هيئة البث الإسرائيلي أعلنت أن الجيش الإسرائيلي حرر رهائن في بلدة أوفاكيم وقتل المسلحين الذين احتجزوهم لعدة ساعات، وأضافت أنه تمكن من إطلاق سراح 60 آخرين من مطعم بمزرعة باري التعاونية. وقالت الهيئة إن ثلاثة عسكريين إسرائيليين أصيبوا خلال عملية منفصلة لتحرير الرهائن في عبيديم.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

تجدد عمليات التسلل إلى المستوطنات الإسرائيلية و"حماس" تُعلن عودة مسلحيها بعد "عملية رعيم"

حركة حماس تُعلن مقتل قائد كتيبة الاتصالات الإسرائيلية 481 المقدم سهار مخلوف خلال اشتباكات قاعدة رعيم

سخط في إسرائيل على فشلها في كشف خطط حماس وتحقيقات لمعرفة سبب فشل أجهزتها الأمنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تؤكد أن عدد كبير من الرهائن في قبضة حماس وتقارير تقدر عددهم بـ750 شخصاً إسرائيل تؤكد أن عدد كبير من الرهائن في قبضة حماس وتقارير تقدر عددهم بـ750 شخصاً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab