الوثيقة الدستورية تُؤجِّل توقيع الاتفاق بين الحرية والتغيير والعسكري للثلاثاء
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

تتمسَّك قيادات الحراك بنسبة 67% في التشريعي وترفض الحصانات

الوثيقة الدستورية تُؤجِّل توقيع الاتفاق بين "الحرية والتغيير" و"العسكري" للثلاثاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوثيقة الدستورية تُؤجِّل توقيع الاتفاق بين "الحرية والتغيير" و"العسكري" للثلاثاء

المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان
الخرطوم - العرب اليوم

طلبت قوى إعلان الحرية والتغيير تأجيل اجتماعها المقرر مع المجلس العسكري الانتقالي المزمع الإثنين، لمزيد من التشاور في ما بينها بشأن مسودة الاتفاق السياسي و الإعلان الدستوري المقدمة من قبل الوساطة «الأفروإثيوبية»، وينتظر أن يستأنف التفاوض الثلاثاء بعد إكمال المشاورات بين كتل قوى إعلان الحرية والتغيير.

وقال عضو وفد التفاوض عن قوى إعلان الحرية والتغيير صديق يوسف إن اجتماع تحالف قوى الإجماع الوطني، أحد كتل تجمع إعلان الحرية والتغيير، الذي عقد، رفض بشكل قاطع السبت، وثيقة الإعلان الدستوري المقدمة من الوساطة الأفروإثيوبية المشتركة.

كان منتظرا حسب تصريحات الوسيط الأفريقي محمد الحسن ولد لبات، عقد اجتماع مشترك اليوم، لمناقشة نص الوثيقة الذي أعدته اللجنة السامية لإحكام صياغة الاتفاق السياسي بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير.

وأوضح يوسف أن الإجماع الوطني يرفض إعادة التفاوض حول نسب توزيع أعضاء المجلس التشريعي، ومنح أعضاء المجلس السيادي حصانات تحول دون محاكمتهم واتخاذ إجراءات جنائية ضدهم.

وقال عضو وفد التفاوض عن تجمع المهنيين مدني عباس مدني لـ«الشرق الأوسط»، إن الكتل المكونة لتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، ما تزال تتدارس وثيقة الإعلان السياسي والوثيقة الدستورية المقدمتين من قبل الوساطة ولجنة إحكام الصياغة.

وتوقع مدني أن تكمل الكتل ملاحظاتها على الوثيقتين، وعقد اجتماع لتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، تتحدد بموجبه ملاحظات ومآخذ التحالف على الإعلان السياسي والوثيقة الدستورية، وأن يستأنف التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي غدا الثلاثاء.
وقلل مدني من الخلافات بين الأطراف على الوثيقتين، وتوقع الوصول لتوافق حولهما بعد اجتماع الثلاثاء، بقوله: «لم ينهر الاتفاق، ولا توجد خلافات جوهرية غير قابلة للوصول حول توافق حولها».
وقدم تجمع المهندسين العضو في تجمع المهنيين السودانيين، والذي يمثل رأس الرمح في قيادة الحراك، مبادرة لإجازة الوثائق تضمنت التأكيد على الكفاءات «حتى لو كانت سياسية»، وعلى نسبة 67 في المائة في المجلس التشريعي للحرية والتغيير وفقاً للاتفاق السابق، وبدء المحاسبة على الجرائم ضد المحتجين ابتداء من تاريخ 11 أبريل (نيسان) 2019 تاريخ سقوط نظام عمر البشير.
وشددت المبادرة على أهمية إعادة هيكلة الدولة السودانية، ومحاسبة رموز نظام الإنقاذ وتفكيك دولة الحزب الواحد لصالح دولة الديمقراطية والحرية والعدالة، ورفض الاتفاق السياسي مع المجلس العسكري الانتقالي ما لم يتم التأكيد على نسبة 67 في المائة حصتها المتفق عليها من قبل.

ودعت لحذف مفردة بـ«التشاور»، واستبدال مفردة «تعيين» إلى «اعتماد» الواردتين في الإعلان الدستوري، وإضافة نص واضح بشأن التحقيق في جريمة فض الاعتصام، وتكوين لجنة مستقلة بإشراف الاتحاد الأفريقي.

ودعت اللجنة لسحب اسم «الدعم السريع» من بند أجهزة إنفاذ القانون، وتعديل البند المتعلق بحصانة أعضاء مجلس السيادة بالتأكيد، والنص على عدم وجود «حصانة مطلقة»، وأن ترفع وفق إجراءات محددة بقرار يتخذه المجلس التشريعي.

وطالبت المبادرة بالنص صراحة على اعتماد رئيس وأعضاء المحكمة الدستورية بدلا عن تعيينهم من قبل السيادي، والنص على ملء منصب عضو السيادة الشاغر من قبل قوى الحرية والتغيير قبل تكوين المجلس التشريعي.

وقطعت المبادرة بعدم التنازل عن نسبة 67 في المائة المخصصة لقوى إعلان الحرية والتغيير في المجلس التشريعي، وأن يتم التفاوض على نسبة 33 في المائة المتبقية، ويجب ألا تشمل من كانوا جزءا من نظام البشير حتى لحظة سقوطه. وشددت على أهمية تأكيد اختيار رئيس مجلس السيادة في دورة المدنيين من قبل المدنيين، وإضافة بند يتضمن تسمية نائب رئيس لمجلس السيادة يكون مدنيا في فترة رئاسة العسكريين، وعسكريا في فترة رئاسة المدنيين، وأن تعين الحرية والتغيير كل الوزراء بما فيهم وزيرا الدفاع والداخلية.
وتأجل الاجتماع المزمع أكثر من مرة بعد أن كان مقررا عقده أول من أمس، إلى أمس، لكن لطلب قوى إعلان الحرية والتغيير المزيد من الوقت، لا يرجح أن عقده في الموعد الذي حددته الوساطة.

واتفق الطرفان 5 يوليو/ تموز الماضي، على إقامة مجلس سيادي تكون رئاسته بالتناوب لمدة ثلاث سنوات أو تزيد قليلاً مكون من 11 شخصاً، خمسة منهم مدنيون، وخمسة عسكريون، وشخصية مدنية يتم التوافق عليها، وتكوين حكومة كفاءات مستقلة برئاسة رئيس وزراء ووزراء تختارهم قوى إعلان الحرية والتغيير، وإرجاء إعلان المجلس التشريعي لما بعد تشكيل الحكومة.

كان من المنتظر أن يتم توقيع الاتفاق الأسبوع الماضي، بيد أن الوثيقة الدستورية التي قدمتها لجنة إحكام الصياغة تسببت في تعطيل التوقيع، لخلافات على بعض بنودها، وعلى رأسها النص على حصانات لرئيس وأعضاء المجلس السيادي تحول دون تقديمهم لمحاكمات حال ثبوت ضلوعهم في جريمة فض الاعتصام، ومقتل العشرات وجرح وإصابة المئات.

وقد يهمك ايضا:

طفح ديون السودان المتعثرة على الساحة عقب الإطاحة بعمر البشير

مندوب السودان في مجلس الأمن يُؤكَّد أنَّ ما يحدث في بلاده "شأن داخلي"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوثيقة الدستورية تُؤجِّل توقيع الاتفاق بين الحرية والتغيير والعسكري للثلاثاء الوثيقة الدستورية تُؤجِّل توقيع الاتفاق بين الحرية والتغيير والعسكري للثلاثاء



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab