وفدا حماس وفتح يعقدان اليوم الأربعاء اجتماعات منفصلة في مصر
آخر تحديث GMT18:54:18
 العرب اليوم -

وفدا حماس وفتح يعقدان اليوم الأربعاء اجتماعات منفصلة في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفدا حماس وفتح يعقدان اليوم الأربعاء اجتماعات منفصلة في مصر

عناصر من حركة حماس
القاهرة - العرب اليوم

تبدأ مصر مباحثات مع وفدي حركتي «فتح» و«حماس»، اليوم، في محاولة لاستكشاف المواقف ودفع جهود المصالحة للأمام، قبل أن ينطلق حوار شامل السبت المقبل بحضور معظم الفصائل الفلسطينية الأخرى.وقال مصدر سياسي فلسطيني إن وفدي «فتح» و«حماس» وصلا إلى القاهرة، أمس، بوجهتي نظر مختلفتين، موضحاً أن «الأول يريد أن يبدأ كل شيء من تشكيل حكومة وحدة وإجراء انتخابات عامة محتملة مع التغيير المرتقب في الحكومة في إسرائيل، والثاني يريد أن يبدأ كل شيء من منظمة التحرير».
وأضاف أن «رؤية (فتح) هي إنهاء الانقسام عبر حكومة واحدة توحّد المؤسسات، وتشرف على إعمار قطاع غزة تمهيداً لإطلاق مسار سياسي تفاوضي جديد مع إسرائيل، وبالضرورة أن يشمل ذلك في مرحلة ما إجراء انتخابات تشريعية ثم رئاسية ثم للمجلس الوطني التابع للمنظمة، لكن رؤية (حماس) أنه يجب إعادة تفعيل وتشكيل منظمة التحرير بصفتها ممثلاً شرعياً للفلسطينيين كلهم، ويعني ذلك دخولها إلى المنظمة، ومن هناك ينطلق العمل على إنهاء الانقسام». ولفت إلى أن «الفرق شاسع وسيكون على مصر إيجاد مقاربة مقبولة».
وبدأت مصر جهوداً منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من أجل ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، بما يسمح باستكمال مسار لإنهاء الانقسام يساعد على وقف شامل للنار وإعمار قطاع غزة، قبل إطلاق عملية سياسية جديدة.
ووجهت مصر الدعوات إلى الفصائل الفلسطينية من أجل إجراء حوار شامل في القاهرة ينطلق السبت المقبل لمناقشة هذه الملفات. ووصل إلى القاهرة، أمس، وفدا «فتح» و«حماس»، الأول برئاسة عضو اللجنة المركزية لـ«فتح» الفريق جبريل الرجوب ويضم عضوي «المركزية» أحمد حلس وروحي فتوح، والثاني برئاسة رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية ويضم نائبه صالح العاروري، وأعضاء المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق وعزت الرشق ومحمد نزال وروحي مشتهى وحسام بدران وزاهر جبارين.
وقالت حركة «فتح» إن وفدها سيبحث «سُبل ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وإنهاء الانقسام»، فيما قالت «حماس» في بيان إن وفدها «وصل تلبية لدعوة من القيادة المصرية لإجراء حوارات في مختلف التطورات السياسية والميدانية، خصوصاً في ظلال معركة سيف القدس»، وهو الاسم الذي أطلقته «حماس» على المواجهة الأخيرة في غزة.
وبين من وصلوا أيضاً من قطاع غزة مع وفد «حماس» آمال هنية، زوجة إسماعيل هنية، بهدف الانضمام إلى زوجها المقيم في قطر. وسمحت مصر لزوجة هنية بالسفر بعد منع منذ ديسمبر (كانون الأول) 2019، وسافرت زوجة هنية من غزة عبر معبر رفح مع أحد أبنائها بصحبة الوفد الذي خرج من القطاع. وتخطط عائلة هنية لإقامة طويلة في قطر بعدما قرر رئيس «حماس» البقاء هناك لفترة أطول، خصوصاً مع فوزه المرتقب برئاسة ثانية للمكتب السياسي للحركة.
ويحتاج المصريون إلى وقت أطول مع «حماس» من بقية الفصائل بسبب النقاش الخاص بإتمام صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل التي تشترط أن تكون هذه الصفقة مفتاحاً لأي حل طويل قد يشمل تهدئة مستدامة أو إعادة إعمار القطاع. وتسعى «حماس» إلى إتمام صفقة التبادل، لكن الخلاف يتركز حتى الآن حول نوعية الأسرى المفرج عنهم.
وتحظى مصر بدعم كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الذين يريدون دفع الأمور إلى الأمام وصولاً إلى تسلم السلطة، وليس «حماس»، أي أموال والإشراف على أي عمل متعلق بإعادة الإعمار ضمن آلية دولية. كما تريد أن يكون ذلك ضمن تفاهمات تضمن تهدئة طويلة الأمد في القطاع تكون السلطة أيضاً جزءاً منها.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أمس، إنه يأمل أن تتوج اللقاءات التي تجرى في القاهرة بين الفصائل بالنجاح، «لطي صفحة الانقسام وإغاثة أهلنا في قطاع غزة، والبناء على ما حققه شعبنا من تضامن دولي، بما يعزز من الوحدة الوطنية التي هي صمام الأمان».
وأكد أن حكومته ستنفذ عملية إعادة إعمار القطاع وبدأت فعلاً بعملية حصر الأضرار التي أصابت البنية التحتية، والمباني السكنية، والأبراج، إضافة إلى حصر الأضرار التي لحقت بجميع القطاعات، خصوصاً الصحة، والكهرباء، والمرافق الاقتصادية والزراعية، ومؤسسات الحكم المحلي، مشيراً إلى أنه «سيتم تشكيل فريق من الوزراء والمجتمع المدني والقطاع الخاص لمتابعة عملية إعادة الإعمار، وتم الاتفاق مع جميع دول العالم على أن إعادة الإعمار ستتم من خلال الحكومة الفلسطينية».

قد يهمك أيضا:

صورة من الحريق الذي اندلع في مصنع داخل مستوطنة "سديروت" بفعل بالون حارق أطلق من غزة
سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة بالقرب من مستوطنة سديروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفدا حماس وفتح يعقدان اليوم الأربعاء اجتماعات منفصلة في مصر وفدا حماس وفتح يعقدان اليوم الأربعاء اجتماعات منفصلة في مصر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
 العرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا

GMT 18:29 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 11:32 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال ينسف مبانى بحى الجنينة شرقى رفح الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab