وفدا حماس وفتح يعقدان اليوم الأربعاء اجتماعات منفصلة في مصر
آخر تحديث GMT04:46:15
 العرب اليوم -

وفدا حماس وفتح يعقدان اليوم الأربعاء اجتماعات منفصلة في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفدا حماس وفتح يعقدان اليوم الأربعاء اجتماعات منفصلة في مصر

عناصر من حركة حماس
القاهرة - العرب اليوم

تبدأ مصر مباحثات مع وفدي حركتي «فتح» و«حماس»، اليوم، في محاولة لاستكشاف المواقف ودفع جهود المصالحة للأمام، قبل أن ينطلق حوار شامل السبت المقبل بحضور معظم الفصائل الفلسطينية الأخرى.وقال مصدر سياسي فلسطيني إن وفدي «فتح» و«حماس» وصلا إلى القاهرة، أمس، بوجهتي نظر مختلفتين، موضحاً أن «الأول يريد أن يبدأ كل شيء من تشكيل حكومة وحدة وإجراء انتخابات عامة محتملة مع التغيير المرتقب في الحكومة في إسرائيل، والثاني يريد أن يبدأ كل شيء من منظمة التحرير».
وأضاف أن «رؤية (فتح) هي إنهاء الانقسام عبر حكومة واحدة توحّد المؤسسات، وتشرف على إعمار قطاع غزة تمهيداً لإطلاق مسار سياسي تفاوضي جديد مع إسرائيل، وبالضرورة أن يشمل ذلك في مرحلة ما إجراء انتخابات تشريعية ثم رئاسية ثم للمجلس الوطني التابع للمنظمة، لكن رؤية (حماس) أنه يجب إعادة تفعيل وتشكيل منظمة التحرير بصفتها ممثلاً شرعياً للفلسطينيين كلهم، ويعني ذلك دخولها إلى المنظمة، ومن هناك ينطلق العمل على إنهاء الانقسام». ولفت إلى أن «الفرق شاسع وسيكون على مصر إيجاد مقاربة مقبولة».
وبدأت مصر جهوداً منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من أجل ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، بما يسمح باستكمال مسار لإنهاء الانقسام يساعد على وقف شامل للنار وإعمار قطاع غزة، قبل إطلاق عملية سياسية جديدة.
ووجهت مصر الدعوات إلى الفصائل الفلسطينية من أجل إجراء حوار شامل في القاهرة ينطلق السبت المقبل لمناقشة هذه الملفات. ووصل إلى القاهرة، أمس، وفدا «فتح» و«حماس»، الأول برئاسة عضو اللجنة المركزية لـ«فتح» الفريق جبريل الرجوب ويضم عضوي «المركزية» أحمد حلس وروحي فتوح، والثاني برئاسة رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية ويضم نائبه صالح العاروري، وأعضاء المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق وعزت الرشق ومحمد نزال وروحي مشتهى وحسام بدران وزاهر جبارين.
وقالت حركة «فتح» إن وفدها سيبحث «سُبل ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وإنهاء الانقسام»، فيما قالت «حماس» في بيان إن وفدها «وصل تلبية لدعوة من القيادة المصرية لإجراء حوارات في مختلف التطورات السياسية والميدانية، خصوصاً في ظلال معركة سيف القدس»، وهو الاسم الذي أطلقته «حماس» على المواجهة الأخيرة في غزة.
وبين من وصلوا أيضاً من قطاع غزة مع وفد «حماس» آمال هنية، زوجة إسماعيل هنية، بهدف الانضمام إلى زوجها المقيم في قطر. وسمحت مصر لزوجة هنية بالسفر بعد منع منذ ديسمبر (كانون الأول) 2019، وسافرت زوجة هنية من غزة عبر معبر رفح مع أحد أبنائها بصحبة الوفد الذي خرج من القطاع. وتخطط عائلة هنية لإقامة طويلة في قطر بعدما قرر رئيس «حماس» البقاء هناك لفترة أطول، خصوصاً مع فوزه المرتقب برئاسة ثانية للمكتب السياسي للحركة.
ويحتاج المصريون إلى وقت أطول مع «حماس» من بقية الفصائل بسبب النقاش الخاص بإتمام صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل التي تشترط أن تكون هذه الصفقة مفتاحاً لأي حل طويل قد يشمل تهدئة مستدامة أو إعادة إعمار القطاع. وتسعى «حماس» إلى إتمام صفقة التبادل، لكن الخلاف يتركز حتى الآن حول نوعية الأسرى المفرج عنهم.
وتحظى مصر بدعم كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الذين يريدون دفع الأمور إلى الأمام وصولاً إلى تسلم السلطة، وليس «حماس»، أي أموال والإشراف على أي عمل متعلق بإعادة الإعمار ضمن آلية دولية. كما تريد أن يكون ذلك ضمن تفاهمات تضمن تهدئة طويلة الأمد في القطاع تكون السلطة أيضاً جزءاً منها.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أمس، إنه يأمل أن تتوج اللقاءات التي تجرى في القاهرة بين الفصائل بالنجاح، «لطي صفحة الانقسام وإغاثة أهلنا في قطاع غزة، والبناء على ما حققه شعبنا من تضامن دولي، بما يعزز من الوحدة الوطنية التي هي صمام الأمان».
وأكد أن حكومته ستنفذ عملية إعادة إعمار القطاع وبدأت فعلاً بعملية حصر الأضرار التي أصابت البنية التحتية، والمباني السكنية، والأبراج، إضافة إلى حصر الأضرار التي لحقت بجميع القطاعات، خصوصاً الصحة، والكهرباء، والمرافق الاقتصادية والزراعية، ومؤسسات الحكم المحلي، مشيراً إلى أنه «سيتم تشكيل فريق من الوزراء والمجتمع المدني والقطاع الخاص لمتابعة عملية إعادة الإعمار، وتم الاتفاق مع جميع دول العالم على أن إعادة الإعمار ستتم من خلال الحكومة الفلسطينية».

قد يهمك أيضا:

صورة من الحريق الذي اندلع في مصنع داخل مستوطنة "سديروت" بفعل بالون حارق أطلق من غزة
سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة بالقرب من مستوطنة سديروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفدا حماس وفتح يعقدان اليوم الأربعاء اجتماعات منفصلة في مصر وفدا حماس وفتح يعقدان اليوم الأربعاء اجتماعات منفصلة في مصر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab