الرئيس التونسي يصدر مرسوماً يدعو للاستفتاء على دستور جديد رغم المعارضة الواسعة
آخر تحديث GMT20:11:22
 العرب اليوم -

الرئيس التونسي يصدر مرسوماً يدعو للاستفتاء على دستور جديد رغم المعارضة الواسعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التونسي يصدر مرسوماً يدعو للاستفتاء على دستور جديد رغم المعارضة الواسعة

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد مرسوماً لدعوة الناخبين إلى التصويت في استفتاء على دستور جديد في 25 يوليو، متجاهلاً دعوات المعارضة للتراجع عن الخطوة المثيرة للجدل، وفق ما نُشر في الجريدة الرسمية.ووفقاً للجريدة الرسمية سيكون السؤال الوحيد في الاستفتاء هو: هل توافق على الدستور الجديد؟

وذكرت الجريدة أن الاقتراع سيبدأ في السادسة صباحاً وينتهي في العاشرة ليلاً يوم 25 يوليو.وعين سعيد، الأسبوع الماضي، أستاذ القانون الصادق بلعيد على رأس لجنة استشارية، تتألف من عمداء القانون والعلوم السياسية، لصياغة دستور جديد "لجمهورية جديدة" وأقصى الأحزاب السياسية عن إعادة هيكلة النظام السياسي.

وقالت الأحزاب الرئيسية إنها ستقاطع التغييرات السياسية أحادية الجانب، وتعهدت بتصعيد الاحتجاجات ضدها.كما رفض الاتحاد العام التونسي للشغل، الذي يتمتع بتأثير قوي، المشاركة في حوار "محدود وشكلي" اقترحه الرئيس، فيما يعيد كتابة الدستور.

وقال "اتحاد الشغل" أيضاً إنه سينظم إضراباً وطنياً في الشركات العمومية والوظائف العامة احتجاجاً على الوضع الاقتصادي السيء وتجميد الأجور.وقال الصادق بلعيد في وقت سابق الأربعاء، إنه سيمضي قدماً في كتابة الدستور الجديد "بمن حضر" بعد أن رفض أكاديميون بارزون الانضمام إليه، مما أثار مخاوف من أن الدستور الجديد لن يحظى بتوافق واسع.

ويتهم سعيد بأنه نفذ "انقلاباً" قوض المكاسب الديمقراطية لاحتجاجات 2011، لكنه يقول إن تحركاته "قانونية وضرورية" لإنقاذ تونس من أزمة سياسية طويلة الأمد.وفي التاسع عشر من مايو، ترأس سعيد اجتماعاً للحكومة لبحث مشروع مرسوم إنشاء الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة، ومشروع القرار الرئاسي لدعوة إلى استفتاء دستوري في 25 يوليو.

وقال سعيد في بداية الاجتماع إن الجمهورية الجديدة "ستكون بأغلبية الشعب، وستقوم على أسس متينة تضمن وحدة الدولة واستمرارها وحقوق التونسيين في حياة كريمة".

وشدد سعيد على أن "العمق الشعبي" سيكون السند في المرور من دستور "كان سيؤدي إلى تفجير الدولة من الداخل، إلى آخر يعبر حقيقة عن إرادة الشعب"، حسب قوله.وأشار إلى أن الدستور المقبل لهذه الجمهورية "سيعكس إرادة الشعب التي عبر عنها في 17 ديسمبر 2010 (الثورة التونسية) وكما ترجمها في الاستشارة الوطنية"، التي قال "إنها نجحت رغم العقبات".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سعيد ينفي استقالة الحكومة التونسية مُؤكداً أن الاستفتاء سيتم بكل حياد وسيبين إرادة الشعب

 

الرئيس سعيد ينفي استقالة الحكومة التونسية ويثبت موعد الاستفتاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يصدر مرسوماً يدعو للاستفتاء على دستور جديد رغم المعارضة الواسعة الرئيس التونسي يصدر مرسوماً يدعو للاستفتاء على دستور جديد رغم المعارضة الواسعة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab