الرئيس التونسي يصدر مرسوماً يدعو للاستفتاء على دستور جديد رغم المعارضة الواسعة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

الرئيس التونسي يصدر مرسوماً يدعو للاستفتاء على دستور جديد رغم المعارضة الواسعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التونسي يصدر مرسوماً يدعو للاستفتاء على دستور جديد رغم المعارضة الواسعة

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد مرسوماً لدعوة الناخبين إلى التصويت في استفتاء على دستور جديد في 25 يوليو، متجاهلاً دعوات المعارضة للتراجع عن الخطوة المثيرة للجدل، وفق ما نُشر في الجريدة الرسمية.ووفقاً للجريدة الرسمية سيكون السؤال الوحيد في الاستفتاء هو: هل توافق على الدستور الجديد؟

وذكرت الجريدة أن الاقتراع سيبدأ في السادسة صباحاً وينتهي في العاشرة ليلاً يوم 25 يوليو.وعين سعيد، الأسبوع الماضي، أستاذ القانون الصادق بلعيد على رأس لجنة استشارية، تتألف من عمداء القانون والعلوم السياسية، لصياغة دستور جديد "لجمهورية جديدة" وأقصى الأحزاب السياسية عن إعادة هيكلة النظام السياسي.

وقالت الأحزاب الرئيسية إنها ستقاطع التغييرات السياسية أحادية الجانب، وتعهدت بتصعيد الاحتجاجات ضدها.كما رفض الاتحاد العام التونسي للشغل، الذي يتمتع بتأثير قوي، المشاركة في حوار "محدود وشكلي" اقترحه الرئيس، فيما يعيد كتابة الدستور.

وقال "اتحاد الشغل" أيضاً إنه سينظم إضراباً وطنياً في الشركات العمومية والوظائف العامة احتجاجاً على الوضع الاقتصادي السيء وتجميد الأجور.وقال الصادق بلعيد في وقت سابق الأربعاء، إنه سيمضي قدماً في كتابة الدستور الجديد "بمن حضر" بعد أن رفض أكاديميون بارزون الانضمام إليه، مما أثار مخاوف من أن الدستور الجديد لن يحظى بتوافق واسع.

ويتهم سعيد بأنه نفذ "انقلاباً" قوض المكاسب الديمقراطية لاحتجاجات 2011، لكنه يقول إن تحركاته "قانونية وضرورية" لإنقاذ تونس من أزمة سياسية طويلة الأمد.وفي التاسع عشر من مايو، ترأس سعيد اجتماعاً للحكومة لبحث مشروع مرسوم إنشاء الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة، ومشروع القرار الرئاسي لدعوة إلى استفتاء دستوري في 25 يوليو.

وقال سعيد في بداية الاجتماع إن الجمهورية الجديدة "ستكون بأغلبية الشعب، وستقوم على أسس متينة تضمن وحدة الدولة واستمرارها وحقوق التونسيين في حياة كريمة".

وشدد سعيد على أن "العمق الشعبي" سيكون السند في المرور من دستور "كان سيؤدي إلى تفجير الدولة من الداخل، إلى آخر يعبر حقيقة عن إرادة الشعب"، حسب قوله.وأشار إلى أن الدستور المقبل لهذه الجمهورية "سيعكس إرادة الشعب التي عبر عنها في 17 ديسمبر 2010 (الثورة التونسية) وكما ترجمها في الاستشارة الوطنية"، التي قال "إنها نجحت رغم العقبات".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سعيد ينفي استقالة الحكومة التونسية مُؤكداً أن الاستفتاء سيتم بكل حياد وسيبين إرادة الشعب

 

الرئيس سعيد ينفي استقالة الحكومة التونسية ويثبت موعد الاستفتاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يصدر مرسوماً يدعو للاستفتاء على دستور جديد رغم المعارضة الواسعة الرئيس التونسي يصدر مرسوماً يدعو للاستفتاء على دستور جديد رغم المعارضة الواسعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab