الجيش الليبي يؤكد احتفاظه بجثث 4 جنود أتراك قتلوا في معارك اندلعت أخيرًا جنوب طرابلس
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

تبادل اتهامات بعد انهيار جديد لـ"الهدنة الإنسانية" بسبب "كورونا"

الجيش الليبي يؤكد احتفاظه بجثث 4 جنود أتراك قتلوا في معارك اندلعت أخيرًا جنوب طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يؤكد احتفاظه بجثث 4 جنود أتراك قتلوا في معارك اندلعت أخيرًا جنوب طرابلس

قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس - العرب اليوم

كشف الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أنه يحتفظ بجثث 4 جنود أتراك وأحد «المرتزقة» الموالين لتركيا، مشيراً إلى أنهم قتلوا في معارك اندلعت أخيراً جنوب العاصمة الليبية طرابلس، بعدما شاركوا في القتال إلى جانب ميليشيات موالية لحكومة «الوفاق» بقيادة فائز السراج.

ولليوم الثاني على التوالي، تبادل «الجيش الوطني» وقوات «الوفاق» مجدداً الاتهامات بخرق الهدنة، التي وافق الطرفان عليها، وكانت دعت إليها الأمم المتحدة وعدة دول، للتفرغ لمواجهة خطر فيروس «كورونا»، بينما ظل دوي المدافع والانفجارات يُسمع بوضوح في أنحاء كثيرة من العاصمة طرابلس.

وقال اللواء المبروك الغزوي، آمر مجموعة عمليات المنطقة الغربية في «الجيش الوطني»، إن «4 جنود أتراك وقيادياً من المرتزقة السوريين الموالين لتركيا لقوا حتفهم خلال مواجهات ضد الجيش الوطني جرت على مدى الأيام الأخيرة في محور عين زارة بجنوب العاصمة».

وأعلن الغزوي، في بيان مصور تلاه مساء أول من أمس، أن «الجنود الأتراك الأربعة لقوا حتفهم داخل المدرعة التي يستقلونها بأنفسهم بسبب عدم قدرة الميليشيات على قيادتها».

وتابع: «نتحفظ على جثث هؤلاء، وبعيداً عن سياسات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ولعدم رغبتنا في دفنهم في بلادنا، فلا نمانع من تسليمهم إلى تركيا عبر الهلال الأحمر الليبي أو الصليب الأحمر الدولي، وبشكل رسمي».

ولفت إلى مقتل أحد جنود «الجيش الوطني» بعد «اشتباكات دامية مع القوات التركية والمرتزقة السوريين المقاتلين في صفوف ميليشيات السراج، خلال حصار دام يوماً كاملاً نجحت خلاله قوات الجيش في انتشال القتلى».

وأشار إلى أن «الإرهابي السوري المرافق للأتراك أقرّ قبل أن يفارق الحياة بوجود كثير من العسكريين الأتراك والمرتزقة الموالين لتركيا في المعارك».

بدوره، اتهم اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم «الجيش الوطني»، ما وصفه بـ«الميليشيات الإرهابية»، بخرق الهدنة الإنسانية في يومها الثاني، أمس، من خلال استهدافها منطقة الشرشارة شمال مدينة ترهونة بوابل من صواريخ الغراد.

ولفت المسماري إلى «تساقط القذائف العشوائية من مدفعية الميليشيات على أحياء منطقة قصر بن غشير ووادي الربيع شرق العاصمة». وكان المسماري قد أعلن في بيان مقتضب، مساء أول من أمس، أن «الميليشيات الإرهابية اخترقت الهدنة في منطقة الهيرة جنوب طرابلس وقصفت مواقع قوات الجيش بالمدفعية».

في المقابل، قالت عملية «بركان الغضب» التي تشنها حكومة السراج، إن شخصين قتلا أمس جراء سقوط قذائف أطلقها الجيش الوطني على منزلهم بمنطقة عين زارة جنوب طرابلس، ليرتفع بذلك عدد الضحايا إلى 5 قتلى و6 جرحى، منذ ما وصفته بـ«الإعلان الخادع» للجيش الوطني عن «وقف كاذب لإطلاق النار»، على حد قولها. كما أعلنت عملية «بركان الغضب» عن مقتل اثنين من العمالة الوافدة وجرح أحد المواطنين وتضرر أملاك مواطنين وسياراتهم بعد قصف مدفعي طال محيط معيتيقة شرق طرابلس.

وكان المتحدث باسم قوات «الوفاق» قد اتهم، مساء أول من أمس، قوات الجيش «بشن قصف عشوائي، أدى إلى مقتل شخص وإصابة 2 من أبنائه، جراء سقوط قذائف على منزلهم بمنطقة الكحيلي في محور عين زارة جنوب العاصمة».

وادعى الناطق أن قواته «ردت بقوة على مصادر النيران، وتصدت لمحاولة تسلل نحو محوري الهيرة وعين زارة».

وتحدثت وسائل إعلام محلية موالية لحكومة السراج، عن وصول مزيد من التعزيزات العسكرية إلى قواتها في محاور القتال جنوب طرابلس، مشيرة إلى أن «لواء المحجوب» و«الكتيبة 166» دفعا بتعزيزات إضافية لدعم محاور القتال جنوب العاصمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

معارك طرابلس تجدد الاتهامات بـ"خرق الهدنة" رغم المطالب الدولية والغربية بوقفها

خليفة حفتر يُربك حكومة "الوفاق" بتحريك مفاجئ لقواته في طرابلس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يؤكد احتفاظه بجثث 4 جنود أتراك قتلوا في معارك اندلعت أخيرًا جنوب طرابلس الجيش الليبي يؤكد احتفاظه بجثث 4 جنود أتراك قتلوا في معارك اندلعت أخيرًا جنوب طرابلس



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab