الرئيس الفلسطيني يُعلن تعهده ببذل كلّ جُهد لإجراء الانتخابات العامَّة في موعدها
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

بيَّنت الأمم المتحدة استعدادها للإشراف عليها وتقديم ما يلزم لإنجاحها

الرئيس الفلسطيني يُعلن تعهده ببذل كلّ جُهد لإجراء الانتخابات العامَّة في موعدها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الفلسطيني يُعلن تعهده ببذل كلّ جُهد لإجراء الانتخابات العامَّة في موعدها

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غزة - العرب اليوم

أكّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن موعد إجراء الانتخابات العامة في فلسطين "تأخّر كثيرا"، مؤكدا في مستهل اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أنّه سيبذل كل جهد ممكن من أجل إجراء هذه الانتخابات.

وأضاف محمود عباس: "تأخرت الانتخابات بعد محاولتنا ذلك كثيرا، لكن مع الأسف الشديد لم ننجح، لكننا سنبقى نحاول إلى أن ننجح".

وجاء اجتماع اللجنة التنفيذية، ضمن سلسلة اجتماعات قرّرها عباس من أجل وضع «خريطة طريق» لتنفيذ الانتخابات العامة في الأراضي الفلسطينية، في ظل تعقيدات متعلقة بإجرائها في القدس وقطاع غزة. وترفض «حماس» إجراء الانتخابات إلا إذا كانت أحد مخرجات المصالحة، كما تُصرّ على أن تشمل إعادة انتخاب المجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير، وهما أمران ترفضهما حركة «فتح» الآن، كما ينتظر أن ترفض إسرائيل السماح للسلطة بتنظيم انتخابات في القدس بوصف ذلك نشاطاً سياسياً سيادياً في المدينة التي تتعامل معها تل أبيب على أنها عاصمة أبدية وموحدة لإسرائيل.

ويدرس عباس كيفية إجراء الانتخابات في القدس وغزة، وما الخيارات البديلة، قبل إصداره مرسوماً رئاسياً حول الأمر. وشكلت «مركزية» حركة «فتح» لجنة خاصة بالانتخابات في اجتماع جرى الثلاثاء، وشكلت منظمة التحرير لجنة أخرى في اجتماع أمس.

وقالت اللجنة التنفيذية في بيان إنها ناقشت ما أعلنه الرئيس في كلمته أمام الأمم المتحدة عن إجراء الانتخابات، حيث قررت اللجنة التنفيذية تشكيل لجنة من بين أعضائها لمتابعة تنفيذ عملية الانتخابات مع القوى والفعاليات والفصائل والمؤسسات المعنية كافة، وفي مقدمتها لجنة الانتخابات المركزية، التي سبق أن كلفت من قبل الرئيس ببدء التحضيرات لإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها مدينة القدس الشرقية، وفق القوانين المعمول بها.

ويفترض أن يصل رئيس لجنة الانتخابات إلى قطاع غزة من أجل مشاورات مع «حماس»، فيما تخاطب السلطة إسرائيل مباشرة وعبر دول من أجل السماح بإجراء الانتخابات في القدس.

وينتظر كثير من الفلسطينيين إجراء هذه الانتخابات بوصفها استحقاقاً ومخرجاً معقولاً من الانقسام الحالي.

ورحبت الأمم المتحدة بذلك. وقال مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، أمس، إن الأمم المتحدة مستعدة للإشراف على هذه الانتخابات وتقديم كل ما يلزم لإنجاحها. وكان ميلادينوف يرد على دعوة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، إلى الأمم المتحدة وجهات دولية أخرى للإشراف على هذه الانتخابات. وقال عباس إنه سيواصل العمل من أجل عقد الانتخابات في الضفة والقدس وقطاع غزة حتى ينجح.

وتطرق عباس إلى قضايا أخرى متعددة. وحول العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية، أكد الرئيس الفلسطيني أنه لم يطرأ أي جديد. وقال عباس: «العلاقة معهم لم تتغير، ولم يحصل بيننا وبينهم أي لقاءات أو اتصالات، لأننا قلنا إنه يجب أن تقولوا كلمة على الأقل في رؤية الدولتين، والقدس الشرقية، والشرعية الدولية، ودون هذا لا ضرورة للحديث، لأن موقفهم لم يتغير، وموقفنا كذلك، وأرسلنا هذا أكثر من مرة مع الذين تحدثوا إلينا في هذا الموضوع».

وتحدث عباس عن «قرصنة الاحتلال لعائدات الضرائب للشهر السابع»، وقال: «ما زلنا نعاني، وما زالت أموال الشهداء والأسرى والجرحى محتجزة لدى إسرائيل، ورغم الاتصالات الكثيرة من قبلهم للبحث عن حلول، إلا إننا قلنا لهم إن أي حل يستثني الشهداء والجرحى والأسرى مرفوض بشكل نهائي». وأضاف أن «موقفنا من هذه القضية ثابت، وتحدثنا عنه أمام الأمم المتحدة، ونقولها هنا وأمام الإعلام رغم أننا نعاني لكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نتنازل عن أقدس ما لدينا وهم الشهداء والجرحى والأسرى». ونوه بـ«ما حصل قبل يومين في البرلمان الأوروبي من تصويت على قضية مهمة جداً وهي قضية الـ(أونروا)، وكنا نخشى أن تصوت بعض الدول الأوروبية أو النواب الأوروبيين ضدها، لكن من حسن الحظ جرى التصويت وكان ممتازاً. هذا يعني أن العالم يقف إلى جانب الحق أحياناً، لذلك سنبقى نعمل حتى يعترف العالم بالحق بشكل كامل دائماً وليس أحياناً».

وأضاف: «موقف أوروبا جيد في ما يتعلق برؤية حل الدولتين وصفقة العصر، وكثير من الزعماء الأوروبيين؛ منهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء بلجيكا، ورئيس وزراء هولندا، ورئيس وزراء اليونان، ووزير خارجية الاتحاد الروسي، والنرويج، تحدثوا عن هذين البندين، وموقفهم كان وما زال واضحاً، كما نحن، ولا نخطئ». وتابع: «أتمنى ألا نخطئ، لأن أي خطأ منا سيحسب علينا شيئاً كبيراً جداً، وبالتالي علينا أن نسير ونحن على الصراط المستقيم، حقنا يجب أن نحافظ عليه لا نتنازل عنه، ولا نعتدي على حقوق الآخرين».

قد يهمك ايضا

عباس يشكّل لجنة من "فتح" لمتابعة ملف الانتخابات في الأراضي الفلسطينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني يُعلن تعهده ببذل كلّ جُهد لإجراء الانتخابات العامَّة في موعدها الرئيس الفلسطيني يُعلن تعهده ببذل كلّ جُهد لإجراء الانتخابات العامَّة في موعدها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab