بلينكن يُؤكد أن نتنياهو وافق على مقترح اتفاق مقترح سد الفجواتوحماس عليها اتخاذ الموقف نفسه
آخر تحديث GMT06:40:34
 العرب اليوم -

بلينكن يُؤكد أن نتنياهو وافق على مقترح اتفاق مقترح "سد الفجوات"وحماس عليها اتخاذ الموقف نفسه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلينكن يُؤكد أن نتنياهو وافق على مقترح اتفاق مقترح "سد الفجوات"وحماس عليها اتخاذ الموقف نفسه

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
واشنطن ـ العرب اليوم

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغه بالموافقة على مقترح "سد الفجوات" في اتفاق تبادل الأسرى، واعتبر أن "حماس" عليها اتخاذ الموقف نفسه، فيما انتقد قيادي في الحركة الفلسطينية تصريحاته، مشدداً على التمسك بالمقترح السابق الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن.

وذكر بلينكن، خلال مؤتمر صحافي في إسرائيل، أن نتنياهو التزم بإرسال فريق خبراء إلى الدوحة أو مصر لإكمال المفاوضات، مضيفاً: "يتعين الآن على حماس قبول الاقتراح". وتابع: "بشكل واضح، هذه أفضل طريقة لإعادة المحتجزين والتوصل إلى وقف إطلاق نار، وتخفيف المعاناة اليومية الرهيبة التي يعيشها أهالي غزة".

وواصل بلينكن: "في مايو الماضي، طرح الرئيس بايدن أمام العالم اتفاقاً مقترحاً مفصلاً بشأن وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين، واحتشد العالم بأسره خلفه، وصوّت مجلس الأمن الدولي بأغلبية 14 صوتاً لدعم الاتفاق، وتم إدراج جوهره في قرار لمجلس الأمن الدولي".

وأوضح أنه "خلال الأسبوع، طرح الرئيس بايدن مقترحاً مع قطر ومصر لمحاولة سدّ الفجوات التي لا تزال قائمة بين الطرفين حتى نتمكن من التوصل إلى اتفاق على ما طرحه الرئيس قبل شهرين".


وأردف: "في اجتماع بنّاء للغاية مع نتنياهو اليوم، أكد لي قبول مقترح سد الفجوات، وأنه يدعمه. والآن، يتعين على حماس أن تفعل الشيء نفسه".


وبيّن أنه "بعد ذلك يتعين على الطرفين، بمساعدة الوسطاء وهم الولايات المتحدة ومصر وقطر أن يجتمعا ويستكملا عملية التوصل إلى تفاهمات واضحة حول كيفية تنفيذ الالتزامات التي تعهدا بها"، لكنه اعتبر أن "الخطوة الحاسمة التالية هي موافقة حماس على الاتفاق، ثم يجتمع الخبراء للعمل على تفاهمات واضحة بشأن تنفيذ الاتفاق".

وذكر أنه "لا تزال هذه القضايا معقدة، وستتطلب من القادة اتخاذ قرارات صعبة. وفي نهاية المطاف أعتقد أن هناك شعوراً حقيقياً بالضرورة الملحة في جميع أنحاء المنطقة لإتمام هذا الأمر وإنجازه في أقرب وقت ممكن".

وتابع: "من هنا سأتوجه إلى مصر وقطر، وهما شريكان مهمان لنا في هذا الجهد لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار، وإعادة المحتجزين إلى ديارهم، ووضع الجميع على طريق أفضل نحو سلام وأمن دائمين".

وأعرب عن تطلعه إلى التشاور مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومع الزملاء المهمين الآخرين في كلا البلدين، بشأن "الخطوات الفورية المقبلة، وعلى وجه الخصوص، ما يجب القيام به لضمان أن تأتي حماس وتوافق على مقترح سدّ الفجوات، وأن يعمل الجميع بعد ذلك على وضع اللمسات الأخيرة على تفاهم واضح لالتزاماتهم بتنفيذ الاتفاق".

أمن إسرائيلوأوضح بلينكن أن "التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وضعناه موضع التنفيذ كل يوم تقريباً منذ 7 أكتوبر الماضي، بما في ذلك عندما تعرضت لهجوم مباشر من إيران أبريل الماضي".

وأضاف أنه "في الأسابيع الأخيرة، نظراً للتوترات المتزايدة، نشرنا أصولاً إضافية في المنطقة. والغرض ليس إثارة العدوان بل الردع، للتأكد من عدم حدوثه، ولكن أيضاً لتوضيح أنه إذا حدث ذلك، فنحن مستعدون تماماً للدفاع عن إسرائيل".

واعتبر أن "الأمر الأكثر أهمية الآن هو أن يمتنع الجميع عن اتخاذ أي إجراءات من شأنها تأجيج المزيد من الصراع، وزيادة حدة التوترات".

 

وبعد مؤتمر بلينكن، نشر نتنياهو مقطع فيديو على منصة "إكس" قال فيه إن إسرائيل تركز الجهود على إطلاق أكبر عدد من المحتجزين الأحياء لدى "حماس" في المرحلة الأولى من الصفقة.

وأضاف نتنياهو، أن لقائه بوزير الخارجية الأميركي كان "جيداً ومهماً للغاية"، معبراً عن تقديره "التفهم الذي أظهرته الولايات المتحدة تجاه مصالحنا الأمنية الحيوية وسط الجهود المشتركة لإطلاق سراح محتجزينا".

والتقى بلينكن، صباح الاثنين، مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت.

وانتقد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان تصريح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، بأن نتنياهو وافق على اقتراح محدث، قائلاً إنه "يثير التباسات كثيرة" لأنه "ليست الورقة التي قدمت لنا وليست التي وافقت عليها حركة حماس".

وقال حمدان لوكالة "رويترز" إن "حماس" أكدت بالفعل للوسطاء بأنها لا تحتاج "إلى مفاوضات جديدة ولا أفكار جديدة وهناك مقترح وافقنا عليه ونحتاج إلى تطبيقه ويستند إلى مقترح (الرئيس الأمريكي جو) بايدن أيضاً".

وتوقفت المحادثات التي استضافتها قطر، الأسبوع الماضي، دون تحقيق انفراجة، لكن المفاوضات ستستأنف هذا الأسبوع في القاهرة بناء على "مقترح لسد الفجوات".

وتركز محادثات متقطعة تجري منذ أشهر على ذات المشكلات، إذ تقول إسرائيل إن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا بالقضاء على "حماس" كقوة عسكرية وسياسية، وتقول الحركة إنها لن تقبل إلا بوقف دائم، وليس مؤقتاً لإطلاق النار.

 

وتوجد أيضاً خلافات على استمرار وجود إسرائيل العسكري داخل قطاع غزة، وتحديداً على الحدود مع مصر، وعلى حرية تنقل الفلسطينيين داخل القطاع، وعلى هوية وعدد السجناء الذين سيُحررون في اتفاق للتبادل مع المحتجزين.

من جهته، قال مسؤول إسرائيلي مطلع على اللقاء بين نتنياهو وبلينكن لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن "الأميركيين لم يرفضوا المنطق الاستراتيجي الإسرائيلي". وذكر أن تل أبيب "لا تستطيع مغادرة محور فيلادلفيا بشكل كامل لأنها ليست متأكدة من قدرتها على العودة إذا لزم الأمر بسبب الضغوط الدولية".

ولفت المسؤول إلى أن "الولايات المتحدة قبلت نهج إسرائيل فيما يخص محور فيلادلفيا، وستستمر الجهود هذا الأسبوع للتوصل إلى حل يحمي مصالح إسرائيل الأمنية".

وفي المقابل، قال مصدر مصري رفيع المستوى إنه "لا صحة شكلاً وموضوعاً" لما تناولته وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن موافقة مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في معبر فيلادلفيا،.

قد يهمك أيضــــاً:

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الأميركي تطورات الأوضاع في المنطقة

بلينكن يصل إلى إسرائيل للدفع من أجل وقف إطلاق النار في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يُؤكد أن نتنياهو وافق على مقترح اتفاق مقترح سد الفجواتوحماس عليها اتخاذ الموقف نفسه بلينكن يُؤكد أن نتنياهو وافق على مقترح اتفاق مقترح سد الفجواتوحماس عليها اتخاذ الموقف نفسه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab