تقرير اللجنة المنبثقة عن البرلمان التركي لم تكشف حقيقة محاولة الانقلاب الفاشلة
آخر تحديث GMT07:52:07
 العرب اليوم -

اتهمت السلطات بعضًا ممنّ شاركوا في حماية "النظام الديمقراطي" بالانتماء إلى الانقلابين

تقرير اللجنة المنبثقة عن البرلمان التركي لم تكشف حقيقة محاولة الانقلاب الفاشلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير اللجنة المنبثقة عن البرلمان التركي لم تكشف حقيقة محاولة الانقلاب الفاشلة

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
إسطنبول ـ جلال فواز

لم يكشف تقرير لجنة التحقيق المنبثقة عن البرلمان التركي، ولا المحاكمات التي شملت مئات الضباط والجنرالات المتهمين بالمشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016، حقيقة ما حدث، ولا أظهر الخلية الأساسية التي خططت ونفذت هذه المحاولة، ولا أي مستندات أو أوراق حول المخطط الانقلابي.

وفي المقابل، اتهمت السلطات التركية بعضًا من شاركوا بوضوح في حماية "النظام الديمقراطي" وإنقاذ الرئيس رجب طيب أردوغان، بالانتماء إلى الانقلابين، وكان آخرهم الطيار الذي قاد طائرة أردوغان من مرمريس إلى إسطنبول تلك الليلة، والذي كانت صحف موالية للحكومة قد وصفته بـ "البطل الشجاع".

وعرضت الصحفية التركية مويسير ييلديز في تقرير كتبته لموقع Odatv، أمثلة عديدة عن عسكريين ساهموا في إفشال الانقلاب وفقا للسلطات التركية، لكنهم بعد ذلك تعرضوا للاعتقال. ومن بين هؤلاء، الضابط براق أكن، أحد حراس قائد القوات البرية، الذي أصيب في تبادل لإطلاق النار أثناء دفاعه عن قائد القوات البرية الذي حاول الانقلابيون خطفه أو قتله.

وقد زار عدد من الوزراء الضابط أكن في منزله بعد تماثله للشفاء، وقلده أردوغان وسام الشجاعة عن بطولاته تلك الليلة، لكن براق فوجئ بطرده من الجيش في آخر قرار صدر عن الحكومة السابقة، قبل أيام من إعلان رفع حال الطوارئ، دون إبداء أية أسباب. ومثال آخر، هو ما حدث مع ضابط عرف باسم حركي هو "عبد الله"، وقد ظهر كشاهد سري في قضايا عدّة، قدم خلالها شهادات ضد متهمين بالانتماء إلى تنظيم الداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه الحكومة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب.

وفوجئ هذا "البطل" الذي حارب تنظيم غولن وكشف العشرات من المنتمين إليه داخل الجيش، بطرده هو أيضا من الجيش في قرارات الشورى العسكرية الأخيرة. والأمثلة كثيرة، وكلها تثير التساؤلات عن سبب إقصاء هؤلاء الذين ساعدوا الحكومة على كشف "انقلابين" كانوا مختبئين داخل صفوف الجيش، أو ساهموا بقوة في التصدي للمحاولة الانقلابية.

بل إن من بين هؤلاء "خبراء" تم الاستعانة بهم لكتابة تقارير في عدة قضايا حساسة، وتم الاستشهاد بتقاريرهم لإثبات التهم على منتمين لتنظيم غولن، ثم فوجئوا بطردهم من الجيش، أو حتى توجيه التهم لهم بالانتماء إلى تنظيم غولن، بالرغم من تقاريرهم التي أدين من خلالها العديد من الضباط في الجيش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير اللجنة المنبثقة عن البرلمان التركي لم تكشف حقيقة محاولة الانقلاب الفاشلة تقرير اللجنة المنبثقة عن البرلمان التركي لم تكشف حقيقة محاولة الانقلاب الفاشلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab