شهدت العاصمة روما اليوم السبت تشييع جثمان البابا فرنسيس إلى مثواه الأخير بحضور عدد كبير من قادة الدول فضلا عن آلاف الأشخاصوتودع حشود من المسيحيين الكاثوليك وقادة العالم، البابا فرنسيس، أثناء تشييع جثمانه من الفاتيكان إلى مثواه الأخير الذي اختاره بنفسه، في مقبرة بكنيسته المفضلة في روما.
وتتوقع السلطات حضور أكثر من 200 ألف شخص للجنازة التي ستقام في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، ومن المقرر أن تبدأ في العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي (08:00 بتوقيت غرينتش).
ويترأس الكاردينال الإيطالي جيوفاني باتيستا ري قداس الجنازة في الساحة الأمامية لكنيسة القديس بطرس.
وكشف الفاتيكان عن أن 162 وفدا أكدوا حضورهم، منهم العشرات من رؤساء الدول والحكومات والعديد من الملوك الحاكمين.
وبعد القداس، ستتم إعادة تابوت البابا إلى كنيسة القديس بطرس، حيث سيغادر الموكب للدفن.
ويصطف عشرات الآلاف من المشيعين على الطريق الذي يمتد إلى 6 كيلومترات عبر وسط روما، حيث سيمر بمعالم مثل بيازا فينيسيا والكولوسيوم، إلى كنيسة سانت ماري ماجور حيث سيتم دفن فرنسيس بعدما زارها كثيرا طوال مدة توليه منصب البابا التي استمرت 12 عاما
- مع توافد كبار الشخصيات إلى ساحة القديس بطرس،تم توزيع المقاعد المخصصة لكل منهم لهذا اليوم في ساحة القديس بطرس لاستقبال عشرات من زعماء العالم وأفراد العائلات الملكية، للمشاركة في مراسم جنازة البابا فرنسيس.
تُنظَّم مقاعدهم حسب الأبجدية الفرنسية لأسماء الدول التي يمثلونها.
ويُستثنى من هذا التوزيع الرئيس الأرجنتيني، خافيير ميلي، ورئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، إذ سيحظيان بمقاعد خاصة بهما نظراً لجنسيتهما.
- جرت العادة أن يتمّ وضع رفات البابا في اليوم الذي يسبق دفنه في ثلاثة توابيت متداخلة، مصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط.
ويرمز نعش السرو إلى "التواضع والفناء"، ويرمز نعش البلوط الخارجي إلى "الكرامة والقوة"، بينما نعش الرصاص الداخلي فهو للحفاظ على الجثمان ومنع العبث به.
لكن خلال العام الماضي، طلب البابا فرنسيس أن يتم دفنه في نعش خشبي بسيط مبطن بالزنك.
- وفقاً لما قاله المونسنيور دييغو رافيلي، رئيس المراسم الليتورجية في الفاتيكان، فإنه بناءً على طلب البابا فرنسيس ، ستكون الجنازة ا "جنازة راعٍ وتلميذٍ للمسيح، وليست جنازة رجل قوي في هذا العالم".
وطلب البابا أيضاً أن يكون قبره بسيطاً، ويكتب على شاهد القبر "فرنسيسكوس" فقط، وهو اسمه باللاتينية
-الحرس السويسري البابوي هو أقدم وأصغر جيش نظامي في العالم ما زال قائماً حتى اليوم.
تأسس عام 1506 بأمر من البابا يوليوس الثاني لحمايته الشخصية، ومنذ ذلك الوقت يتولى أفراد الحرس مهمة تأمين الفاتيكان ومرافقة البابا في تنقلاته.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
البابا فرنسيس يستقبل الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين
البابا فرنسيس يدعو إلى فتح ممرات إنسانية للمحاصرين في غزة
أرسل تعليقك