دونالد ترامب يتهم هيلاري كلينتون بالتواطؤ مع زوجها الذي ساهم في معاناة نساء كثيرات
آخر تحديث GMT02:06:01
 العرب اليوم -

اعتبر أنه سيخلف الرئيس أوباما بأصوات ناخبي المرشح الديموقراطي المنسحب ساندرز

دونالد ترامب يتهم هيلاري كلينتون بالتواطؤ مع زوجها الذي ساهم في معاناة نساء كثيرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دونالد ترامب يتهم هيلاري كلينتون بالتواطؤ مع زوجها الذي ساهم في معاناة نساء كثيرات

المرشح الجمهوري دونالد ترامب
واشنطن - يوسف مكي

اتخذ السباق الى البيت الأبيض  بين "الديموقراطيين" و"الجمهوريين"، منحىً فضائحيًا معيبًا يتناول نبش الماضي من فضائح وأعمال مخلة بالآداب. فبعد الحملة التي طاولت المرشح الجمهوري دونالد ترامب في تقرير نشر عن حياته، استحضر ترامب بدوره "المغامرات الجنسية للرئيس السابق بيل كلينتون"، مصوّباً على زوجته هيلاري التي سيرشحها الحزب الديموقراطي قريبًا، وأتهمها بـ"التواطؤ مع خيانات زوجها". وقلّل ترامب من أهمية توحّد الجمهوريين وراءه، قبل الاقتراع في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، معتبراً أنه سيخلف الرئيس باراك أوباما بأصوات ناخبي المرشح الديموقراطي بيرني ساندرز.

وكان الرئيس الجمهوري لمجلس النواب بول ريان أعلن أنه ليس مستعداً لدعم ترامب، لينضم بذلك إلى لائحة طويلة من المترددين في دعم البليونير النيويوركي، بينهم الرئيسان السابقان جورج بوش الأب والابن، والمرشحان السابقان للرئاسة ميت رومني وجون ماكين. كما أن خصمين سابقين لترامب في سباق الرئاسة، هما حاكما ولايتَي فلوريدا جيب بوش وساوث كارولاينا السيناتور ليندسي غراهام، أعلنا أنهما لن يدعمانه.

وعلّق ترامب على ذلك بالقول: "كان من الأفضل لو أن الحزب الجمهوري كان موحداً، لكنني لا أعتبر أنه يجب أن يكون موحداً، بالمعنى التقليدي للكلمة. وأكد في مقابلة مع شبكة "إي بي سي": أنه "سينال أصوات ملايين الأشخاص من معسكر الديموقراطيين. سيحصل على أصوات ناخبي ساندرز، لأنهم يحبونني في موضوع التجارة".

وطرح ترامب فكرة رفع الضرائب التي يسددها الأثرياء، متراجعاً عن اقتراح سابق بخفض الضرائب على جميع الأميركيين. ودعا إلى حماية الطبقة الوسطى، معلناً تحبيذه زيادة الحد الأدنى للأجور. واستدرك أنه يفضّل أن يترك القرار في هذا الصدد لكل ولاية.

وحاول ترامب الالتفاف على المأزق الجمهوري، بشنّ هجوم عنيف على بيل كلينتون، إذ اعتبره أسوأ معتدٍ على النساء في تاريخ السياسة. ورأى أن هيلاري متزوجة من رجل ساهم في معاناة نساء كثيرات، واتهمها بـ التواطؤ معه، وقال: لقد "كانت شريكته وعاملت النساء في شكل مروّع. أُهينَت نساء، ليس من جانبه بل لكيفية تعاملها معهنّ".

ويحاول قطب العقارات تعزيز مكانته بين النساء، في ظل هجوم مركّز عليه، من كلينتون والسيناتور الليبرالية إليزابيت وارن التي وصفته "بالضعيف والبلطجي ومحتقر المرأة". وكان ترامب أطلق خلال حملته الانتخابية، تصريحات مهينة في حق مايغن كيلي، وهي مذيعة في شبكة "فوكس نيوز"، وأخرى تدعو إلى معاقبة المرأة إذا أجهضت. كما رفعت زوجة سابقة له شكوى ضده، بحجة أنه اغتصبها، ثم تراجعت.

ويواجه ترامب وضعاً صعباً أمام كلينتون، إذ تتقدّم في ولاية كارولينا الشمالية بفارق عشر نقاط، كما يتعادلان في ولاية جورجيا التي تصوّت تاريخياً للجمهوريين. لكن هيلاري تواجه صعوبة في حسم ترشيح الحزب الديموقراطي، إذ يُرجّح أن تخسر في ولاية غرب فيرجينيا أمام ساندرز غداً.

وكان لافتاً أن الأخير لمّح إلى استعداده لقبول موقع نائب الرئيس، إلى جانب كلينتون، مشيراً إلى أنهما يمكن أن يناقشا الأمر بعد المؤتمر الحزبي المرتقب في تموز (يوليو) المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دونالد ترامب يتهم هيلاري كلينتون بالتواطؤ مع زوجها الذي ساهم في معاناة نساء كثيرات دونالد ترامب يتهم هيلاري كلينتون بالتواطؤ مع زوجها الذي ساهم في معاناة نساء كثيرات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab