تونس تُوجِّه دعوة إلى مصر لعقد اجتماع عاجل بشأن مستجدات الأزمة الليبية
آخر تحديث GMT13:52:40
 العرب اليوم -

أعلن ماتيو سالفيني موافقة إيطاليا على استقبال لاجئين من طرابلس

تونس تُوجِّه دعوة إلى مصر لعقد اجتماع عاجل بشأن مستجدات الأزمة الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تُوجِّه دعوة إلى مصر لعقد اجتماع عاجل بشأن مستجدات الأزمة الليبية

وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي
تونس ـ كمال السليمي

جدّد وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، ونظيره الجزائري صبري بوقادوم دعوتهما إلى عقد اجتماع عاجل لآلية المبادرة الثلاثية مع مصر بشأن الوضع في ليبيا.
ودعا الوزير التونسي مصر، بهدف وضع حد لتدهور الأوضاع الأمنية على الساحة الليبية، والعودة للمسار السياسي في أقرب وقت.

وقالت الخارجية التونسية، في بيان الجمعة، إن ذلك جاء خلال الزيارة التي يجريها حاليا وزير الخارجية الجزائري إلى تونس بهدف التنسيق والتشاور بين البلدين لا سيما في ما يخص الوضع المتدهور في ليبيا، في ضوء التطورات الخطيرة في العاصمة طرابلس وانعكاساتها المباشرة على أمن واستقرار المنطقة.

ودعا الوزيران الأطراف الليبية إلى الوقف الفوري للاقتتال حقنًا لدماء الليبيين وتجنيب الشعب الليبي مزيدًا من المعاناة، مؤكدين على أهمية عودة الأطراف الليبية إلى الحوار الليبي -الليبي الشامل، والمحافظة على المسار السياسي كسبيل أوحد لحل الأزمة الليبية وفقا لأحكام الاتفاق السياسي من أجل إنهاء المرحلة الانتقالية، وإتمام الاستحقاقات الانتخابية برعاية الأمم المتحدة.
وشدد الوزيران على مواصلة دعم البلدين للجهود الأممية بإشراف المبعوث الأممي، غسان سلامة، لإيجاد تسوية سياسية شاملة في ليبيا تستند إلى التوافق بين كل الأطراف وبما يحفظ أمن واستقرار وسيادة ليبيا.

وأعلنت غرفة عمليات طرابلس التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، يوم الجمعة، أن موظفي الأمم المتحدة غادروا بالكامل مطار معيتيقة.
يذكر أن الأمم المتحدة قامت في الأيام الماضية بإجلاء 325 مهاجرا من مركز الإيواء في قصر بن غشير جنوبي العاصمة الليبية طرابلس نظرا للأوضاع الأمنية المتردية في المنطقة، وأوضحت أنه تم نقل المهاجرين واللاجئين المذكورين إلى مركز إيواء في مدينة الزاوية غربي طرابلس.

وشهدت جميع المحاور جنوب العاصمة الليبية طرابلس وشرقها معارك عنيفة بعد هدوء نسبي خلال الأيام الماضية.

وأفادت وسائل إعلام ليبية بأن الاشتباكات الأعنف جرت في محيط مطار طرابلس الدولي، والذي توقف تسيير الرحلات منه وإليه منذ 2014، كما سمعت أصوات القصف المدفعي في تخوم العاصمة، وبخاصة في محور الرملة القريب من المطار الدولي، ومنطقة مشروع الهضبة، مع تكاثف طلعات الطيران في مناطق القتال، كما سُمع قصف شديد بالمدفعية الثقيلة في منطقة الخلة بعد اندلاع اشتباكات قوية بين قوات تابعة للمشير خليفة حفتر وأخرى مؤيدة لحكومة الوفاق.
وتشهد تخوم العاصمة طرابلس اشتباكات ومعارك بعد أن أطلق "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير حفتر 4 أبريل/ نيسان عملية عسكرية هدفها الدخول إلى العاصمة طرابلس.
وأمر رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق، فايز السراج، جميع الفصائل المسلحة الموالية للحكومة ببدء حملة "بركان الغضب" لمواجهة قوات حفتر، التي نجحت في بسط سيطرتها على بعض المواقع قرب المدينة، بما فيها مطار طرابلس، وحسب الفرع الليبي لمنظمة الصحة العالمية، فقد أسفرت المعارك الجارية منذ أكثر من أسبوعين على مشارف العاصمة، عن مقتل 265 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 1.2 ألف شخص بجروح.

وقال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، الجمعة إن بلاده ستستقبل 147 طالب لجوء من ليبيا، وأضاف سالفيني في بيان له إنه سيتم نقلهم من مصراتة، التي تقع على مسافة نحو 200 كم شرق طرابلس، الإثنين المقبل.

وصرح الوزير الإيطالي بأن ما يقارب 90 ألف مهاجر غير شرعي موجودون في إيطاليا منذ عام 2015، وليس ما بين 500 إلى 600 ألف مهاجر حسب التقديرات السابقة.
وبين الوزير أن هذا يعني أن هؤلاء المهاجرين (90 ألفا) لا أحد يعرف مصيرهم، موضحا أن هذه الأرقام أقل بكثير مما ردده البعض خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف سالفيني أن 478 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا منذ عام 2015، من بينهم 268 ألفا غادروا إيطاليا لدول أخرى بالاتحاد الأوروبي، في حين استقبلت إيطاليا 119 ألف مهاجر.

وقد يهمك ايضًا:

الجهيناوي يلتقي الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية

وزير الخارجية التونسي يلتقي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تُوجِّه دعوة إلى مصر لعقد اجتماع عاجل بشأن مستجدات الأزمة الليبية تونس تُوجِّه دعوة إلى مصر لعقد اجتماع عاجل بشأن مستجدات الأزمة الليبية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab