«الاتحاد الاشتراكي» المغربي يحصل على مقعد نيابي جديد
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

«الاتحاد الاشتراكي» المغربي يحصل على مقعد نيابي جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «الاتحاد الاشتراكي» المغربي يحصل على مقعد نيابي جديد

مجلس النواب في البرلمان المغربي
الرباط - العرب اليوم

فاز حزب «الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية» المغربي (غالبية حكومية) بمقعد جديد في مجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان)، متفوقاً على مرشحي حزبي «العدالة والتنمية»، متزعم الائتلاف الحكومي (مرجعية إسلامية)، و«التجمع الوطني للأحرار» (غالبية)، وذلك إثر انتخابات جزئية جرت أول من أمس في مدينة الرشيدية (شرق المغرب) وتسجل هذه النتيجة تراجعاً واضحاً لحزب «العدالة والتنمية»، الذي كانت هذه الدائرة الانتخابية تعد أحد معاقله. وفاز حميد نوغو، مرشح «الاتحاد الاشتراكي»، بـ10756 صوتاً، فيما حصل مرشح حزب «التجمع الوطني للأحرار»، عمر أوجيل، على 10729 صوتاً، وحل مرشح حزب «العدالة والتنمية»، عبد الله صغيري، ثالثاً، بـ9201 صوت. وتشير هذه الأرقام إلى فقدان «العدالة والتنمية» لعدة أصوات مقارنة مع ما حصل عليه في الدائرة الانتخابية نفسها خلال اقتراع 2016 حين تصدر النتائج بأزيد من 26 ألف صوت. وعزا مصدر من حزب «العدالة والتنمية» هذه النتيجة، إلى العزوف الكبير عن التصويت، الذي سجلته هذه الانتخابات الجزئية، وقال إن المتعاطفين مع الحزب أيضاً فضلوا العزوف عن التوجه إلى صناديق الاقتراع، بسبب ما وصفه بـ«القلق من الوضع السياسي العام».

من جهة أخرى، أشارت مصادر أخرى إلى أن هزيمة حزب «العدالة والتنمية»، تعود إلى تشكيل تحالف شبابي ضده في المنطقة يعارض النخب الحزبية المحلية، أطلق عليه اسم «الحركة التصحيحية للمشهد السياسي بجهة درعة تافيلالت». ويعتبر المرشح الفائز حميد نوغو (40 عاماً) أحد أبرز وجوه هذه الحركة، إذ اختار الترشح باسم حزب «الاتحاد الاشتراكي»، وحضي بدعم شبابي وجماهيري كبير ونوغو شاب حاصل على الإجازة في الجيولوجيا، ومستثمر سياحي يدير وكالة أسفار. ويرى مراقبون أن النتيجة الإيجابية التي حققتها «الحركة التصحيحية للمشهد السياسي» في الرشيدية، التي تحالفت مع «الاتحاد الاشتراكي»، يمكن أن تتطور في الانتخابات التشريعية العامة المقررة صيف هذا العام، لقلب الموازين ضد حزب «العدالة والتنمية»، بيد أن تحليلات أخرى تعتبر أن الانتخابات الجزئية لا تشكل مقياساً لمدى قوة حزب «العدالة والتنمية»، الذي يهمين على الجماعات المحلية (البلديات) في المنطقة، من خلال رئاسته لمجلس جهة (منطقة) درعة تافيلالت، ورئاسة مجلس بلدية مدينة الرشيدية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العثماني يرفض اتهامات «التخوين» حيال القضية الفلسطينية

صحيفة مغربية عن حزب العدالة والتنمية "الصحراء تأتي قبل قضية فلسطين"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الاتحاد الاشتراكي» المغربي يحصل على مقعد نيابي جديد «الاتحاد الاشتراكي» المغربي يحصل على مقعد نيابي جديد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab