إتهام السائق محيي الدين مير بالاعتداء على راكب محطة قطار الأنفاق ليتونستون
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

استعان بسكين ثلم يستخدم في تقطيع الخبز لا أكثر

إتهام السائق محيي الدين مير بالاعتداء على راكب محطة قطار الأنفاق ليتونستون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إتهام السائق محيي الدين مير بالاعتداء على راكب محطة قطار الأنفاق ليتونستون

محيي الدين مير يهاجم ضحيته في محطة أنفاق ليتونستون
لندن - كاتيا حداد

يستهدف المتعصبين لتنظيم "داعش" عمدًا الأشخاص الذين يعانوا من إضطراب عقلي لتشجيعهم على تنفيذ هجماتٍ متطرفة ، ويأتي تحذير قائد للشرطة، في أعقاب إدانة أحد الرجال الذين يعانون من الذهان بمحاولة قطع رأس أحد ركاب قطارالأنفاق.
وشن محيي الدين مير البالغ من العمر 30 عاماً هجوماً بالسكين على لايل زيمرمان، في هجوم عشوائي على محطة قطار الأنفاق ليتونستون في شرق لندن العام الماضي، حيث حاول إرتكاب عمل متطرف وقطع رأس أحد الركاب البالغ من العمر 56 عامًا على غرار النهج المتبع من قبل تنظيم "داعش"، ولكن الضحية حالفه الحظ ونجا بسبب إستعانة الجاني بسكين ثلم يستخدم في تقطيع الخبز.

إتهام السائق محيي الدين مير بالاعتداء على راكب محطة قطار الأنفاق ليتونستون

وتبين بأن مير مذنب بالشروع في القتل بعد إسبوع من المحاكمة في أولد بايلي Old Bailey، وزعم الرجل الصومالي بأن ما قام به يأتي إنتقاماً من عمليات القصف التي يقوم بها التحالف في سورية. وقال دين هايدون رئيس قيادة مكافحة التطرف في شرطة سكوتلاند يارد بأن الدعاية التي يقوم بها تنظيم داعش في العراق والشام تهدف إلى التأثير على العفويين ممن يعانون إضطرابًا عقليا، وكان مير الذي هدد مجموعة من الركاب حاملاً سكين في كانون الأول / ديسمبر لديه سجلاً من المشكلات العقلية، وأوضح السيد هايدون بأن جانباً من الدعاية على الإنترنت التي يقوم بها تنظيم داعش لا تستهدف فقط هؤلاء الذين لديهم إضطراباتٍ عقلية، وإنما أيضاً الأفراد الضعفاء في المجتمع وتشجيعهم على تنفيذ هجمات إرهابية سواء في بريطانيـا أو أي مكانٍ آخر.

وأبدت عائلة مير العام الماضي قلقها للشرطة قبل ثلاثة أسابيع من الهجوم، وسط مخاوف متزايدة بشأن سلوكه. وطلبوا من شرطة متروبوليتان التدخل، مع خضوعه لقانون الصحة العقلية، حيث أشار شقيقه محمد بأنه كان يقول أشياءاً غريبة ويدعي رؤيته للشياطين. إلا أن شرطة العاصمة البريطانية لم يكن بمقدورها التدخل، وزعمت في بيانٍ لها بأنه لم يكن هناك إشارة للتطرف.

إتهام السائق محيي الدين مير بالاعتداء على راكب محطة قطار الأنفاق ليتونستون

وأضاف محمد بأن شقيقه الذي كان يعمل سائقاً لدى شركة أوبر  عانى من مشاكل صحية عقلية بعد تدخين الحشيش، وقضى ثلاثة أشهرٍ في المستشفى عام 2007 للعلاج من جنون العظمة، إلا أن صحته العقلية تدهورت مرةً أخرى في آب / أغسطس من العام الماضي بعد توقفه عن العمل. وفي ظل محاولات عائلته لمساعدته، فقد طلبوا السلطات المحلية ولكنهم لم يستطيعوا تقديم المساعدة له.

ولا توجد علاقة ما بين مير و الجهاديين في سورية، أو الدعاة المتطرفين في بريطانيـا، فضلاً عن عدم إتهامه بإرتكاب أي جرائم متطرفة،  إلا أن السيد هايدون دافع عن قرار سكوتلاند يارد في إعلان الهجوم على أنه حادث متطرف في ليلة حدوثه، وذلك بالنظر إلى دوافعه والكلمات التي إستخدمها وقت الهجوم، والتعابير مثل الله أكبر، مع حديثه بشأن سورية والعمليات التي تقوم بها قوات التحالف في سورية.

إتهام السائق محيي الدين مير بالاعتداء على راكب محطة قطار الأنفاق ليتونستون

وبدأ مير في تحميل المواد التي تحمل أفكاراً متطرفة قبل شهرين أو ثلاثة من الهجوم، بالتزامن مع أزمته الصحية العقلية. وأشار السيد هايدون إلى أن المنظمات الإرهابية تقوم بإصطياد فريستها من الضعفاء، وتحثهم على تنفيذ هجماتٍ متطرفة .وتعرض السيد زيمرمان إلى الإعتداء بينما كان مسافرًا على نفس القطار الذي يقل مير من ستراتفورد عائدًا إلى ليتونستون. وذكر المجني عليه داخل المحكمة بأن شخص مجنون قد إعتدي عليه من الخلف، ووجه إليه الركلات عدة مرات حتي فقد وعيه،
وأصدرت هيئة المحلفين حكمها بعد يومٍ من المداولات، وتم إيداع المتهم الذي كان يحيط به عدداً من ضباط قفص الإتهام داخل الحجز في مستشفى برودمور للأمراض النفسية. على أنه من المقرر بأن يصدر القاضي حكمه في 27 من تموز / يوليو.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إتهام السائق محيي الدين مير بالاعتداء على راكب محطة قطار الأنفاق ليتونستون إتهام السائق محيي الدين مير بالاعتداء على راكب محطة قطار الأنفاق ليتونستون



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab