مناورات الإخوان دولياً تفشل في التشويش على أمن تونس واستقرارها
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

مناورات الإخوان دولياً تفشل في التشويش على أمن تونس واستقرارها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مناورات الإخوان دولياً تفشل في التشويش على أمن تونس واستقرارها

راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية
تونس - العرب اليوم

تتواصل في تونس مناورات رئيس البرلمان المجمد راشد الغنوشي وحلفاءه من المتورطين في قضايا الفساد رغم تجميد عمل البرلمان والانطلاق في التتبع القضائي للمتورطين.فقد قام رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بتفويض نائبين لتمثيله بأعمال الاتحاد البرلماني الدولي في النمسا، هما النائب عن قلب تونس أسامة الخليفي والنائب عن حركة النهضة فتحي العيادي.

وقال الغنوشي في تدوينة نشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "نظرا للظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا، تم تفويض النائبين أسامة الخليفي وفتحي العيادي لتمثيل رئيس مجلس نواب الشعب في هذا المؤتمر".وأثارت مداخلة الخليفي خلال أشغال الاتحاد البرلماني الدولي انتقادات وغضب التونسيين واعتبرها الكثيرون تحريضا على أمن تونس وتشويها لصورتها في الخارج وتحديا لقرارات الرئيس قيس سعيد ولإرادة التونسيين في إنهاء نظام حكم الإخوان بعد عشرة سنوات من الفشل.

يشار إلى أن النائب عن حزب قلب تونس أسامة الخليفي قد زعم، خلال كلمته التي ألقاها أمام الاتحاد البرلماني الدولي، أن "تونس تعيش على وقع انحراف دستوري وقانوني خطير وأنه وجب التدخل لإرجاع البرلمان وإنقاذ الديمقراطية والتصدي لدكتاتورية الرئيس قيس سعيد.

 ولم تكن هذه المحاولة الأولى التي تقوم بها قوى الإخوان وحلفاؤها من قلب تونس لتشويه صورة تونس في الخارج فقد سبق وأن طالب القيادي المستقيل من حركة النهضة رضوان المصمودي، عند تفاعله مع تغريدة وزير الخارجية الأميركي، بالتدخل وإيقاف المساعدات الإنسانية الموجهة لتونس واللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

واعتبر مراقبون أن محاولات الاستقواء بالأجانب التي تقوم بها حركة النهضة لن تجدي نفعا بعد أن فهمت القوى الخارجية أن منظومة الإسلام السياسي والفساد قد لفظها الشعب التونسي وانكشف تلاعبها بصحة وحياة وقوت التونسيين.وعلق الناشط السياسي سرحان نصري بأن حركة النهضة وحزب قلب تونس تبحث عن الاستقواء بجهات خارجية من أجل العودة لمنظومة الحكم والسلطة مهما كان الثمن.

وأضاف، في تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية، أنه "كان أحرى بهم إيجاد حل مع ناخبيهم ومن أوصلهم للسلطة بعد أن تحايلوا على الشعب وارتكبوا جرائم انتخابية ولم يعد بإمكانهم اليوم مواجهة ناخبيهم، فاضطروا لتشويه صورة تونس بالخارج والتقاء الوفود الأجنبية بشكل سري عكس رئيس الجمهورية الذي يقود تحركاته الديبلوماسية علنا وتنقل تصريحاته أمام الوفود الأجنبية بكل شفافية لعموم التونسيين".

ويبدو أن الغطاء الدولي الذي يحاول الإخوان في تونس الاستفادة منه قد رفع عنهم بشكل نهائي، حيث تعلن الجهات الدولية والبعثات الدبلوماسية تباعا تفهمها للحركة التصحيحية التي أقرها الرئيس قيس سعيد في 25 من يوليو عبر تجميد البرلمان وإنهاء العمل بالحكومة الموالية لحركة النهضة.

وفي سياق ذلك أكّدت مجموعة الدول السبع في بيان لها الثلاثاء التزامها المستمر بالشراكة مع تونس وشدّد سفراء الدول السبع «فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، كندا والولايات المتحدة، على الحاجة الماسة لتشكيل حكومة تعالج الأزمات الراهنة في تونس، ما من شأنه إفساح المجال لحوار شامل حول الإصلاحات الدستورية والانتخابية المُقترَحة للتركيز بشكل أسرع على معالجة التحديات الاقتصادية والصحية والاجتماعية.

كما أعلنت السفارة الأميركية في تونس في وقت سابق أن الولايات المتحدة تشارك الشعب التونسي هدفه المتمثل في حكومة ديمقراطية تستجيب لاحتياجات البلاد وستواصل دعم الديمقراطية التونسية التي تستجيب لاحتياجات الشعب التونسي وتحمي الحريات المدنية وحقوق الإنسان.

وقال الخبير في العلاقات الدولية والدبلوماسية السابق عبد الله العبيدي إن محاولات الاستقواء بالأجنبي يؤخذ عليها السياسيون أخلاقيا وغير مقبولة، مشيرا إلى أن القوى الدولية تتحرك وفق مصالحها والأعراف الدبلوماسية في تونس والمنطقة المغاربية وأن معاملتها الاقتصادية والرسمية مع تونس لم تتغير.

قد يهمك ايضا 

وضع النائب التونسي زهير مخلوف قيد الإقامة الجبرية

وزير خارجية تونس يحذر راشد الغنوشي من محاولات إرباك علاقات بلاده الدولية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناورات الإخوان دولياً تفشل في التشويش على أمن تونس واستقرارها مناورات الإخوان دولياً تفشل في التشويش على أمن تونس واستقرارها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab