زيارة رسمية للرئيس الفرنسي ماكرون إلى المغرب لتعزيز التعاون الاقتصادي ومناقشة دعم باريس لموقف الرباط بشأن الصحراء
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

زيارة رسمية للرئيس الفرنسي ماكرون إلى المغرب لتعزيز التعاون الاقتصادي ومناقشة دعم باريس لموقف الرباط بشأن الصحراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيارة رسمية للرئيس الفرنسي ماكرون إلى المغرب لتعزيز التعاون الاقتصادي ومناقشة دعم باريس لموقف الرباط بشأن الصحراء

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرباط ـ العرب اليوم

يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، زيارة رسمية إلى المغرب تستمر 3 أيام، يرافقه خلالها وفد من السياسيين ورجال الأعمال، وذلك لبحث مشروعات اقتصادية مشتركة.وتأتي زيارة ماكرون بعد نحو 3 أشهر من إعلان فرنسا دعمها للموقف المغربي بشأن قضية الصحراء، ومساندة خطة المملكة لمنح الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية، وهو ما ترفضه جبهة "البوليساريو".

ومن المنتظر أن يستقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس الرئيس ماكرون مساء الاثنين، حيث سيجري معه مباحثات ثنائية، ويوقعان على عدد من الاتفاقيات.قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، إنه سيعمل "شخصياً" على تحقيق التقارب بين فرنسا والمغرب، بعدما شهدت العلاقات توتراً في السنوات الأخيرة.

كما سيجري ماكرون الثلاثاء، مباحثات ثنائية مع رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، ورئيسي مجلس النواب ومجلس المستشارين رشيد الطالبي العلمي ومحمد ولد الرشيد.

وذكر أن البرلمان سيعقد، الثلاثاء، جلسة مشتركة تخصص للاستماع لخطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها للمملكة بدعوة من الملك محمد السادس.

والمغرب هو الشريك التجاري الأول لفرنسا في إفريقيا، إذ يطمح رجال الأعمال الفرنسيون إلى تقوية العلاقات مع المغرب وتعزيز وجودهم في المملكة.

وستشمل مجالات التنسيق بين رجال الأعمال المغاربة والفرنسيين صناعة السيارات والطيران، كما يطمح المغرب إلى توسيع شبكة السكك الحديدية، إذ سبق ودشن ماكرون مع العاهل المغربي في العام 2018 القطار فائق السرعة "البراق".

كما ترغب فرنسا في إنشاء "نظام بيئي مشترك" في مجال ألعاب الفيديو.

وشهدت علاقات البلدين فتوراً وتوتراً خلال السنوات الأخيرة، على خلفية عدد من القضايا.

وكانت قضية الصحراء إحدى أبرز الملفات الشائكة بين الرباط وباريس، فمنذ أن أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء في ديسمبر 2020، ضمن "اتفاق ثلاثي" مع إسرائيل، دعت الرباط وبشكل مباشر شركاءها في أوروبا إلى حذو الولايات المتحدة، وإعلان موقف واضح من النزاع.

وكانت فرنسا تتبنى موقفاً وسطاً من النزاع، عبر دعمها لمقترح الحكم الذاتي كحل "جدي وذي مصداقية"، وتأكيدها في المقابل ضرورة احترام المسار الأممي من أجل التوصل إلى تسوية تُرضي جميع الأطراف.


ورغم التوترات السابقة مع الرباط، لكن باريس احتفظت بمكانتها كأول شريك اقتصادي للمملكة، إذ أشارت إحصاءات سابقة إلى أن ما يقارب 1300 شركة فرنسية تعمل في المغرب، من ضمنها الشركات الكبرى لـ"CAC40"، وتعد فرنسا أيضاً أكبر مستثمر أجنبي في المغرب، بقيمة استثمارات بلغت في عام 8.1 مليار يورو العام 2022.

وفي فبراير الماضي، وزير الخارجية الفرنسي السابق ستيفان سيجورني خلال زيارة إلى المغرب عن فتح "صفحة جديدة" في العلاقات بين الرباط وباريس، يجري الإعداد لها بين الجانبين، وقال إن باريس ترغب في بناء شراكة مع المغرب للعقود الثلاثة المقبلة.

وفي يوليو، اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسيادة المغرب على الصحراء، وقال في رسالة إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس إنه "يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية".

وفي الرسالة ذاتها، التي تتزامن مع تخليد الذكرى الـ25 لعيد العرش في المغرب، أكد ماكرون للعاهل المغربي "ثبات الموقف الفرنسي حول هذه القضية المرتبطة بالأمن القومي للمملكة"، وأن بلاده "تعتزم التحرك في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي"، وفق بيان الديوان.

قد يهمك أيضــــاً:

وزير الخارجية الإسرائيلي يؤكد أن تل أبيب ستتخذ إجراء قانونيًا بحق إيمانول ماكرون

ماكرون يدعو لاغتنام فرصة مقتل السنوار لوقف الحرب في غزة ولبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة رسمية للرئيس الفرنسي ماكرون إلى المغرب لتعزيز التعاون الاقتصادي ومناقشة دعم باريس لموقف الرباط بشأن الصحراء زيارة رسمية للرئيس الفرنسي ماكرون إلى المغرب لتعزيز التعاون الاقتصادي ومناقشة دعم باريس لموقف الرباط بشأن الصحراء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab