الرئيس الفلسطيني يُحذِّر من ضم أي جزء من الضفة الغربية
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

أكد أن "كورونا" لن يشغله عن "همنا الأساسي"

الرئيس الفلسطيني يُحذِّر من ضم أي جزء من الضفة الغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الفلسطيني يُحذِّر من ضم أي جزء من الضفة الغربية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله- العرب اليوم

حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحكومتين الأميركية والإسرائيلية من الإقدام على ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية.

وقال خلال ترؤسه اجتماعاً للحكومة الفلسطينية، أمس، عبر تقنية «الفيديو كونفرنس»، «إنه رغم انشغالنا في التصدي لفيروس كورونا فإن ذلك لم يشغلنا عن همنا الأساسي، ألا وهو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ولم نغفل لحظة عما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من اعتداءات ومخططات، وتحديداً ما يتعلق بالضم أو صفقة العصر».

وقال مضيفًا «حذرنا الحكومتين الإسرائيلية والأميركية من الإقدام على ضم أي جزء من أرضنا». وأكد في كلمته على الموقف الثابت من رفض خطة السلام الأميركية وما تضمنته. وأن القيادة الفلسطينية ستتصدى للصفقة.

وفي حال إعلان الضم، قال الرئيس الفلسطيني، إن السلطة «ستتخذ إجراءات فورية ضد هذا القرار». ولم يقل عباس ما هي الإجراءات التي سيلجأ لها، لكن مسؤولين فلسطينيين قالوا إن الاتفاقات ستلغى فوراً مع إسرائيل.

وكان الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، حذر قبل أيام من أن أي خطوة إسرائيلية باتجاه ضم أي جزء ولو صغيراً من الضفة الغربية سيعني بشكل واضح وفوري انتهاء جميع الاتفاقات مع إسرائيل بكل أشكالها. وأضاف عريقات للتلفزيون الرسمي «أبلغنا قادة العالم. إذا ضمت إسرائيل أي جزء من الضفة ستنتهي جميع الاتفاقات الانتقالية، ولتأتِ الحكومة الإسرائيلية وتتحمل مسؤولية احتلالها للفلسطينيين من النهر للبحر». ورفض عريقات القول بأن السلطة ستحل نفسها، لكنه لمح لذلك. وتعمل السلطة الآن على حشد ائتلاف دولي رافض لخطة ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية، وهي خطة يفترض أن تدخل حيز التنفيذ خلال هذا العام.

وتعتبر منطقة الأغوار مهمة من الناحية الاستراتيجية للطرفين. ولا توجد اتصالات سياسية بين السلطة وإسرائيل، لكن يوجد تنسيق أمني واقتصادي وأخر له علاقة بـ«كورونا».

واتهم عباس إسرائيل بأنها لم تتخذ أي إجراء للتعامل مع العمال الذين يعملون لديها. وقال «نحن نسعى لكي لا يصبحوا مصدراً للمرض، من خلال التزامهم بالحجر المنزلي وإجراء الفحوص اللازمة لمن تظهر عليه الأعراض». وأضاف «رغم ذلك ما زال العمل جارياً مع الجانب الإسرائيلي ليعود عمالنا إلى منازلهم بكرامة، وكل ما نعمله بهدف أن تكون فلسطين خالية من الفيروس، ونأمل من الله أن يوفقنا في ذلك».

وعلق رئيس الوزراء محمد أشتية، مؤكداً أن الحكومة ستنفذ تعليماته في كل المجالات التي تحدث عنها سيادته. وقال أشتية، إن الحكومة تقف خلف الرئيس في كل مواقفه السياسية الثابتة تجاه القضايا كافة، خاصة فيما يتعلق بمخططات الضم وصفقة العصر.

أخبار تهمك أيضا

الرئيس عباس يؤكّد أنّ السلطة لن توقّع اتفاق دون "تبييض" السجون من المعتقلين

اتصالات للرئيس الفلسطيني مع زعماء عرب لمواجهة "ضم" أجزاء من الضفة الغربية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني يُحذِّر من ضم أي جزء من الضفة الغربية الرئيس الفلسطيني يُحذِّر من ضم أي جزء من الضفة الغربية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 03:30 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

11 قتيلا وعشرات الجرحى إثر حادث دهس في سوق بألمانيا

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 09:03 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدحت صالح يروى صفحات من قصة نجاحه على المسرح الكبير

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab