غسان سلامة يسعى إلى إقناع حفتر بإعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي
آخر تحديث GMT08:16:36
 العرب اليوم -

تجدد الاشتباكات العنيفة بين الميليشيات المسلحة المتنازعة على السلطة والنفوذ في طرابلس

غسان سلامة يسعى إلى إقناع حفتر بإعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غسان سلامة يسعى إلى إقناع حفتر بإعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي

رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا غسان سلامة والمشير خليفة حفتر
طرابلس - فاطمة سعداوي

سعى رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا غسان سلامة، لإقناع المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، بإعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي إلى حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس، التي تجددت فيها الاشتباكات بين الميليشيات المسلحة المتنازعة على السلطة والنفوذ. وقال سلامة في بيان مقتضب إنه بحث مع حفتر بمقره في الرجمة خارج مدينة بنغازي بشرق البلاد، آخر المستجدات في منطقة الهلال النفطي وسبل الخروج من الأزمة الراهنة.

ونشرت البعثة صورة تجمع سلامة بحفتر داخل مكتب الأخير، دون أن تقدم أي تفاصيل إضافية حول المباحثات، بينما لم يصدر عن حفتر أو مكتبه أي بيان عن فحوى الاجتماع الأحدث من نوعه مع رئيس البعثة الأممية للداعمة لحكومة السراج. ولكن مصادر مقربة من حفتر قالت إنه كرر على مسامع سلامة دعوته لتشكيل لجنة تحقيق دولية في الملابسات التي أحاطت بالهجوم الذي شنته ميليشيات إبراهيم الجضران الرئيس السابق لجهاز حرس المنشآت النفطية على منطقة الهلال النفطي الشهر الماضي، قبل أن يستعيد الجيش سيطرته عليها مجددا. كما اتهم حفتر حكومة السراج بموالاة الجماعات الإرهابية والمتشددة، لافتا إلى أن هناك تلاعبا كبيرا يتم في عائدات النفط الليبي.

ورغم ذلك شدد حفتر على التزامه بالجهود التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية، مؤكدا أيضا على التزامه بلقاء باريس الشهر الماضي برعاية فرنسية في نفس الإطار. وتضم منطقة الهلال النفطي، التي تبعد 500 كيلومتر شرق طرابلس، المخزون الأكبر من النفط الليبي وأكبر ثلاثة موانئ لشحن النفط خارج ليبيا وهي الزويتينة ورأس لانوف والسدرة. وأعلن حفتر سيطرة قوات الجيش عليها دحر ميليشيات الجضران، كما قرر تسليم إدارة موانئ النفط في منطقة لمؤسسة النفط المنبثقة عن الحكومة غير المعترف بها دوليا، والتي يترأسها عبد الله الثني في شرق البلاد، بدلا عن مؤسسة النفط التابعة لحكومة السراج.

وقالت مصادر أمنية وشهود عيان إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين ميليشيات بعضها يوالي حكومة السراج في طرابلس، ما أدى إلى مقتل قائد ميداني في ميليشيات الإسناد والدعم بمنطقة بوسليم بالمدينة. وتحدثت المصادر عن سقوط عدد غير معلوم من الجرحى في الاشتباكات التي قالت بوابة الوسط الإلكترونية استخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة فيها، مشيرة إلى أنها اندلعت على نحو مفاجئ بين مجموعات مسلحة يقودها غنيوة الككلي وأخرى يقودها محمد بوعزة، ما أدى إلى إغلاق عدد من الشوارع بمنطقة طريق المطار.

ونقلت عن مصدر أن مستشفى بوسليم للحوادث استقبل قتلى وجرحى إثر اشتعال النيران في عدد من السيارات، مشيرا إلى أن أصوات القصف الثقيل سمعت من قبل السكان في معظم أحياء طرابلس. وتحدث مصدر أمني وشهود عيان عن دخول رتل مسلح إلى بلدية القرة بولي شرق طرابلس، مشيرة إلى أنه تمركز عند بوابة الشرطة العسكرية.

من جهة أخرى، اعترف الجيش الوطني أن تنظيم "داعش" اختطف اثنين من ضباطه مؤخرا، وقال العميد أحمد المسماري الناطق باسم الجيش إن المعلومات عن الخطف صحيحة، مضيفا: "نعم للأسف صحيحة وهما من سكان مدينة زلة وخطفا أثناء تجولهما في محيط المدينة".

ومن جهتها، دعت مؤسسة الموارد المائية التابعة لحكومة الثني إلى إطلاق سراح المختطفين من عمالها عقب الهجوم الذي شنه تنظيم "داعش"، على موقع حقل آبار المياه بتازربو المغذي لمياه السرير سرت - تازربو – بنغازي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة يسعى إلى إقناع حفتر بإعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي غسان سلامة يسعى إلى إقناع حفتر بإعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab