غسان سلامة يسعى إلى إقناع حفتر بإعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي
آخر تحديث GMT04:20:00
 العرب اليوم -

تجدد الاشتباكات العنيفة بين الميليشيات المسلحة المتنازعة على السلطة والنفوذ في طرابلس

غسان سلامة يسعى إلى إقناع حفتر بإعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غسان سلامة يسعى إلى إقناع حفتر بإعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي

رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا غسان سلامة والمشير خليفة حفتر
طرابلس - فاطمة سعداوي

سعى رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا غسان سلامة، لإقناع المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، بإعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي إلى حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس، التي تجددت فيها الاشتباكات بين الميليشيات المسلحة المتنازعة على السلطة والنفوذ. وقال سلامة في بيان مقتضب إنه بحث مع حفتر بمقره في الرجمة خارج مدينة بنغازي بشرق البلاد، آخر المستجدات في منطقة الهلال النفطي وسبل الخروج من الأزمة الراهنة.

ونشرت البعثة صورة تجمع سلامة بحفتر داخل مكتب الأخير، دون أن تقدم أي تفاصيل إضافية حول المباحثات، بينما لم يصدر عن حفتر أو مكتبه أي بيان عن فحوى الاجتماع الأحدث من نوعه مع رئيس البعثة الأممية للداعمة لحكومة السراج. ولكن مصادر مقربة من حفتر قالت إنه كرر على مسامع سلامة دعوته لتشكيل لجنة تحقيق دولية في الملابسات التي أحاطت بالهجوم الذي شنته ميليشيات إبراهيم الجضران الرئيس السابق لجهاز حرس المنشآت النفطية على منطقة الهلال النفطي الشهر الماضي، قبل أن يستعيد الجيش سيطرته عليها مجددا. كما اتهم حفتر حكومة السراج بموالاة الجماعات الإرهابية والمتشددة، لافتا إلى أن هناك تلاعبا كبيرا يتم في عائدات النفط الليبي.

ورغم ذلك شدد حفتر على التزامه بالجهود التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية، مؤكدا أيضا على التزامه بلقاء باريس الشهر الماضي برعاية فرنسية في نفس الإطار. وتضم منطقة الهلال النفطي، التي تبعد 500 كيلومتر شرق طرابلس، المخزون الأكبر من النفط الليبي وأكبر ثلاثة موانئ لشحن النفط خارج ليبيا وهي الزويتينة ورأس لانوف والسدرة. وأعلن حفتر سيطرة قوات الجيش عليها دحر ميليشيات الجضران، كما قرر تسليم إدارة موانئ النفط في منطقة لمؤسسة النفط المنبثقة عن الحكومة غير المعترف بها دوليا، والتي يترأسها عبد الله الثني في شرق البلاد، بدلا عن مؤسسة النفط التابعة لحكومة السراج.

وقالت مصادر أمنية وشهود عيان إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين ميليشيات بعضها يوالي حكومة السراج في طرابلس، ما أدى إلى مقتل قائد ميداني في ميليشيات الإسناد والدعم بمنطقة بوسليم بالمدينة. وتحدثت المصادر عن سقوط عدد غير معلوم من الجرحى في الاشتباكات التي قالت بوابة الوسط الإلكترونية استخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة فيها، مشيرة إلى أنها اندلعت على نحو مفاجئ بين مجموعات مسلحة يقودها غنيوة الككلي وأخرى يقودها محمد بوعزة، ما أدى إلى إغلاق عدد من الشوارع بمنطقة طريق المطار.

ونقلت عن مصدر أن مستشفى بوسليم للحوادث استقبل قتلى وجرحى إثر اشتعال النيران في عدد من السيارات، مشيرا إلى أن أصوات القصف الثقيل سمعت من قبل السكان في معظم أحياء طرابلس. وتحدث مصدر أمني وشهود عيان عن دخول رتل مسلح إلى بلدية القرة بولي شرق طرابلس، مشيرة إلى أنه تمركز عند بوابة الشرطة العسكرية.

من جهة أخرى، اعترف الجيش الوطني أن تنظيم "داعش" اختطف اثنين من ضباطه مؤخرا، وقال العميد أحمد المسماري الناطق باسم الجيش إن المعلومات عن الخطف صحيحة، مضيفا: "نعم للأسف صحيحة وهما من سكان مدينة زلة وخطفا أثناء تجولهما في محيط المدينة".

ومن جهتها، دعت مؤسسة الموارد المائية التابعة لحكومة الثني إلى إطلاق سراح المختطفين من عمالها عقب الهجوم الذي شنه تنظيم "داعش"، على موقع حقل آبار المياه بتازربو المغذي لمياه السرير سرت - تازربو – بنغازي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة يسعى إلى إقناع حفتر بإعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي غسان سلامة يسعى إلى إقناع حفتر بإعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab