اشتباكات مسلحة صباحًا في محيط حقل الناقة بين الجيش الليبي وجماعة المتطرف زياد بلعم
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

توقيع اتفاق شراكة بين الاتحاد الأوروبي واليونيسف لمساعدة الشباب الليبي للاندماج في الدولة

اشتباكات مسلحة صباحًا في محيط "حقل الناقة" بين الجيش الليبي وجماعة المتطرف زياد بلعم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات مسلحة صباحًا في محيط "حقل الناقة" بين الجيش الليبي وجماعة المتطرف زياد بلعم

اشتباكات مسلحة بين وحدات من الجيش الليبي وبعض الإرهابيين التابعين لزياد بلعم
طرابلس - العرب اليوم

أعلن مصدر أمني في "سرية مرادة" المقاتلة اليوم الثلاثاء أن اشتباكات مسلحة وقعت في محيط "حقل الناقة" بين وحدات من الجيش الليبي وبعض الإرهابيين التابعين للمدعو زياد بلعم.

و"حقل الناقة" تابع لشركة "الهروج النفطية" هو امتياز 177 الذي يقع في منطقة حوض سرت جنوب شرق زلة وهو من الحقول التي دخلت حيز الإنتاج حديثا حيث بدأ العمل فيه فعليا عام 2003.

وجدد الطيران الأميركي ضرباته على معاقل تنظيم "داعش" في مدينة سرت الليبية، اليوم  حيث نفذ ثماني غارات جوية استهدفت عدة مواقع له في المدينة. وقالت مصادر مطلعة إن الغارات ساهمت في تقدم قوات المجلس الرئاسي المعروفة بـ"البنيان المرصوص"، بالقرب من مجمع المؤتمرات "قصور الضيافة"، حيث دمرت إحدى الضربات سيارة مفخخة كان عناصر داعش الإرهابي يعتزمون تفجيرها في قوات الرئاسي،كما تم استهداف قناصة بمبنى إداري تابع لمجمع العيادات بوسط منطقة الشعبية، وهو بالإضافة لاستغلاله من قبل القناصة يستخدم كمخزن للذخيرة، حيث توالت انفجارات متعددة بعد استهدافه.

وقامت طائرة أخرى بتدمير تمركزات لقناصة ومشاة في محيط قصور الضيافة، كما تمت ملاحقة فلول عناصر التنظيم الإرهابي المنسحبة من المعركة التي دارت اليوم بمنطقة الحديقة الفاصلة بين حي ال 700 ومجمع المؤتمرات. وأفادت مصادر من داخل قوات المجلس الرئاسي، أن القائد الميداني محمد القلاو تعرض لإصابة بسيطة في معارك امس، إثر سقوط قذيفة هاون أطلقها عناصر داعش المتمركزين في "قصور الضيافة"، إلا أنه تلقى إسعافات وعاد لأرض المعركة.

وقال رئيس غرفة عمليات الطوارئ لسلاح الجو التابع لعمليات "البنيان المرصوص" العميد مختار فكرون، إن عدد الغارات التي نفذتها مقاتلات أميركية الاثنين، ضد مواقع تنظيم "داعش" في مدينة سرت وصلت إلى 12 غارة قتالية.

وأوضح فكرون أن الضربات استهدفت تمركزات مسلحي تنظيم "داعش" وآلياتهم، مشيرا إلى أن إحداها استهدفت ثلاثة من عناصر القناصة التابعين للتنظيم كانوا بجانب إحدى العمارات السكنية وسط سرت.

وأضاف فكرون أن المقاتلات الأميركية، قصفت أيضا خلال غاراتها سيارة مفخخة بالطريق المجاور لمجمع فنادق سرت للضيافة، كانت بصدد استهداف قوات "البينان المرصوص"، مؤكدًا تدميرها بالكامل ومقتل اثنين من عناصر التنظيم كانوا يستقلونها أحدهما من ذوي البشرة السمراء.

وذكر رئيس غرفة عمليات الطوارئ في سلاح الجو التابع لعمليات "البنيان المرصوص" أن من بين الأهداف التي قصفتها المقاتلات الأميركية تمركزات أخرى للتنظيم  في الحي السكني رقم 1 وعمارات جامعة سرت ومصرف الوحدة والمنتزة العائلي.

وأعلن المستشفى الميداني التابع لقوات عملية البنيان المرصوص في سرت مقتل أربعة من قواتهم وإصابة 32 آخرين بجروح جراء الاشتباكات التي دارت مع تنظيم داعش الإثنين. وأكد المستشفى الميداني عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك" أن الجرحى تتفاوت إصاباتهم بين المتوسطة والخفيفة، وتمت إحالتهم الى المستشفى المركزي مصراتة لاستكمال علاجهم.
  
وقال المركز الإعلامي لعملية البنيان المرصوص إن قواتهم سيطرت على المجمع بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم داعش أدت إلى مقتل عدد من قناصة التنظيم وتدمير سيارات مفخخة في محيط المجمع الفندقي.

وفي تونس، وقع الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، اتفاق شراكة لمساعدة الشباب الليبي في مشاريع تنموية وبرامج تعليمية وثقافية في خطوة تهدف لإدماجه في الدولة التي تعاني منذ خمسة سنوات حالة من التفكك والصراع.
 
وجرى توقيع الاتفاق الاثنين في العاصمة التونسية "تونس" بحضور ممثلين عن السلك الدبلوماسي الليبي وسفيرة الاتحاد الأوروبي بليبيا “ناتاليا آبوستولوفا”، وممثل “يونيسيف” بليبيا، غسان خليل، إضافة إلى مجموعة من الشباب الليبي.  وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي بليبيا في مؤتمر صحفي، بتونس العاصمة: “من المهم أن ينعم هؤلاء الشبان والأطفال بالأمن والسلام لذلك قررنا بالشراكة مع اليونسيف دعهم ومساندتهم.

وأضافت أنه تم تخصيص برامج بقيمة تزيد عن 3.6 مليون يورو لمساعدة الشباب الليبي وإدماجه في الحياة العامة، مشيرا إلى أن المشروعات تشمل برامج التعليم والترفيه والصحة وغيرها، دون مزيد من التفاصيل عن تلك البرامج.  وتابعت: نصف سكان ليبيا (عدد السكان إجمالا نحو 6.5 مليون نسمة) من الشبان الذين لا تتجاوز أعمارهم 25 سنة لذلك سندعم هؤلاء حتى ينعموا بالأمن والسلام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات مسلحة صباحًا في محيط حقل الناقة بين الجيش الليبي وجماعة المتطرف زياد بلعم اشتباكات مسلحة صباحًا في محيط حقل الناقة بين الجيش الليبي وجماعة المتطرف زياد بلعم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab