غرفة عمليات فتح حلب تُصدر بيانًا لتهديد القوّات الحكومية مؤكدة استمرار المعارك
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

"داعش" يُكثّف هجماته المضادة لاستعادة ما فقده في عملية "درع الفرات"

غرفة عمليات فتح حلب تُصدر بيانًا لتهديد القوّات الحكومية مؤكدة استمرار المعارك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غرفة عمليات فتح حلب تُصدر بيانًا لتهديد القوّات الحكومية مؤكدة استمرار المعارك

غرفة عمليات فتح حلب تصدر بيان تهديد لفصائل الجيش السوري بهدف أنقاذ المدنين
دمشق ـ نور خوام

أصدرت "غرفة عمليات فتح حلب" بيانًا جاء فيه:: ""بعد حصار الأسد وحلفائه للمدنيين في حلب واستعماله التجويع كسلاح لتهجيرهم من بيوتهم وأرضهم، وبعد فشل وعجز المجتمع الدولي عن تقديم المساعدات، أطلقت فصائل الجيش السوري الحر والثورة السورية عملية عسكرية جديدة تهدف إلى إنقاذ المدنيين، و تشارك فيها غرفة عمليات فتح حلب إلى جانب الفصائل الثورية الأخرى التي تقاتل من أجل تحقيق طموح السوريين في الحرية والكرامة، حققنا انتصارت مهمة خلال المرحلة الأولى من عمليتنا العسكرية بسواعد أبطال الجيش السوري الحر والثوار في مدينة حلب، ومن هنا نؤكد نحن غرفة عمليات فتح حلب على النقاط التالية:: 1- معركتنا مستمرة وعملياتنا متواصلة حتى تحقيق الأهداف بفك الحصار ورفع الظلم والضيم عن أهلنا في مدينة حلب.

2-نتخذ الاحتياطات كافة ضمن إمكاناتنا وقدراتنا العسكرية من أساليب وأدوات من أجل تحييد المدنيين وعدم وقوع ضحايا في صفوف الأبرياء.

3-نلتزم في تحييد المدنيين تحييداً كاملاً عن المعركة ونشير إلى أن الجيش السوري الحر في حلب شارك بإجلاء المدنيين من المناطق الساخنة دون ارغامهم على ذلك، وقام بإيصالهم إلى بر الأمان خوفاً على سلامتهم ومنحهم حرية اختيار الوجهة.

4- قام نظام الأسد باستخدام المدنيين كدروع بشرية ووضع مرابض مدفعيته وقواعد صواريخه في مناطق حيوية وبين مساكن المدنيين معرضاً حياة المدنيين للخطر، فيما تحاول فتح حلب تجنب إراقة أي دماء، وتبتعد عن أي تجمع للمدنيين وتمييز مقاتليها عن المدنيين.

5- نشير إلى أن أهداف عملياتنا الصاروخية هي أهداف عسكرية فقط من مطارات ومقرات وثكنات ونهيب بالسوريين المتواجدين في مناطق سيطرة القوات الحكومية الابتعاد عن مقرات قوات الحكومة وقواعد صواريخه والإلتزام بالمنازل والملاجىء الآمنة، ونشير إلى أننا قمنا بتحديد المناطق التي نعتبرها عسكرية وإصدار بيانات تطلب من المدنيين الاحتماء أو الخروج من هذه المناطق حفاظاً على سلامتهم كما طلبنا من جميع الجهات المعنية محلياً ودولياً العمل لتصل هذه البيانات إلى المدنيين في تلك المناطق.
 
وأضاف البيان:: ""إن أهالي حلب أينما كانوا ومهما كانت انتمائاتهم أو مناطق سكنهم هم أهلنا ونحن نقاتل من أجلهم وحمايتهم وتجنيبهم ويلات الحرب هي من أولوياتنا ونلتزم بتأمين كل متطلبات السلامة لهم، وأخيراً نؤكد أننا في قيادة غرفة عمليات فتح حلب سنقوم بحاسبة أي مقاتل من طرفنا يثبت اعتداؤه على المدنيين الأبرياء أو على ممتلكاتهم، كما نهيب بأبطال الثورة السورية والجيش السوري الحر الالتزام بالتوجيهات التي قدمت لهم بشأن حماية المدنيين والحرص على ممتلكاتهم.""
 
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثّق خلال الأيام الثلاثة الأولى من انطلاق معركة حلب مقتل 53 مواطن مدني بينهم 18 طفلاً و6 مواطنات وذلك جراء استهداف الفصائل الإسلامية والمقاتلة والجهادية المشاركة في معركة ملحمة حلب الكبرى بمئات القذائف الصاروخية والقذائف محلية الصنع، أحياء الميرديان والحمدانية وجمعية الزهراء وصلاح الدين ومناطق أخرى في القسم الغربي من مدينة حلب.
 
و استمرت المعارك إلى ما بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء في عدة محاور بأطراف حلب الغربية والجنوبية الغربية، بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها وحزب الله اللبناني من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني من جانب آخر، حيث تركّزت الاشتباكات بين الطرفين في محاور ضاحية الأسد والـ 1070 شقة ومنيان، وسط قصف طائرات حربية لمناطق الاشتباك بالإضافة لقصف صاروخي متبادل بين الطرفين، بينما قصفت قوات الحكومة بعد منتصف ليل أمس أماكن في حي المشهد بمدينة حلب، كذلك أصيب عدة أشخاص بجراح جراء استهداف مناطق سيطرة قوات الحكومة برصاص القناصات في حي سيف الدولة بمدينة حلب، أيضاً استهدف الطيران الحربي صباح اليوم أماكن في منطقة ايكاردا، في حين قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس أماكن في بلدتي ابين سمعان وكفرناها بريف حلب الغربي، كما استهدف الطيران الحربي مناطق في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، دون معلومات عن إصابات.
 
ودخلت قافلة مساعدات تضم 32 شاحنة على الأقل إلى بلدات نمر وجاسم وإنخل والحارة بريف درعا يوم أمس بإشراف الهلال الأحمر السوري، ولم يتم توزيعها حتى اللحظة، بينما قصفت قوات الحكومة بعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدة داعل بريف درعا الأوسط، في حين استهدفت قوات الحكومة أماكن في درعا البلد بمدينة درعا عند منتصف ليل أمس، وقصفت قوات الحكومة قبيل منتصف ليل أمس أماكن في بلدة اللطامنة ومناطق أخرى بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع قصف للطائرات الحربية على مناطق في البلدة، في حين تعرضت مناطق في بلدة حربنفسه بريف حماة الجنوبي لقصف صاروخي من قبل قوات النظام، دون معلومات عن خسائر بشرية.
 
ودارت بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء اشتباكات في محور حي القدم بالقسم الجنوبي من العاصمة، بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، وسط استهدافات متبادلة، دون معلومات عن خسائر بشرية. وتدور اشتباكات صباح اليوم في محور حقل المهر بريف حمص الشرقي، بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر، بينما سقط عدد من الجرحى، جراء قصف طائرات حربية لأماكن في منطقة مخيم قرب بلدة السخنة بريف حمص الشرقي ليل أمس. وقصفت قوات الحكومة صباح اليوم مناطق في مدينة زملكا الواقعة بغوطة دمشق الشرقية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت عدة طائرات مروحية بشكل متزامن مناطق في مزارع بلدة خان الشيح في غوطة دمشق الغربية، أكثر من 10 براميل متفجرة، وسط قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الحكومة استهدف المنطقة ذاتها، بالتزامن مع فتح قوات الحكومة لنيران رشاشاتها الثقيلة
 
يواصل تنظيم "داعش" منذ يوم أمس وحتى الآن، تنفيذ هجومه المعاكس على ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، بهدف استعادة مناطق خسرها خلال الأيام والأسابيع الفائتة، إثر تقدم الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة ضمن عملية "درع الفرات" المدعمة بالقوات والطائرات التركية، بالإضافة لمحاولة إبعاد الفصائل المتقدمة عن مدينة الباب التي تعد أكبر معاقل التنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي، وترافقت الاشتباكات العنيفة التي لا تزال مستمرة بين الطرفين، مع قصف متبادلة واستهدافات، وردت معلومات أنها خلفت خسائر بشرية في صفوف الجانبين.
 
حيث تمكّن تنظيم"داعش" إلى الآن من استعادة السيطرة على نحو 17 بلدة وقرية ومزرعة وتلة، من أبرزها سلوى والغوز وثلثانة والمسعودية وبرعان والباروزة، بريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، فيما تشهد بلدة أخترين الاستراتيجية، معارك عنيفة يحاول فيها التنظيم استعادتها، بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على خسارة التنظيم للبلدة، القريبة من بلدة دابق التي كانت تشكل رمزية دينية مهمة لدى تنظيم "داعش"، وتقلصت سيطرة التنظيم الآن إلى أجزاء من البلدة، بعد تمكنه من السيطرة على أجزاء واسعة منها فجر اليوم، فيما تحاول فصائل "درع الفرات" طرد التنظيم من البلدة، وبسط سيطرتها عليها مجدداً، وأكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "داعش" نفّذ عملية التسلُّل إلى أخترين، عبر تغيير طريق عبور الشاحنات المارة من مناطقه إلى ريف حلب الشمالي، حيث تسلل التنظيم بواسطة هذه الشاحنات إلى البلدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرفة عمليات فتح حلب تُصدر بيانًا لتهديد القوّات الحكومية مؤكدة استمرار المعارك غرفة عمليات فتح حلب تُصدر بيانًا لتهديد القوّات الحكومية مؤكدة استمرار المعارك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab