الموقوف محمد حسين سعيدي ينفي أمام محكمة  بريطانية قتله الإمام المسلم جلال الدين
آخر تحديث GMT04:56:03
 العرب اليوم -

الموظف السابق في نادي "مانشستر يونايتد" يعترف بأنه راقبه مع صديقه لسرقة تعاويذه

الموقوف محمد حسين سعيدي ينفي أمام محكمة بريطانية قتله الإمام المسلم جلال الدين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموقوف محمد حسين سعيدي ينفي أمام محكمة  بريطانية قتله الإمام المسلم جلال الدين

الموظف السابق في نادي "مانشستر يونايتد" محمد حسين سعيدي ينفي قتله الإمام المسلم جلال الدين
لندن - سليم كرم

نفى الموظف السابق في نادي "مانشستر يونايتد"، محمد حسين سعيدي اثناء جلسة محاكمته الخميس قيامه بقتل الإمام المسلم جلال الدين البالغ من العمر 71 عاماً في بريطانيا، والذي كان تعرض للضرب حتى الموت في 18 فبراير/شباط الماضي في مدينة "مانشستر" على يد سعيدي، 21 عاماً، وعبد القادر، 24 عاماً، بسبب ممارسته للسحر الأسود.

وكان جلال الدين يمارس شكلًا من أشكال الشفاء الإسلامي يُطلق عليه اسم "الرقية الشرعية" من أجل جلب الحظ، والصحة الجيدة وردع الأرواح الشريرة. ويعتقد تنظيم "داعش" أن هذه الممارسة ترتبط بالسحر الأسود ويستحق من يقوم بها عقوبة شديدة تصل الى الموت.
بدأ سعيدي وعبد القادر في مراقبة جلال الدين في أغسطس/آب من العام الماضي، أي قبل ستة أشهر من الحادث، بسبب اعتقادهم بأنه يمارس السحر الذي يجب ان يُعاقب عليه بالقتل، وفي نفس الشهر قاموا بداهمة المسجد الذي يوجد فيه كتب "التعاويذ" الخاصة بجلال الدين بالاضافة الى أشياء ثمينة أخرى.

واعترف سعيدي خلال جلسة المحاكمة في محكمة مانشستر انه وعبد القادر راقبا جلال الدين بواسطة سيارة في ليلة الجريمة، ومع ذلك ادعي المتهم أن صديقه أراد فقط خداع جلال الدين من أجل اعطائه كتاب التعاويذ حتى يتمكنا من عرضه على المجتمع وتعريفهما باخطاره.

وقال سعيدي إن عبد القادر ترك السيارة وعاد بعد 90 ثانية وكان يتصرف بشكل طبيعي، مشيراً إلى ان عبد القادر اخبره أنه لم يقترب من الإمام بسبب وجود رجلين في مكان قريب.   واضاف سعيدي أن عبد القادر ليس شخصاً عنيفاً على الإطلاق على الرغم من تأييده لبعض اراء تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مشيراً أنه لم يشك ابداً في امكانية قيام صديقه محمد عبد القادر بقتل الإمام.

الموقوف محمد حسين سعيدي ينفي أمام محكمة  بريطانية قتله الإمام المسلم جلال الدين

وتشير التحقيقات إلى قيام عبد القادر بقتل جلال الدين بواسطة مطرقة، بينما قام سعيدي بقيادة السيارة التي هربا بها. وتوفي جلال الدين من دون ان يستعيد وعيه، وبالتالي لم يتم سؤاله عن الاشخاص الذين قاموا بمهاجمته. وكان المحلفون قد قالوا في جلسة سابقة إن عبد القادر وسعيدي تبادلا رسائل نصية يوم الحادث تشير الى نيتهما بارتكاب الجريمة.

وتحدث سعيدي يوم الثلاثاء الماضي لأول مرة امام محكمة "مانشستر" قائلاً إنه لم ينفذ عملية القتل لأنه ضد "داعش" ولا يحب أن يموت الأبرياء. وقال "أنا لا أؤيد داعش ولا أؤيد افكارهم و كلماتهم وافعالهم فأنا اعتقد أن الأشياء التي يقومون بها خاطئة تماماً".

الموقوف محمد حسين سعيدي ينفي أمام محكمة  بريطانية قتله الإمام المسلم جلال الدين

 وأضاف سعيدي أنه على الرغم من انه لا يتفق مع الرقية الشرعية، ولكنه يعتقد أن الله هو من سيعاقب الناس على افعالهم. كما قال المتهم الى هيئة المحلفين انه شارك في العديد من اعمال الجمعيات الخيرية لمساعدة المحتاجين في جميع أنحاء العالم وأنه سافر إلى سورية كجزء من قافلة انسانية لتقديم المساعدات الطبية، مشيراً الى انه كانت لديه علاقة ودية بسائق التاكسي الذي تم خطفه وقتله على يد "داعش" في سورية، الان هيننغ حيث شاركا معاً في بعض الأعمال الخيرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموقوف محمد حسين سعيدي ينفي أمام محكمة  بريطانية قتله الإمام المسلم جلال الدين الموقوف محمد حسين سعيدي ينفي أمام محكمة  بريطانية قتله الإمام المسلم جلال الدين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab