الشرعية اليمنية تدعو مواطنيه إلى عدم الاستهتار بخطورة كورونا والانقلابيون يغلقون المنافذ
آخر تحديث GMT21:20:41
 العرب اليوم -

أصدر الحوثيون أحكامًا بإعدام 17 عسكريًا بينهم نائب الرئيس اليمني ووزير الدفاع

"الشرعية" اليمنية تدعو مواطنيه إلى عدم الاستهتار بخطورة "كورونا" والانقلابيون يغلقون المنافذ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الشرعية" اليمنية تدعو مواطنيه إلى عدم الاستهتار بخطورة "كورونا" والانقلابيون يغلقون المنافذ

رئيس الحكومة معين عبد الملك
صنعاء - العرب اليوم

دعت الحكومة الشرعية مواطنيها إلى عدم الاستهتار بخطورة فيروس "كورونا" الذي تفشى في العالم، وأعلنت الصحة العالمية تحوله إلى "جائحة"، رغم عدم تسجيل أي إصابة مؤكدة بفيروس كورونا رسميًا في اليمن، وجاء ذلك بينما أقدمت الجماعة الحوثية على إصدار أحكام جديدة عبر محكمة خاضعة لها في صنعاء، قضت بإعدام 17 قائداً عسكرياً من الموالين للحكومة الشرعية؛ يتصدّرهم علي محسن الأحمر نائب الرئيس، ومحمد علي المقدشي وزير الدفاع.

وقال رئيس الحكومة معين عبد الملك في خطاب وجهه إلى الشعب، «لا ينبغي التهاون أو الاستهتار بخطورة هذا المرض في ظل سرعة انتشاره وضرره وعدم توفر لقاح أو علاج ناجع حتى الآن مع ضعف نظامنا الصحي جراء الحرب والنزاعات ومحدودية الموارد»، وحضّ الجميع على التكاتف لاتخاذ التدابير الوقائية في مختلف مناطق الجمهورية، وفقاً للقرارات المتخذة وتبادل المعلومات والمتابعة الحثيثة لتنفيذ الإجراءات الوقائية والعلاجية.

وأشار إلى ما قامت به حكومته في الأيام الماضية من تدابير ومنها: تعليق الرحلات الجوية من اليمن وإليه، وإغلاق المنافذ البرية والبحرية مدة أسبوعين، بدءاً من مساء الثلاثاء الموافق 17 مارس (آذار) عدا الحركة التجارية، وتشديد إجراءات السلامة البحرية وإجراءات الفحوصات للطواقم قبل دخول السفن إلى الموانئ، وتعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية العامة والخاصة مبدئياً لمدة أسبوع، إضافة لتخصيص ميزانية طارئة لقطاع الصحة.

وأوضح عبد الملك أن الحكومة عملت على فحص القادمين للبلاد للحد من إمكانية دخول الوباء حتى تستكمل تجهيزات المعامل ومراكز العزل، قائلا إن وزارة الصحة قامت بتجهيز المنافذ البرية والبحرية بوسائل الفحص اللازم، وتجهيز 11 فريقاً صحياً للعمل في 11 منفذاً جوياً وبرياً وبحرياً، في حين يجري تجهيز 12 مركزا للعزل والحجر الصحي في المحافظات المختلفة، وتدريب كادر طبي للعمل في المراكز المختلفة.

وكشف عن وصول قرابة 50 ألف مواطن إلى اليمن منذ 18 يناير (كانون الثاني) الماضي، وبالإمكانيات المتاحة اتخذت التدابير الاحترازية ومنها متابعة بياناتهم، وبالأخص العائدون من دول تفشى فيها الوباء وذلك لعدة أيام بعد وصولهم لقراهم ومنازلهم في مختلف محافظات الجمهورية للاطمئنان على عدم ظهور أي أعراض.

وقال إن الحاجة باتت متزايدة لمتطلبات الاختبارات الفورية مع توسيع نطاق فحص القادمين والتي أشار إلى أنها شارفت على النفاد وهو فحص يصل نسبة دقته إلى 80 في المائة تقريبا، وأكد عبد الملك أنه «مع طلب وزارة الصحة لدفعات طارئة تعاقدت عليها الحكومة ستصل عشرات الآلاف منها خلال عشرة أيام إلى أسبوعين»، في حين أشار إلى أن حكومته ستقوم بمراجعة قرار إيقاف الرحلات الجوية والمنافذ والبحث عن استئناف رحلات الإجلاء، بالتزامن مع تحسين الإجراءات الاحترازية واستكمال المختبرات الأكثر دقة في عدن المكلا والمهرة وعدة مدن وبمساعدة من مركز الملك سلمان.

وبينما توقع رئيس الوزراء اليمني وصول دعم من منظمة الصحة العالمية ومن مركز الملك سلمان، دعا الجماعة الحوثية إلى إيقاف قرار منع تداول العملة الجديدة في مناطق سيطرتها لكي تتمكن الشرعية من دفع رواتب القطاع الصحي وبقية الفئات، وأغلقت ميليشيات الحوثي الانقلابية نقاط العبور الخاضعة لسيطرتها، في وجه المسافرين مع عائلاتهم من القادمين من تعز أو عدن أو حضرموت، والمتجهين إلى المناطق الشمالية بما فيها العاصمة صنعاء، وذمار والحديدة وحتى العائدين من بعض الدول بعد وصولهم المطارات اليمنية الخاضعة، تحت حجة أن ذلك جاء لأسباب ادعت أنها احترازية لمواجهة فيروس كورونا.

وقطعت الميليشيات الانقلابية الطريق الرابط بين تعز والحديدة والمناطق التي تصل إلى مناطقها في الأقروض وسامع، التابعة لمحافظة تعز، واحتجزت المئات من المسافرين.

وقال مواطن، رفض الكشف عن هويته، لـ«الشرق الأوسط» إن «ميليشيات الحوثي الانقلابية منعته من الوصول إلى صنعاء بعد خروجه من مدينة عدن، ووصل إلى نقطة أمنية تابعة للميليشيات الانقلابية في منفذ الأثاور الخزجة بطور الباحة، بمحافظة لحج (جنوب)، وطلبت منه العودة إلى عدن، لأسباب احترازية».

وأشار إلى أنه «سافر إلى عدن بسيارته في زيارة عمل؛ حيث وصل الاثنين، وصباح الثلاثاء تفاجأ بعدم استطاعته الوصول إلى أهله وأطفاله إلا بعد مرور 15 يوما».

وسخر من قرار اللجنة الوزارية العليا لمكافحة الأوبئة، التابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية التي أعلنت عنه، الاثنين، أن يتم «إغلاق جميع المنافذ البرية أمام جميع المسافرين لمدة أسبوعين ابتداء من يوم 16 مارس (آذار)». متهما الانقلابيين بأنهم «لم يفهموا معنى الإجراءات الاحترازية، ويفهمون فقط كيف يوجهون السلاح إلى صدر المواطنين العزل ويمنعونهم من الوصول إلى منازلهم وعائلاتهم»، وقال إن «الميليشيات الانقلابية وجدت الآن طريقة نهب جديدة من خلال منع المسافرين من عبور نقاطها إلا مقابل مبالغ مالية».

أحكام "حوثية" بإعدام 17 عسكريًا

أقدمت الجماعة الحوثية على إصدار أحكام جديدة عبر محكمة خاضعة لها في صنعاء، قضت بإعدام 17 قائداً عسكرياً من الموالين للحكومة الشرعية؛ يتصدّرهم علي محسن الأحمر نائب الرئيس، ومحمد علي المقدشي وزير الدفاع.

وجاءت دفعة الأحكام الحوثية التي تستهدف قادة الشرعية بعد أحكام سابقة كانت قضت بإعدام 35 نائباً في البرلمان ومصادرة أملاكهم المنقولة وغير المنقولة، بما في ذلك منازلهم، بعد أن اتهمتهم بمساندة الشرعية والتحالف الداعم لها.

وواصلت الميليشيات الحوثية انتهاكاتها ضد النساء اليمنيات في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها، إذ خطفت سبعاً من مديريات مدارس الفتيات في صنعاء، بحسب ما أفادت به مصادر حقوقية في العاصمة اليمنية.

وأفادت مصادر حقوقية وتربوية لـ«الشرق الأوسط»، بأن مسلحين من الميليشيات يقودهم نبيل الكميم ومحمد الشجاع، داهموا منازل سبع مديرات مدارس واقتادوهن إلى مكان مجهول يرجّح أنه أحد السجون السرية، مشيرة إلى أن من بينهن مديرتي «مدرسة الشهيد السماوي» صباح القرعي، و«مدرسة مايو» أمل القياضي.

في غضون ذلك، أدان رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي بـ«أشد العبارات» خطف ميليشيات الحوثي الانقلابية المديرات، وحمّلها «المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة اللاإنسانية، وعن سلامة المخطوفات».

وأكد السلمي في بيان نشره الموقع الرسمي للبرلمان العربي «رفضه القاطع للأعمال الإرهابية التي تمارسها ميليشيات الحوثي الانقلابية بحق المدنيين اليمنيين والمؤسسات المدنية وسرقة ونهب المساعدات الإنسانية»، مُديناً «استمرار الجماعة في إجراءات ترويع المدنيين، واقتحام المدارس، والتنكيل الذي تُمارسه خاصة بحق المرأة اليمنية، حيث يُعد كل ذلك انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية».

وطالب رئيس البرلمان العربي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومبعوثه الخاص لدى الجمهورية اليمنية مارتن غريفيث، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات المعنية بحقوق المرأة، بـ«التحرك فورا وعاجلا لإطلاق سراح المديرات المخطوفات».

كما طالب بـ«إلزام ميليشيا الحوثي بالتوقف عن اقتحام المنشآت المدنية والقيام بهذه الأعمال الإرهابية التي تروّع المدنيين»، مؤكداً وقوف البرلمان العربي مع الشعب اليمني ودعم الشرعية اليمنية لتحقيق الأمن والاستقرار وضمان وحدة اليمن.

وكانت منظمة «رايتس رادار» قالت في أحدث تقرير لها إنها وثّقت أكثر من 16 ألف انتهاك ضد النساء اليمنيات في 19 محافظة خلال 5 سنوات؛ حيث اتهمت الميليشيات الحوثية بارتكاب أغلب هذه الانتهاكات، وجاء تقرير المنظمة الحقوقية، التي يقع مقرها في هولندا، ليكشف النقاب عن معاناة الآلاف من اليمنيات من خلال الحالات التي وثّقها بين سبتمبر (أيلول) 2014 وديسمبر (كانون الأول) 2019.

وأفاد التقرير بأنه وثق 919 حالة قتل، و1952 حالة إصابة في صفوف النساء اليمنيات خلال السنوات الخمس، جراء القصف وانفجار الألغام والعبوات الناسفة وطائرات الدرون وأعمال القنص والإطلاق العشوائي للرصاص الحي، بالإضافة إلى توثيق 384 حالة اختطاف واختفاء قسري وتعذيب، واتهم التقرير الحقوقي الميليشيات الحوثية بأنها ارتكبت 668 حالة قتل للنساء، وقال إن محافظة تعز جاءت في المركز الأول من حيث عدد حالات القتل بعدد 382، تليها محافظة الحديدة بعدد 125 حالة، ثم لحج والضالع بـ46 حالة قتل لكل منهما.

وفي أحدث تقرير لفريق الخبراء الأمميين التابعين لمجلس الأمن أوصى الخبراء بأن يضمن المجلس قراره عبارات تدين الإخفاء القسري الذي تقوم به الجماعة الحوثية وكذلك العنف الجنسي والقمع ضد النساء اللاتي يعبرن عن آراء سياسية أو يشاركن في المظاهرات والإعراب عن اعتزامه بفرض جزاءات على من يقومون بهذه الأعمال.

وفي تصريحات سابقة اتهم وزير حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية محمد عسكر الجماعة الحوثية باختطاف أكثر من 270 امرأة عن طريق منظمات نسوية تابعة لها، وتعريضهن للتعذيب وتلفيق تهم تتعلق بالشرف، وكان حقوقيون يمنيون كشفوا على هامش الاجتماعات الأخيرة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف عن تصاعد الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة اليمنية على يد الميليشيات الحوثية وزيادة معاناتها وحرمانها من حقوقها في المجالات الحيوية، ومن ثم حرمان المجتمع والأجيال من دورها وخدماتها في التعليم والصحة والمستقبل السياسي.

ويقول الحقوقيون إن كتائب «الزينبيات»، وهي شبكة استخباراتية تتبع جماعة الحوثي، تقوم بقمع النساء المعارضات للجماعة بوسائل متنوعة منها العنف الجنسي والتجسس ورصد الآراء وملاحقة الناشطات في الجلسات الخاصة وأماكن العمل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الوزراء اليمني يطلع على سير المعارك في الجوف

رئيس الوزراء اليمني يوجه بتوظيف الشباب وتحسين الأداء الإداري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرعية اليمنية تدعو مواطنيه إلى عدم الاستهتار بخطورة كورونا والانقلابيون يغلقون المنافذ الشرعية اليمنية تدعو مواطنيه إلى عدم الاستهتار بخطورة كورونا والانقلابيون يغلقون المنافذ



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab