انسحاب رجل أعمال بارز من الانتخابات التشريعية في سورية
آخر تحديث GMT03:48:23
 العرب اليوم -

شهدت سلسلة من العقوبات طالت بعض القيادات المحلية

انسحاب رجل أعمال بارز من الانتخابات التشريعية في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انسحاب رجل أعمال بارز من الانتخابات التشريعية في سورية

الحملات الانتخابية في العاصمة دمشق
دمشق ـ العرب اليوم

بحلول منتصف ليل الجمعة، تدخل الانتخابات التشريعية في سورية مرحلة "الصمت الانتخابي" تمهيدًا لانطلاق عمليات التصويت في اليوم التالي، الأحد 19 يوليو/ تموز.شهدت الماكينات الانتخابية خلال الساعات الأخيرة تطورات درامية بعدما أعلن العديد من المرشحين البارزين انسحابهم، وبينهم رجال أعمال من الصف الأول في سورية، كما تخلل الحملات الانتخابية في العاصمة دمشق منافسات شديدة واستنفار كبير على الوسائل الإعلانية، الأمر الذي ترجم ارتفاعا في أجور الإعلان إلى حد كبير. كما أعلنت القيادة المركزية لحزب البعث، ذو الأغلبية في المجلس ضمن دورته المنتهية، سلسلة من العقوبات التي طالت بعض قياداته المحلية بسبب نشاطهم لصالح مرشحين من خارج القوائم الحزبية.

وقال الصحفي البعثي يونس خلف أن 3 أمور لافتة سبقت الساعات الأخيرة للانتخابات، كانسحاب عدد من الشخصيات البارزة من قطاع المستقلين، والدفع داخل البعث للاستقواء بالرصيد الحقيقي لكل مرشح كمفتاح للنجاح، كما غمز "خلف" من قناة ما وصفه بـ "نشاط واضح على الفيس بوك من قبل بعض الرفاق البعثيين ولا سيما من هم في مواقع قيادية في الشعب الحزبية والفروع لصالح قوائم الوحدة الوطنية بعد قرار القيادة بإعفاء بعض القيادات ممن ينشطون للمستقلين". ونقل مراسل "سبوتنيك" أنه من المتوقع أن تشهد الانتخابات يوم الأحد منافسات حامية بين وكلاء المرشحين الذين يتجمعون أمام مراكز التصويت ويخوضون مع المواطنين المنتخبين سجالات تشبه إلى حد بعيد اللحظات الأخيرة من (مسابقات الجمال) التي يتم خلالها استعراض جدوى اختيار مرشح عن آخر.

ويقول المرشح محمد يامن الرباط: إن "النشاط الأكثر جدوى لأي مرشح يتركز في يوم الانتخاب وعلى الصناديق، فهي اللحظة التي سيقرر فيها المواطن الإدلاء بصوته لصالح قائمة المرشحين". وأكد الرباط أنه "رفع خلال حملته الانتخابية شعارات العدالة ومكافحة الفساد والرشاوى ومناصرة حقوق المرأة، وهذه الشعارات، في الواقع، تعد قاسما مشتركا بين غالبية المرشحين المستقلين". وشهدت بعض المحافظات انتقادات جماهيرية لاذعة للإسراف في الحملات الإعلانية وخاصة تلك التي تتم عبر إقامة "المضافات" في ظل الحصار الاقتصادي على البلاد، والمضافات عبارة عن خيم يستقبل فيها المرشحون المواطنين لعرض برامجهم، إلا أنها عادة ما تتحول إلى ما يشبه المطاعم ودور الحفلات والغناء التي يتم خلالها توزيع المأكولات والحلويات الشامية العريقة وباهظة الثمن.

ومن المرجح أن يحظى حزب البعث وحلفائه ضمن قائمة (الوحدة الوطنية) بحصة الأغلبية من المقاعد النيابية، وهذه القائمة تضم تحالفا لـ 8 أحزاب وطنية ضمن (الجبهة الوطنية التقدمية)، فيما سيتركز التنافس على بقية المقاعد بين عدد من القوائم والمرشحين المستقلين، كقوائم (عز الشام) و(الياسمين) و(دمشق) وغيرها.. وتخلل الانتخابات التمهيدية الداخلية التي أجراها حزب البعث تجاذبات شديدة بعدما قررت قيادته المركزية إشراك قواعده في الاختيار المباشر لمرشحي قائمته الانتخابية. وإلى جانب حزب البعث العربي الاشتراكي، تضم قائمة (الوحدة الوطنية) تحالفا عريضا يتكون من أحزاب الاتحاد الاشتراكي العربي، الحزب الشيوعي السوري، حزب العهد الوطني، الحزب الشيوعي السوري الموحد، حزب الاتحاد العربي الديمقراطي، الحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي، حزب الوحدويين الاشتراكيين، الحزب السوري القومي الاجتماعي.

قد يهمك ايضـــًا :

حزب البعث في سورية يُعلن عن تغييرات في نظامه الداخلي

إلغاء القيادة القطرية في حزب "البعث العربي الاشتراكي" الحاكم في سورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انسحاب رجل أعمال بارز من الانتخابات التشريعية في سورية انسحاب رجل أعمال بارز من الانتخابات التشريعية في سورية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab