القاهرة - العرب اليوم
بعد إصابة 6 أشخاص جراء سقوط طائرة مسيرة ليل الخميس الجمعة في مدينة طابا المصرية، البعيدة نحو 350 كيلومترا عن قطاع غزة، جاء أول تعليق مصري رسمي.فقد أكد مصدر سيادي اليوم الجمعة أن كل الخيارات متاحة للتعامل معها، بمجرد تحديد جهة إطلاق الصاروخ.
كما شدد على أن مصر تحتفظ بحق الرد، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وكانت الطائرة المسيرة المجهولة الهوية أصابت مبنى إسعاف طابا والسكن الإداري لمستشفى المدينة المركزي.
في حين أوضح الجيش الإسرائيلي أنه على علم بوقوع حادث أمني بالقرب من حدوده على البحر الأحمر مع مصر في وقت مبكر من اليوم.
ويعد هذا الحادث الثاني من نوعه منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة المتاخم للحدود المصرية.
فالأسبوع الماضي، وبعد وقت قصير من دخول قافلة مساعدات إلى معبر رفح من الجانب المصري، متجهة نحو جنوب غزة، وقع انفجار في المكان.
ليعلن الجيش الإسرائيلي لاحقا أن أن دبابة تابعة له أصابت موقعا مصريا بالقرب من الحدود عن طريق الخطأ، مقدما اعتذاره عما حدث.
فيما أوضح الجيش المصري حينها، أن أحد أبراج مراقبة الحدود أصيب بشظايا قذيفة إسرائيلية عن طريق الخطأ، لافتاً إلى إصابة بعض عناصر المراقبة الحدودية بجروح طفيفة جراء الشظايا.
ويسلط انفجار طابا الضوء على المخاطر التي تواجهها مصر ودول أخرى في المنطقة مع تصاعد القتال بين إسرائيل والفلسطينيين.
لاسيما أن القاهرة تلعب دورا نشطا في التفاوض على وصول المساعدات إلى غزة وفي محاولة إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس والدعوة إلى وقف إطلاق النار.
لكن قربها من خط المواجهة يعرضها للمخاطر.
فمنذ السابع من أكتوبر إثر تفجر الصرع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية عقب الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية، شهدت الحدود بين مصر وغزة استنفاراً أمنياً واسعاً.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
دفعة جديدة من المساعدات تدخل غزة من مصر
مصر تخلي معبر رفح من المدنيين حفاظًا على سلامتهم وقافلة الإغاثة الثالثة تدخل قطاع غزة
أرسل تعليقك