عون يطلب من قادة الجيش والأمن استعادة الهدوء وسط بيروت بعد اشتباكات السبت
آخر تحديث GMT02:58:15
 العرب اليوم -

فيديو يظهر تعرّض موقوفين للضرب والأمن الداخلي يفتح تحقيقًا في الواقعة

عون يطلب من قادة الجيش والأمن استعادة الهدوء وسط بيروت بعد اشتباكات السبت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عون يطلب من قادة الجيش والأمن استعادة الهدوء وسط بيروت بعد اشتباكات السبت

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت ـ سليم ياغي

طلب الرئيس اللبناني ميشال عون من قادة الجيش والأمن استعادة الهدوء في وسط بيروت، الذي يشهد اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين مساء اليوم السبت، وقال مكتب الرئاسة اللبنانية إن عون "دعاهم للحفاظ على أمن المتظاهرين السلميين والأملاك العامة والخاصة وإعادة الهدوء إلى وسط بيروت"، في حين أعلن الصليب الأحمر اللبناني على "تويتر" عن أكثر من 100 إصابة في مظاهرة وسط بيروت حتى الآن حيث نقل ما يزيد على 40 من المصابين إلى المستشفيات، وإسعاف أكثر من 60 في المكان، وذلك فيما دعت قوى الأمن الداخلي اللبنانية على تويتر مجددًا جميع المتظاهرين السلميين إلى المغادرة فورًا من الأماكن التي تجري فيها أعمال شغب حفاظًا على سلامتهم.

وأكدت قوى الأمن الداخلي اللبنانية أن من قام بإحراق خيم في ساحة رياض الصلح ليس من عناصر قوى الأمن الداخلي، كما جرى التداول على بعض وسائل الإعلام، بينما ألقى المتظاهرون المفرقعات النارية باتجاه القوى الأمنية في محيط ساحة النجمة، كما رموا الفواصل الحديدية تجاههم محاولين اقتحام السياج الحديدي، واتهم محتجون قوى الأمن بإطلاق الرصاص المطاطي في محيط البرلمان، لذا قاموا برشق قوى الأمن بالحجارة. يأتي ذلك فيما قال الأمن الداخلي اللبناني حدث تعرض بشكل عنيف ومباشر لعناصر مكافحة الشغب على أحد مداخل مجلس النواب.

وتوافد آلاف المتظاهرين على شوارع بيروت، السبت، حيث ردَّد المحتجون شعارات بينها "الشعب يريد إسقاط النظام"، فيما نصبت قوات الأمن حواجز حديدية وأسلاكًا شائكة عند مداخل مجلس النواب، قبل أن تلجأ لاستخدام خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.

من جانبه، قال سعد الحريري، رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، إن مشهد المواجهات والحرائق وأعمال التخريب في وسط بيروت مشهد مجنون ومشبوه ومرفوض يهدد السلم الأهلي وينذر بأوخم العواقب، وأضاف في تغريدة له على تويتر "لن تكون بيروت ساحة للمرتزقة والسياسات المتعمدة لضرب سلمية التحركات الشعبية".

وقال رئيس الوزراء المستقيل "لن نسمح لأي من كان بإعادة بيروت مساحة للدمار والخراب و"خطوط التماس"، ووأضاف "القوى العسكرية والأمنية مدعوة إلى حماية العاصمة، ودورها وكبح جماح العابثين والمندسين".

وفي سياق آخر، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر تعرض موقوفين إثر احتجاجات شهدها لبنان، السبت، للتعدي بالضرب من قبل عناصر لحظة وصولهم إلى ثكنة الحلو في العاصمة بيروت، وفي تغريدة لها، أعلنت قوى الأمن الداخلي أن مديرها العام اللواء عماد عثمان طلب فتح تحقيق فوري بالحادث على أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.

وكانت العاصمة اللبنانية شهدت، السبت، وحتى وقت متأخر، مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وعناصر مكافحة الشغب، وأسفرت عن إصابة أكثر من مئة وستين من قوات الأمن والمتظاهرين، بحسب الصليب الأحمر اللبناني.

"اعتداء على أمنيين مصابين"

وتوافد آلاف المتظاهرين إلى شوارع بيروت، السبت، حيث ردَّد المحتجون شعارات بينها "الشعب يريد إسقاط النظام"، فيما نصبت قوات الأمن حواجز حديدية وأسلاكًا شائكة عند مداخل مجلس النواب، قبل أن تلجأ لاستخدام خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.

وتحدثت قوى الأمن عن تعرض الجرحى من العناصر الأمنية للاعتداء في مستشفى الوردية ومستشفى الجامعة الأميركية من قبل بعض "المشاغبين". كما أكدت قوى الأمن أن من قام بإحراق خيم في ساحة رياض الصلح ليس من عناصر قوى الأمن الداخلي، كما جرى التداول على بعض وسائل الإعلام.

واعتبرت وزيرة الداخلية ريا الحسن أن تحول المظاهرات لاعتداء سافر على عناصر قوى الأمن والممتلكات أمر مدان وغير مقبول أبدا.

ملاحقة المحتجين إلى داخل مسجد

كما اقتحمت قوى الأمن اللبنانية جامع محمد الأمين لملاحقة المتظاهرين وسط بيروت، فيما راح المحتجون يهتفون: "شبيحة شبيحة".

أعلن المكتب الإعلامي في دار الفتوى، في بيان، أن "دخول بعض المتظاهرين إلى داخل حرم مسجد محمد الأمين في وسط بيروت ولجوءهم إليه، هو أمر إنساني وأخلاقي وديني، وأن ما تبعه من إشكالات على باب المسجد أمر لا يليق بحرمة المسجد"، وأضاف: "وقد قامت دار الفتوى برعاية جميع من كان داخل المسجد وخصوصا المصابين منهم من قبل الهيئات الصحية المعتمدة. وتم التواصل مع المعنيين في الدولة لتأمين خروجهم من المسجد بطريقة سلمية وآمنة وإيصالهم إلى خارج المنطقة التي شهدت عنفا ومشاكل أمنية".

ومنذ الاحتجاجات التي دفعت رئيس الوزراء، سعد الحريري، للاستقالة في أكتوبر الماضي، فشل لبنان في الاتفاق على حكومة جديدة أو خطة إنقاذ للاقتصاد المثقل بالديون، فيما فقدت الليرة اللبنانية نصف قيمتها تقريبًا، وأدى ذلك إلى ارتفاع الأسعار وانهيار الثقة في البنوك.

قد يهمك أيضًا

عون يؤكّد التزام لبنان بالقرار 1701 والعمل للإسراع في تشكيل الحكومة

خلاف بين ميشال عون وحسان دياب على الأسماء المسيحية في الحكومة الجديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عون يطلب من قادة الجيش والأمن استعادة الهدوء وسط بيروت بعد اشتباكات السبت عون يطلب من قادة الجيش والأمن استعادة الهدوء وسط بيروت بعد اشتباكات السبت



GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab