عشرات الشهداء والجرحى بغزة والاحتلال يوسّع توغلاته ويُعلن إنشاء محور موراغ لفصل خان يونس عن رفح
آخر تحديث GMT09:43:19
 العرب اليوم -

عشرات الشهداء والجرحى بغزة والاحتلال يوسّع توغلاته ويُعلن إنشاء "محور موراغ" لفصل خان يونس عن رفح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشرات الشهداء والجرحى بغزة والاحتلال يوسّع توغلاته ويُعلن إنشاء "محور موراغ" لفصل خان يونس عن رفح

غارة إسرائيلية على خان يونس بجنوب قطاع غزة
غزة ـ العرب اليوم

استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين فجر اليوم الأحد في غارات على خان يونس ومدينة غزة، في وقت توسّع فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلاتها في القطاع.واستشهد 9 فلسطينيين واصيب 20 آخرين إثر استهداف الطائرات الإسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي ومنزلا غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأسفر قصف الخيمة عن استشهاد 6 مدنيين، بينهم نساء وأطفال، واستشهد 3 آخرون من عائلة واحدة بعد استهداف منزل بحي الأمل غربي المدينة، تم على أثره تدمير المنزل بالكامل.

وقالت مصادر فلسطينية إن بين الشهداء في حي الأمل الصحفية إسلام مقداد.
وبالتوازي مع الغارات الجوية، قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة عبسان شرق خان يونس، وفقا لمصادر فلسطينية.
وفي رفح القريبة، تواصل القصف على المدينة والمناطق المتاخمة لها، حيث تزج قوات الاحتلال بالمزيد من القوات في إطار توغل مستمر منذ أيام.
وقالت قناة الأقصى الفضائية إن الدبابات الإسرائيلية المتوغلة أطلقت النار بكثافة شمال وشرق رفح.
وفي الوقت نفسه، نفذت قوات الاحتلال قبيل فجر اليوم الأحد عمليات نسف جديدة للمباني شمال المدينة.

ووقوع شهداء ومصابين قبيل فجر اليوم الأحد إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وكان حيا الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة شهد في الأيام القليلة الماضية قصفا إسرائيليا عنيفا أسفر عن مجازر بحق المدنيين وأجبر الآلاف على النزوح.
كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم منزلا في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وكانت مصادر طبية قالت إن عدد الشهداء الفلسطينيين بسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 41 منذ فجر أمس السبت.
وبالإضافة إلى خان يونس ورفح في الجنوب، شمل القصف أمس السبت مناطق وسط القطاع بينها دير البلح، حيث استشهد فلسطينيان جراء غارة على مجموعة من المواطنين قرب مستشفى شهداء الأقصى.
ووسط القطاع أيضا، أجبر القصف العديد من الأهالي على النزوح من مناطق قريبة من مخيم النصيرات.

في غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلها على مشارف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة لليوم الثاني على التوالي، وسط قصف جوي ومدفعي على النازحين ومنازلهم.
وتواجه بعض العائلات المحاصرة في الحي صعوبة في الخروج من خيامها أو ما تبقى من منازلها نظرا لكثافة القصف العشوائي في ظل ظروف إنسانية كارثية.
كما تستمر قوات الاحتلال في توغلها منذ نحو 17 يوما في المناطق الغربية من مدينة بيت لاهيا وبيت حانون شمالي قطاع غزة، وتجري عمليات تجريف واسعة للأراضي والمنازل المدمرة، تزامنا مع مواصلتها إطلاق نيرانها على الأهالي الذين يحاولون البحث عن الغذاء والماء.

نشر الجيش الإسرائيلي، السبت، مشاهد من العمليات الأولى التي قامت بها قوات الجيش في "محور موراغ"، الذي يفصل بين رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقال الجيش في بيان إن قوات "الفرقة 36" عادت للعمل في قطاع غزة وبدأت أنشطتها في "محور موراغ".
وأفاد بأن قوات الدفاع تعمل فيه لأول مرة وذلك بالتزامن مع نشاطات في جبهات أخرى داخل قطاع غزة وخارجه.
وأشار الجيش إلى أنه وفي إطار الأنشطة العسكرية، تعمل قوات الفرقة في منطقة رفح للعثور وتدمير البنى التحتية التابعة لحماس المتبقية في المنطقة.
وذكر في البيان أنه وحتى الآن عثرت القوات على وسائل قتالية وقضت على عشرات المسلحين.
وشدد الجيش على أنه سيواصل العمل ضد المنظمات المسلحة في قطاع غزة من أجل حماية الإسرائيليين.
يعد محور "موراغ" أحد الممرات الحيوية في جنوب قطاع غزة، ويمتد من البحر غربًا حتى شارع صلاح الدين شرقًا، وصولًا إلى آخر نقطة على الحدود الفاصلة بين غزة وإسرائيل، وتحديدًا عند معبر "صوفا".
يبلغ طول المحور 12 كيلومترًا، وهو يفصل محافظة رفح عن باقي محافظات القطاع.
وقد تم إنشاء هذا المحور الوهمي خلال احتلال الجيش الإسرائيلي للقطاع في عام 1967، قبل انسحابه منه في عام 2005، تنفيذًا لخطة الانسحاب الأحادي الجانب في عهد رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون.
تعتبر "موراغ" إحدى المستوطنات الواقعة في جنوب القطاع، ضمن تجمع مستوطنات "غوش قطيف"، التي تم تأسيسها والإعلان عنها لأول مرة في مايو 1972.
كانت الغاية من إنشائها بناء نقطة عسكرية ثابتة لمراقبة تحركات الفلسطينيين، لكنها تحولت بعد 10 سنوات، أي في عام 1982، إلى تعاونية زراعية تضم مئات الدفيئات الزراعية.

وفي الأيام القليلة الماضية، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة عسكريون بتصعيد العدوان على قطاع غزة بذريعة الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
ومنذ استئناف العدوان على القطاع يوم 18 مارس/آذار الماضي، استشهد أكثر من 1300 فلسطيني وأصيب ما يزيد عن 3 آلاف آخرين، وفق بيانات رسمية فلسطينية.

قد يُهمك ايضـــــًا :

إسرائيل تفشل في إخماد مقاومة الضفة ومحادثات قطر تتواصل وحماس مع بمبادرة بايدن لا غيرها

حماس تستعرض تطورات الوضع في غزة وإسرائيل تُؤكد وصول المفاوضات إلى طريق مسدود

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات الشهداء والجرحى بغزة والاحتلال يوسّع توغلاته ويُعلن إنشاء محور موراغ لفصل خان يونس عن رفح عشرات الشهداء والجرحى بغزة والاحتلال يوسّع توغلاته ويُعلن إنشاء محور موراغ لفصل خان يونس عن رفح



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:24 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

حريق ضخم في منشأة نفايات شمالي باريس

GMT 07:29 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

إما نتنياهو وإما أورتاغوس

GMT 18:30 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

حالة جديدة فى الشرق الأوسط

GMT 02:08 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

استشهاد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بغزة

GMT 02:05 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

جيش الاحتلال يطلق النار بكثافة في بيت لاهيا

GMT 02:21 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في حريق بمستوصف شرقي طهران

GMT 04:41 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

الانتقال من العولمة إلى الحروب الجمركية

GMT 02:02 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

مايكروسوفت تفصل المهندسة ابتهال أبو السعد

GMT 11:51 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

محمد إمام يكشف حالة عادل إمام الصحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab