محمود العالول يدعو إلى تشكيل تحالف دولي في مواجهة الخطة الأميركية
آخر تحديث GMT19:03:40
 العرب اليوم -

يلتقي محمود عباس الرئيس ماكرون قبل انعقاد الجمعية العمومية

محمود العالول يدعو إلى تشكيل تحالف دولي في مواجهة الخطة الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمود العالول يدعو إلى تشكيل تحالف دولي في مواجهة الخطة الأميركية

محمود العالول نائب رئيس حركة "فتح"
القدس المحتلة - العرب اليوم

دعا نائب رئيس حركة «فتح» محمود العالول، إلى تشكيل تحالف دولي من أجل التصدي لخطة السلام الأميركية المعروفة باسم «صفقة القرن» بما يشمل إنقاذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والاعتراف بدولة فلسطينية.
ودعا العالول خلال استقباله مفوض العلاقات الدولية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي يوهان هاسل، في رام الله، إلى لجم الإدارة الأميركية وتغولها في فلسطين والمنطقة، لتجنيب الشعوب مآلات سياساتها.

وأكد العالول، مجدداً، «رفض القيادة الفلسطينية أي تنازل عن الحقوق الشرعية لشعبنا، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وحق اللاجئين في العودة، وإطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال، وإنهاء الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة ضمن مرجعية دولية متعددة، تحتكم إلى القانون والقرارات الدولية».

واتهم العالول مواقف الإدارة الأميركية وسياساتها بـ«وصفة لتأجيج الكراهية والتطرف». وقال إنها تقف حائلاً أمام الاستقرار والتطور لدول وشعوب المنطقة.

أقرأ أيضا رئيس حركة فتح يؤكد أن الأسرى يشكلون عنوان المعركة مع الاحتلال

والمعارضة الفلسطينية الشديدة لخطة السلام الأميركية ليست جديدة، لكن الفلسطينيين يعلّقون اليوم آمالاً أوسع على تحرك فرنسي مضاد.

وينوي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، زيارة العاصمة الفرنسية باريس، للقاء الرئيس إيمانويل ماكرون، قبيل توجهه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة نهاية الشهر الجاري.

وقال سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، إن عباس سيبحث مع ماكرون ما تمر به القضية الفلسطينية من صعوبات وتحديات في ظل الإجراءات الأميركية والإسرائيلية.

وأضاف الهرفي أن عباس سيُطلع نظيره الفرنسي على اقتطاع إسرائيل أموال الضرائب الفلسطينية باعتبارها خرقاً لاتفاقية باريس الموقّعة بين الجانبين برعاية فرنسية عام 1994، بالإضافة إلى التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وخطره على تدمير حل الدولتين.

يأتي الإعلان عن زيارة عباس لباريس بعد أيام من تصريحات لماكرون نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، قال فيها إن الجانب الفرنسي لم يعد يعلّق آمالاً على خطة السلام الأميركية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة إعلامياً بـ«صفقة القرن» ويعمل على مقترحات أخرى. وأوضح ماكرون في تصريحاته أنه «لم يعد ينتظر صفقة القرن التي يعمل عليها الرئيس ترمب وفريق مستشاريه، وأنه مستمر في العمل على مقترحات مختلفة بشأن ذلك».

وعلق أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، بأن تصريحات ماكرون «تؤكد إدراك العالم لمساعي الصفقة الأميركية لشطب القضية الفلسطينية».

وأضاف عريقات: «إن التوجه الفرنسي يتوافق مع ما طرحه الرئيس عباس، أمام مجلس الأمن الدولي في فبراير (شباط) الماضي، بأن يكون هناك إطار دولي جديد لرعاية السلام وبأن الإدارة الأميركية الحالية لم تعد قادرة على رعايتها كطرف وحيد». وتابع: «إن الرئيس ماكرون يقول بصريح العبارة إنه لا حل إلا بقيام الدولتين على حدود الرابع من يونيو (حزيران)». وأضاف: «إن ذلك نابع من الفهم الدقيق لديه كما الغالبية من صناع القرار في العالم، الذين يدركون أن هذه الصفقة تهدف إلى شطب الهوية الفلسطينية».

وحول تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بأن «الفلسطينيين يريدون صفقة واسترداد الأموال والمساعدات»، قال عريقات: «إن ترمب يعمل على تعميق الصراعات في الوطن العربي لتحقيق أهدافه واستخدامها كأوراق اعتماد، وهو بذاته متعجب من جبروت شعبنا وقيادته رغم ما تتعرض له من ضغوط غير مسبوقة». وأضاف: «إدارة ترمب تعتقد أنها تستطيع الضغط على العرب للتخلي عن القدس والدولة الفلسطينية واللاجئين، وهذا وهم لن يتحقق».

ولفت عريقات إلى أن الدبلوماسية الأميركية تمارس ضغوطاً غير مسبوقة على العالم، للاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، وقد أصبح ذلك على جدول أعمالها في إطار علاقاتها، وقد نجحت في إقناع دولة واحدة تسمى ناورو تبلغ مساحتها 27 كيلومتراً مربعاً، ولا توجد لها سفارة في إسرائيل.

ويأمل الفلسطينيون أن تدعو باريس إلى مؤتمر سلام دولي. وقال السفير الفلسطيني إن الجانب الفرنسي يُجري مشاورات مع دول عديدة بشأن إمكانية طرح أفكار لمبادرة فرنسية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تقوم على حماية حل الدولتين في إطار القانون الدولي والشرعية الدولية.

كانت فرنسا استضافت نهاية عام 2017 مؤتمراً دولياً عُقد في غياب الفلسطينيين والإسرائيليين، بمبادرة الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند الذي دعا «طرفي النزاع إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب تحكم مسبقاً على نتائج المفاوضات حول قضايا الوضع النهائي». وتأمل السلطة أن تعيد باريس الكرّة مرة ثانية، وتعوّل كثيراً على ثقل فرنسا وتأثيرها في الاتحاد الأوروبي.

ويتطلع الفلسطينيون إلى آلية دولية متعددة تنتج عن المؤتمر لرعاية مفاوضات بمرجعية وسقف زمني. وهذا جوهر خطة عباس.

قد يهمك أيضًا

"فتح" تحذر من "سلخ" غزة عن فلسطينين بسبب الأموال المنقولة عبر الاحتلال

العالول يؤكد جاهزية الحكومة الجديدة للاعتماد من عباس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود العالول يدعو إلى تشكيل تحالف دولي في مواجهة الخطة الأميركية محمود العالول يدعو إلى تشكيل تحالف دولي في مواجهة الخطة الأميركية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab