الجيش الإسرائيلي يُكثف قصفه على مدينة رفح الحدودية مع مصر في جنوب غزة وواشنطن تصفه بـالكارثة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

الجيش الإسرائيلي يُكثف قصفه على مدينة رفح الحدودية مع مصر في جنوب غزة وواشنطن تصفه بـ"الكارثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُكثف قصفه على مدينة رفح الحدودية مع مصر في جنوب غزة وواشنطن تصفه بـ"الكارثة

الجيش الإسرائيلي
غزة ـ العرب اليوم

كثف الجيش الإسرائيلي قصفه على مدينة رفح الحدودية مع مصر في جنوب غزة التي نزح إليها أكثر من نصف سكان القطاع، بينما أطلق مسؤولون أميركيون انتقاداتهم الأشد حدة حتى الآن بشأن الخسائر البشرية بين المدنيين في غزة جراء عمليات إسرائيل التي تحول تركيز هجومها حاليا إلى رفح.

وبينما حذرت الولايات المتحدة، الخميس، من أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، "دون تخطيط أو بالقليل من التفكير"، ستكون "كارثة"، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقتراحاً لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

وقال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية للصحافيين، الخميس، "لن ندعم القيام بشيء كهذا دون تخطيط جاد وموثوق به لأنه يتعلق بأكثر من مليون شخص يحتمون هناك، وأيضاً دون النظر في آثاره على المساعدات الإنسانية والمغادرة الآمنة للأجانب".

وأضاف باتيل، أن الولايات المتحدة "لم تر دليلاً على أن إسرائيل وضعت تخطيطاً جاداً لمثل هذه العملية".

 وتنبع التخوفات من قيام الجيش الإسرائيلي بشنّ عملية عسكرية في رفح، من تواتر تصريحات أدلى بها كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت بشأن توسيع العمليات العسكرية في مدينة رفح، على الحدود مع مصر.

قلق أميركي وتجاهل إسرائيلي
وأبلغ وزير الخارجية أنتوني بلينكن، نتنياهو وغالانت، الأربعاء، بأن إدارة الرئيس جو بايدن تشعر بقلق بالغ بشأن احتمال توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح.

ومع دخول الحرب الإسرائيلية شهرها الخامس في يومها الـ125، أفاد شهود عيان ومصادر طبية باستهداف قصف إسرائيلي جنوبي قطاع غزة، خصوصاً مدينة رفح.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة يتعرض لكارثة صحية وإنسانية نتيجة الحصار والاستهداف الإسرائيلي، مؤكدة أن 300 كادر طبي و450 جريحاً و10 آلاف نازح في مجمع ناصر الطبي يتعرضون للقتل والجوع.

وضع كارثي
وأشارت الوزارة إلى النقص حاد في أدوية التخدير والعناية المركزة والمستلزمات الجراحية، إضافة إلى توقف المولدات الكهربائية خلال أقل من 48 ساعة نتيجة نقص الوقود، ما أدى إلى فصل الكهرباء عن أجزاء من المستشفى لساعات عدة نتيجة نقص الوقود، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي يمنع حركة سيارات الإسعاف، ويعيق وصول الجرحى والمرضى لمستشفى مجمع ناصر الطبي.

وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية من استمرار تعرض مجمع ناصر الطبي لكارثة نتيجة تكدس النفايات الطبية وغير الطبية في الأقسام والساحات، حيث منع الجيش الإسرائيلي خروجها.

مجلس الحرب الإسرائيلي يعقد اجتماعا للرد على تعديلات حماس

حرب غزة.. فرص التهدئة وثمن التعنت

 من جانبه، حذَّر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، من عواقب "كارثية" لأي هجوم إسرائيلي على رفح المكتظّة بالمدنيين.

الهدنة في مصلحة الجميع.. وويليام سر أبيه

وأشار إلى مناقشات مكثّفة تجري بين إسرائيل ومصر حول ما يمكن القيام به على طول محور فيلادلفيا؛ وهو منطقة عازلة منزوعة السلاح على حدود غزة مع مصر، بموجب اتفاق السلام الإسرائيلي - المصري لعام 1979.

وكشف وينسلاند، في مؤتمر صحافي داخل المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، قبل أن يتوجه إلى واشنطن لعقد سلسلة اجتماعات مع المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن، عن أن هذه المسألة كانت مَثار بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مع كل من القاهرة وإسرائيل، مضيفاً أنه لا يرى طريقة للخروج من هذا النزاع سوى بجلوس الطرفين والتحدث حول الموضوع.

 اجتماع الرياض
في غضون ذلك، ناقش اجتماع وزاري تشاوري في العاصمة السعودية الرياض، مساء الخميس، تطورات الأوضاع بالمنطقة، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة ومحيطه، والجهود المبذولة للتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية.

وشارك في الاجتماع الوزاري العربي وزراء خارجية السعودية ومصر وقطر والإمارات، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأقمار الصناعية تكشف تنفيذ القوات الإسرائيلية عملية هدم جديدة واسعة عند حدود قطاع غزة مع تل أبيب

 

إستمرار المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحماس في غزة رغم وجود مؤشرات أولية بالتوصل إلى هدنة جديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإسرائيلي يُكثف قصفه على مدينة رفح الحدودية مع مصر في جنوب غزة وواشنطن تصفه بـالكارثة الجيش الإسرائيلي يُكثف قصفه على مدينة رفح الحدودية مع مصر في جنوب غزة وواشنطن تصفه بـالكارثة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab