تقرير يكشف بوادر مواجهة أميركية إيرانية مضبوطة في الأراضي العراقية
آخر تحديث GMT17:35:14
 العرب اليوم -

عززتها خطط البنتاغون لإعادة تموضع القوات وتحذيرات أطلقتها طهران

تقرير يكشف بوادر مواجهة أميركية إيرانية مضبوطة في الأراضي العراقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يكشف بوادر مواجهة أميركية إيرانية مضبوطة في الأراضي العراقية

رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي
بغداد - العرب اليوم

تزداد احتمالات حصول صدام في العراق، بين القوات الأميركية من جهة، وفصائل مدعومة من إيران من جهة أخرى على وقع استمرار التموضع العسكري لمواجهة جديدة، واستمرار مشاورات تشكيل حكومة جديدة في بغداد.

من جهته، قام الجيش الأميركي بإخلاء مواقعه في قاعدة القيارة الجوية جنوب الموصل، والقصر الرئاسي السابق شمال الموصل، وقاعدتي «كيه 1» قرب كركوك والقائم على الحدود مع سوريا، وسلمت أمس قاعدة «الحبانية»، إلى الغرب من بغداد، للقوات العراقية، حيث تم سحب القوات من المراكز الصغيرة وتجميعها في مجمعات أكبر لتوفير فرص أكبر لحمايتها من هجمات صاروخية ممكنة عبر منظومات «باتريوت»، التي وصلت، بالفعل، إلى «عين الأسد» في محافظة الأنبار غرب العراق مع توقع شحن منظومتين من الكويت في الأيام المقبلة تخطط القوات الأميركية لنشرهما في قاعدة «حرير» قرب أربيل، عاصمة إقليم كردستان.

وأفادت مصادر دبلوماسية غربية، بأن التحركات العسكرية الأميركية مردّها إلى وجود معلومات في واشنطن عن حصول مزيد من الهجمات على هذه القواعد، في وقت قدم مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) بينهم رئيس هيئة الأركان مارك ميلي، ورئيس القيادة المركزية كينيث ماكنزي، مقترحات لشن عمليات خاطفة ضد «كتائب حزب الله» العراقية الموالية لإيران المسؤولة عن الهجمات الممنهجة على المراكز العسكرية الأميركية في العراق والتي تستعد لشن هجوم ضخم. وتحدث بعض المصادر عن وجود قائمة بعشرة أهداف قد تستهدفها واشنطن، تشمل فصائل أخرى مقربة من طهران.

وكان الرئيس دونالد ترمب قد كتب على «تويتر» أنه بناءً على معلوماته وقناعاته، فإن «إيران أو الجماعات التي تعمل عنها بالوكالة يخططون لهجوم سريع ضد قوات و (أو) أصول أميركية في العراق. إذا حدث ذلك، ستدفع إيران ثمناً فادحاً للغاية».

في المقابل، قامت طهران بسلسلة من الخطوات، إذ إنها وجّهت على لسان أكثر من مسؤول إيراني تحذيرات إلى واشنطن، كان بينها اعتبار رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري، الهجمات الأخيرة على القواعد الأميركية في العراق «ردَّ فعلٍ طبيعياً على مقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس واستمرار الوجود العسكري الأميركي».

كما أن القائد الجديد لـ«فيلق القدس» في «الحرس» الإيراني إسماعيل قاآني، زار بغداد بعد شهرين على اغتيال سلفه قاسم سليماني بغارة أميركية، لإجراء مشاورات إزاء الضغط على الجانب الأميركي «عبر استهداف قواته بعمليات عسكرية يمكن نفيها»، حسب المصادر.

كما أنه تدخل في مشاورات تشكيل الحكومة بعد تكليف الرئيس برهم صالح، محافظ النجف السابق عدنان الزرفي، في 16 الشهر الماضي، ذلك أن طهران ترى الزرفي «قريباً من واشنطن، مثل محمد توفيق علاوي، الأمر الذي وضع في الواجهة مدير المخابرات مصطفى الكاظمي المقبول من طهران وواشنطن، علماً بأن القوى الكردية أبدت تأييدها للزرفي في اليومين الماضيين».

حسب المصادر، فإن «ما يفرمل» المواجهة الأميركية - الإيرانية حالياً، أمران: الأول، قرار الرئيس ترمب «ضرب وكلاء إيران لكن من دون الدخول في حرب مباشرة مع إيران»، أي أن يكون التصعيد مضبوطاً في ضوء التعقيدات الإقليمية والأميركية والحرب على «كورونا».

الآخر، عدم انهيار المشاورات الجارية لتشكيل حكومة عراقية وسط مخاوف من انعكاس ذلك على النظام السياسي العراقي ككل الغارق في مشكلات وجهود مواجهة الوباء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ترشيح الزرفي لرئاسة الحكومة يصطدم بمحور إيران في العراق

"كورونا" و"النفط" و"رئيس الوزراء المقبل" 3 هموم يواجهها العراقيون بالسخرية والترقب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف بوادر مواجهة أميركية إيرانية مضبوطة في الأراضي العراقية تقرير يكشف بوادر مواجهة أميركية إيرانية مضبوطة في الأراضي العراقية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:05 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب
 العرب اليوم - أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة
 العرب اليوم - مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية

GMT 05:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محافظة أفغانية تغلق محطة إذاعية لبثها الموسيقى

GMT 15:08 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب بابوا نيو غينيا الجديدة

GMT 05:18 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"سي إن إن" ترجح لقاء قريبا بين ترامب وبايدن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab