تقرير يكشف بوادر مواجهة أميركية إيرانية مضبوطة في الأراضي العراقية
آخر تحديث GMT03:28:10
 العرب اليوم -

عززتها خطط البنتاغون لإعادة تموضع القوات وتحذيرات أطلقتها طهران

تقرير يكشف بوادر مواجهة أميركية إيرانية مضبوطة في الأراضي العراقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يكشف بوادر مواجهة أميركية إيرانية مضبوطة في الأراضي العراقية

رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي
بغداد - العرب اليوم

تزداد احتمالات حصول صدام في العراق، بين القوات الأميركية من جهة، وفصائل مدعومة من إيران من جهة أخرى على وقع استمرار التموضع العسكري لمواجهة جديدة، واستمرار مشاورات تشكيل حكومة جديدة في بغداد.

من جهته، قام الجيش الأميركي بإخلاء مواقعه في قاعدة القيارة الجوية جنوب الموصل، والقصر الرئاسي السابق شمال الموصل، وقاعدتي «كيه 1» قرب كركوك والقائم على الحدود مع سوريا، وسلمت أمس قاعدة «الحبانية»، إلى الغرب من بغداد، للقوات العراقية، حيث تم سحب القوات من المراكز الصغيرة وتجميعها في مجمعات أكبر لتوفير فرص أكبر لحمايتها من هجمات صاروخية ممكنة عبر منظومات «باتريوت»، التي وصلت، بالفعل، إلى «عين الأسد» في محافظة الأنبار غرب العراق مع توقع شحن منظومتين من الكويت في الأيام المقبلة تخطط القوات الأميركية لنشرهما في قاعدة «حرير» قرب أربيل، عاصمة إقليم كردستان.

وأفادت مصادر دبلوماسية غربية، بأن التحركات العسكرية الأميركية مردّها إلى وجود معلومات في واشنطن عن حصول مزيد من الهجمات على هذه القواعد، في وقت قدم مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) بينهم رئيس هيئة الأركان مارك ميلي، ورئيس القيادة المركزية كينيث ماكنزي، مقترحات لشن عمليات خاطفة ضد «كتائب حزب الله» العراقية الموالية لإيران المسؤولة عن الهجمات الممنهجة على المراكز العسكرية الأميركية في العراق والتي تستعد لشن هجوم ضخم. وتحدث بعض المصادر عن وجود قائمة بعشرة أهداف قد تستهدفها واشنطن، تشمل فصائل أخرى مقربة من طهران.

وكان الرئيس دونالد ترمب قد كتب على «تويتر» أنه بناءً على معلوماته وقناعاته، فإن «إيران أو الجماعات التي تعمل عنها بالوكالة يخططون لهجوم سريع ضد قوات و (أو) أصول أميركية في العراق. إذا حدث ذلك، ستدفع إيران ثمناً فادحاً للغاية».

في المقابل، قامت طهران بسلسلة من الخطوات، إذ إنها وجّهت على لسان أكثر من مسؤول إيراني تحذيرات إلى واشنطن، كان بينها اعتبار رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري، الهجمات الأخيرة على القواعد الأميركية في العراق «ردَّ فعلٍ طبيعياً على مقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس واستمرار الوجود العسكري الأميركي».

كما أن القائد الجديد لـ«فيلق القدس» في «الحرس» الإيراني إسماعيل قاآني، زار بغداد بعد شهرين على اغتيال سلفه قاسم سليماني بغارة أميركية، لإجراء مشاورات إزاء الضغط على الجانب الأميركي «عبر استهداف قواته بعمليات عسكرية يمكن نفيها»، حسب المصادر.

كما أنه تدخل في مشاورات تشكيل الحكومة بعد تكليف الرئيس برهم صالح، محافظ النجف السابق عدنان الزرفي، في 16 الشهر الماضي، ذلك أن طهران ترى الزرفي «قريباً من واشنطن، مثل محمد توفيق علاوي، الأمر الذي وضع في الواجهة مدير المخابرات مصطفى الكاظمي المقبول من طهران وواشنطن، علماً بأن القوى الكردية أبدت تأييدها للزرفي في اليومين الماضيين».

حسب المصادر، فإن «ما يفرمل» المواجهة الأميركية - الإيرانية حالياً، أمران: الأول، قرار الرئيس ترمب «ضرب وكلاء إيران لكن من دون الدخول في حرب مباشرة مع إيران»، أي أن يكون التصعيد مضبوطاً في ضوء التعقيدات الإقليمية والأميركية والحرب على «كورونا».

الآخر، عدم انهيار المشاورات الجارية لتشكيل حكومة عراقية وسط مخاوف من انعكاس ذلك على النظام السياسي العراقي ككل الغارق في مشكلات وجهود مواجهة الوباء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ترشيح الزرفي لرئاسة الحكومة يصطدم بمحور إيران في العراق

"كورونا" و"النفط" و"رئيس الوزراء المقبل" 3 هموم يواجهها العراقيون بالسخرية والترقب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف بوادر مواجهة أميركية إيرانية مضبوطة في الأراضي العراقية تقرير يكشف بوادر مواجهة أميركية إيرانية مضبوطة في الأراضي العراقية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab