فشل إسرائيلي في إقناع البنتاغون بضم المستوطنات وأجزاء الضفّة قبل الانتخابات
آخر تحديث GMT02:42:04
 العرب اليوم -

بينت بحث مع إسبر القضايا الأمنية والعسكرية في سورية وبينها الوجود الإيراني

فشل إسرائيلي في إقناع البنتاغون بضم المستوطنات وأجزاء الضفّة قبل الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فشل إسرائيلي في إقناع البنتاغون بضم المستوطنات وأجزاء الضفّة قبل الانتخابات

فشل إسرائيلي في إقناع البنتاغون
واشنطن - العرب اليوم

فشل وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بينت، في تغيير الموقف الأميركي الرسمي من "صفقة القرن"، والذي تصرّ فيه على أن أي بحث في ضم المستوطنات أو أي مناطق في الضفة الغربية لن يتم قبل الانتخابات أو قبل أن يتم عرضه على اللجنة الأميركية - الإسرائيلية الخاصة بهذا الشأن بحسب مصادر مطلعة على الزيارة، وقالت المصادر إن بنيت، الذي وصل إلى واشنطن في زيارة تقليدية يقوم بها كل وزير دفاع جديد في الحكومة الإسرائيلية، إلى البنتاغون، حاول طرح وجهة نظر قيادة المستوطنين بشأن الضم، لكن نظيره الأميركي، مارك إسبر، رفض ذلك ورفض حتى أن يتطرق البيان المشترك بينهما لموضوع صفقة القرن بتاتا. واقتصر البيان المشترك على القول إن الوزيرين، تباحثا في القضايا الأمنية الخاصة بالشرق الأوسط، وخصوصا القضايا الأمنية والعسكرية بسورية، والوجود العسكري الإيراني المرفوض في سورية، وضرورة التعاون بين البلدين، للحد من هذا الوجود، من أجل حماية إسرائيل من العدوان الإيراني.

وكان قادة المستوطنين قد أقاموا خيمة اعتصام أمام مقر الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، مطالبين الحكومة وكتلها البرلمانية بسنّ قانون فورا لفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات المقامة في الضفة الغربية المحتلة، وضم منطقتي غور الأردن وشمال البحر الميت إلى إسرائيل، فورا، وعدم الانتظار إلى ما بعد الانتخابات المقررة ليوم الثاني من مارس (آذار) المقبل. وتحولت هذه الخيمة إلى مزار يحج إليه قادة أحزاب اليمين المتطرفة، خصوصا من أحزاب تكتل يمينا الذي يقوده نفتالي بنيت، ويحج إليه مئات تلاميذ المدارس برحلات منظمة، ورجال دين يهود. ويلقي الزوار خطابات بمكبرات الصوت: "حتى يسمع نتنياهو"، فيطالبونه بسن قانون الضم قبل الانتخابات حتى لو كان ثمن ذلك الخلاف مع الولايات المتحدة.

لكن نتنياهو رفض هذه الضغوط وقال، خلال خطاب له في مهرجان انتخابي لحزبه (الليكود)، مساء الأول من أمس، الثلاثاء، في "بيت شيمش" غرب مدينة القدس، إن قرار فرض السيادة على مناطق في الضفة، تأجل لأجل غير مسمى. وقال نتنياهو: "لن ندع فرصة كهذه تضيع (ضم المستوطنات ومنطقة غور الأردن)، نحن من جاء بها، ونحن هنا لتحقيقها، لكن من أجل ذلك، ومن أجل تأمين حدودنا، وتأمين مستقبلنا، أحتاج من جميع أعضاء الليكود الخروج والتصويت (في الانتخابات المقبلة)"، وقالت مصادر سياسية إن هذه لهجة جديدة تدل على أن نتنياهو بات على قناعة تامة بأن الإدارة الأميركية لن تسمح له بالضم قبل الانتخابات. فهي لا تريد أن تكسر كل القوالب مع الدول الأوروبية والعربية. كما أنها تريد أن ترى نتائج الانتخابات الإسرائيلية، وهل سيبقى نتنياهو رئيسا للحكومة أصلا. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، عن مسؤولين في الليكود، قولهم، إن "الحزب ما زال يدرس الحصول على مصادقة الحكومة على (صفقة القرن) الأميركية كاملة، وليس فقط على خطوة ضم المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، قبل انتخابات الكنيست، لكنه غير معني أبدا بأي خلاف مع إدارة ترمب". وأضافت القناة، عن مصادر لم تسمها داخل الليكود، أن هذا التوجه يهدف إلى وقف معارضة الإدارة الأميركية لتنفيذ الحكومة الإسرائيلية خطوة ضم المستوطنات قبل الانتخابات، ولكنه لا يهدف إلى خسارة الصديق والحليف الأميركي.

وأعربت المصادر ذاتها عن تقديرها بأن "إقرار الخطة بكاملها، لن يلقى معارضة أميركية، لأنه يشتمل أيضا على قبول بند إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية". وأوضحت أن نتنياهو يتباحث في الموضوع مع واشنطن.

قد يهمك أيضاً:

موازنة البنتاغون تنعش سوق المال الأميركية في 2020

"فضيحة أخلاقية" تضرب البنتاغون والمتهم مسؤول كبير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل إسرائيلي في إقناع البنتاغون بضم المستوطنات وأجزاء الضفّة قبل الانتخابات فشل إسرائيلي في إقناع البنتاغون بضم المستوطنات وأجزاء الضفّة قبل الانتخابات



GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab