تحرير الشام  تجري استنفارًا أمنيًا غير مسبوق في ريف حلب
آخر تحديث GMT09:51:01
 العرب اليوم -

أقامت حواجز عدة على الطريق الواصل بينه وبين المدن

"تحرير الشام " تجري استنفارًا أمنيًا غير مسبوق في ريف حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تحرير الشام " تجري استنفارًا أمنيًا غير مسبوق في ريف حلب

هيئة "تحرير الشام" تستنفر في حلب
دمشق - نور خوام

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استنفارًا من قبل هيئة تحرير الشام، في القطاع الغربي من ريف حلب، وفي التفاصيل التي وردت إلى المرصد السوري فإن هيئة تحرير الشام استنفرت المئات من عناصرها في الريف الغربي لحلب، وأقامت عددًا كبيرًا من الحواجز على الطريق الواصلة بين مدن وبلدات في ريف حلب الغربي، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة  إلى هيئة تحرير الشام محملة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة من ريفي إدلب وحماة، بالتزامن مع وصول رتل كبير للحزب الإسلامي التركستاني إلى ريف حلب، مزودًا بالأسلحة والمعدات العسكرية والعربات المدرعة،  من دون ورود معلومات عن أسباب هذا الاستنفار غير المسبوق

التوتر يسود بين القطاعين الشمالي والشمالي الغربي في ريف حلب
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر ليل  13 من آب الجاري أنه يسود توتر في القطاعين الشمالي والشمالي الغربي من ريف حلب، بين كبرى الفصائل العاملة في المنطقة، نتيجة اقتحام مجموعة مسلحة و قالت مصادر متقاطعة إنها تابعة إلى هيئة تحرير الشام، لمقر تابع إلى الجبهة الوطنية للتحرير،  في بلدة كفر حمرة، والاستيلاء على محتويات المقر، واعتقال عناصر كانوا في المقر، بالتزامن مع محاصرة الهيئة لمقر آخر للجبهة الوطنية للتحرير في بلدة حيان في ريف حلب الشمالي، مما أدى إلى إثارة التوتر بين الجانبين، وسط استنفار تشهده المنطقة، بالتزامن مع مخاوف من تصاعد الخلاف بين الطرفين وتحوله إلى اقتتال بينهما، ويأتي هذا التوتر في أعقاب تنفيذ الطرفين عمليات متزامنة ضد العشرات من الخلايا التابعة لتنظيم “داعش” وعشرات المتهمين بـ “التخابر مع النظام للتوصل إلى مصالحات”.
خروقات القوات الحكومية  تخلف 4 شهداء في ريفي إدلب وحماة

وتنهي الهدنة الروسية – التركية  يومها الأول بخروقات متتالية للقوات الحكومية السورية في ريفي إدلب وحماة خلفت 4 شهداء وعددًا آخر من الجرحى , ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عودة الهدوء إلى ريفي إدلب وحماة، في أعقاب جولات من الخروقات التي طالت مناطق في المحافظتين، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفًا عند مغيب شمس الأربعاء  15 من آب / أغسطس الجاري من العام 2018، من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في قريتي الخوين وزرزور في الريف الجنوبي لإدلب، سبقها جولة من القصف

المدفعي طالت مناطق في اللطامنة وبلدة سكيك، وقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة ومن قبل القوات الحكومية السورية طالت مناطق في بلدات التمانعة ومحيطها ومنطقة العزيزية وريف خان شيخون، ما تسبب باستشهاد 4 مواطنين بينهم طفل جراء القصف في أول 24 ساعة من الهدنة التركية – الروسية، ليرتفع إلى 19 على الأقل بينهم 5 أطفال و4 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا في تحتايا والتمانعة والتح وخان شيخون في الريف الجنوبي لإدلب، منذ الـ 10 من آب الجاري، تاريخ معاودة القوات الحكومية السورية تصعيدها الجوي والبري على القطاع الجنوبي من ريف إدلب.

تركيا تطوق تحصن قواتها المنتشرة في حلب وإدلب
وتزامن التصعيد الذي استمر لليوم السادس على التوالي على الرغم من الهدنة التي أعلن عنها، باتفاق روسي – تركي، مع مواصلة القوات التركية استقدام شاحنات محملة بكتل أسمنتية وغرف مسبقة الصنع، تهدف إلى تطويق وتحصين نقاط المراقبة التركية الـ 12 المنتشرة في حلب وإدلب وحماة وامتداد سفوح جبال اللاذقية، وسط معلومات عن اجتماع جرى  الأربعاء بين وجهاء من ريف إدلب والقوات التركية في نقطة الصرمان، وقالت مصادر أنه بهدف إخبار الأهالي بعدم عزم النظام على عملية عسكرية، والذي يتزامن في الوقت نفسه مع عمليات تحشد من قبل القوات الحكومية السورية واستقدام تعزيزات عسكرية من مئات الآليات التي تحمل المئات من العناصر، بالإضافة إلى عتاد وذخيرة وآليات ومدرعات، إلى تخوم مناطق تواجد الفصائل في إدلب وحماة واللاذقية وحلب، مع تلويح النظام بعملية عسكرية مرتقبة، تهدف إلى التقدم في محافظة إدلب، بعد إجلاء سكان الفوعة وكفريا بشكل كامل ضمن اتفاق بين تحرير الشام وفصائل إدلب وسلطات النظام.
 
هدوء يسود محافظات حماة وإدلب واللاذقية وحلب
ونشر المرصد السوري  بعد منتصف  أنه رصد هدوءًا يسود محافظات حماة وإدلب واللاذقية وحلب، بشكل كامل، منذ منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء في أعقاب معلومات عن اتفاق تركي – روسي جرى التوصل إليه لوقف إطلاق النار في هذه المناطق، بشرط عدم خرقه من أي جانب سواء من الفصائل المقاتلة والإسلامية أو من القوات الحكومية السورية وحلفائها، وذلك في أعقاب استهدافات طالت مواقع لالقوات الحكومية السورية في مدرسة المجنزرات بريف حماة الشمالي الشرقي ومنطقة أبو عمر في القطاع الجنوبي الشرقي من ريف إدلب، والتي تسببت بأضرار مادية، وأضرار في معدات عسكرية في منطقة الاستهداف، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، في حين تأتي هذه الهدنة في أعقاب عشرات الضربات البرية والجوية من الطائرات الحربية والمروحية والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، على مناطق في ريف حماة الشمالي وفي ريف إدلب وريف حلب الغربين والتي تسببت في وقوع عشرات الشهداء والجرحى، وإحداث دمار وأضرار في ممتلكات مواطنين وفي البنى التحتية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرير الشام  تجري استنفارًا أمنيًا غير مسبوق في ريف حلب تحرير الشام  تجري استنفارًا أمنيًا غير مسبوق في ريف حلب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab