وفد المخابرات المصرية يواصل مساعيه الهادفة الى إنها أزمة قطاع غزة
آخر تحديث GMT03:35:44
 العرب اليوم -

سيزور القدس ورام الله لإجراء محادثات مع الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية

وفد المخابرات المصرية يواصل مساعيه الهادفة الى إنها أزمة قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد المخابرات المصرية يواصل مساعيه الهادفة الى إنها أزمة قطاع غزة

مسؤولون من الاستخبارات المصرية في قطاع غزة يواصل مساعيه الهادفة الى إنها أزمة
غزة ـ ناصر الأسعد

تواصل مصر جهودها الدبلوماسية للتخفيف من حدة التوتر في قطاع غزة في ضوء المظاهرات الأسبوعية بقيادة حركة "حماس" بالقرب من الحدود مع إسرائيل ، والتي من المتوقع أن تستمر يوم الجمعة. وفقا لما ذكرته صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية.

وتأمل مصر أيضا في إقناع "حماس" والسلطة الفلسطينية بإنهاء نزاعهما المستمر، الذي بلغ ذروته في وقت سابق من هذا الأسبوع، عندما أمرت السلطة الفلسطينية موظفيها بمغادرة معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.

لذا وصل مسؤولون من الاستخبارات المصرية إلى قطاع غزة يوم الخميس الماضي، والتقو على الفور مع قياديي "حماس" إسماعيل هنية ويحيى سنوار. ودخل وفد الإستخبارات المصري بقيادة أيمن بادي وأحمد عبد الخالق قطاع غزة عبر معبر "إيرز" رفح الحدودي مع إسرائيل. ولم يتضح كم من الوقت يخطط المسؤولون المصريون للبقاء في القطاع الساحلي.

وقالت مصادر صحفية في قطاع غزة إن المسؤولين المصريين قد يزورون القدس ورام الله، لإجراء محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية. كما زعمت المصادر أن المسؤولين المصريين قد يمارسون ضغوطًا على "حماس" لمنع المصادمات العنيفة بين المتظاهرين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي خلال احتجاجات يوم الجمعة ، والتي تسمى "مسيرات العودة".

ومن المتوقع أن تناقش قيادات حماس ، مع المسؤولين المصريين  إعادة فتح معبر رفح الحدودي ، الذي أغلق بعد أن سحبت السلطة الفلسطينية موظفيها منه في وقت سابق من هذا الأسبوع. وكان الموظفون ينظمون حركة العبور فيه وفقًا لإتفاقات تم التوصل إليها بين فتح وحماس - تحت رعاية مصر - في أكتوبر/تشرين الأول 2017.

وأعرب حسام بدران ، أحد مسؤولي "حماس" ، عن أمله في أن تؤدي زيارة وفد المخابرات المصرية إلى قطاع غزة إلى إعادة فتح معبر رفح الحدودي.

وجاءت زيارة المسؤولين المصريين إلى قطاع غزة بعد أيام من اجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وبحسب مصادر فلسطينية ومصرية ، فإن السيسي طلب من  عباس الامتناع عن فرض إجراءات عقابية جديدة ضد قطاع غزة.

وجاءت حاله الغصب العارم الحالية بين الطرفين الفلسطينيين المتناحرين بعد أن اتهمت فتح حماس باعتقال مئات من أعضائها في قطاع غزة في الأسبوعين الماضيين. وبحسب "فتح" ، كانت حملة "حماس" تهدف إلى منع أتباعها من تنظيم مسيرة في قطاع غزة للاحتفال بالذكرى الرابعة والخمسين لإطلاق أول هجوم مسلح لفتح على إسرائيل. واتهمت "حماس" من جانبها قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية باعتقال عشرات من أتباعها في الضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة.

أما من الجانب المصري فيحاول المسؤولون المصريون ، طبقا لمصادر ، حث "حماس" والسلطة الفلسطينية على إطلاق سراح جميع الفلسطينيين الذين اعتقلوا مؤخراً في قطاع غزة والضفة الغربية، كخطوة أولى نحو تخفيف حدة التوتر بين الجانبين. كما تدعو المبادرة المصرية أيضا إلى إنهاء الحرب الكلامية التي اندلعت بين السلطة الفلسطينية و"حماس" في الأيام القليلة الماضية ، حسبما ذكرت المصادر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- 296 أسيرًا من قطاع غزة يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي

- قطاع غزة يطلق 1000 قذيفة ومقتل 16 إسرائيليًا خلال عام 2018

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد المخابرات المصرية يواصل مساعيه الهادفة الى إنها أزمة قطاع غزة وفد المخابرات المصرية يواصل مساعيه الهادفة الى إنها أزمة قطاع غزة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟

GMT 09:15 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

صراع التيك توك

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

دولار ترمب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab