وفد المخابرات المصرية يواصل مساعيه الهادفة الى إنها أزمة قطاع غزة
آخر تحديث GMT10:20:23
 العرب اليوم -

سيزور القدس ورام الله لإجراء محادثات مع الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية

وفد المخابرات المصرية يواصل مساعيه الهادفة الى إنها أزمة قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد المخابرات المصرية يواصل مساعيه الهادفة الى إنها أزمة قطاع غزة

مسؤولون من الاستخبارات المصرية في قطاع غزة يواصل مساعيه الهادفة الى إنها أزمة
غزة ـ ناصر الأسعد

تواصل مصر جهودها الدبلوماسية للتخفيف من حدة التوتر في قطاع غزة في ضوء المظاهرات الأسبوعية بقيادة حركة "حماس" بالقرب من الحدود مع إسرائيل ، والتي من المتوقع أن تستمر يوم الجمعة. وفقا لما ذكرته صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية.

وتأمل مصر أيضا في إقناع "حماس" والسلطة الفلسطينية بإنهاء نزاعهما المستمر، الذي بلغ ذروته في وقت سابق من هذا الأسبوع، عندما أمرت السلطة الفلسطينية موظفيها بمغادرة معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.

لذا وصل مسؤولون من الاستخبارات المصرية إلى قطاع غزة يوم الخميس الماضي، والتقو على الفور مع قياديي "حماس" إسماعيل هنية ويحيى سنوار. ودخل وفد الإستخبارات المصري بقيادة أيمن بادي وأحمد عبد الخالق قطاع غزة عبر معبر "إيرز" رفح الحدودي مع إسرائيل. ولم يتضح كم من الوقت يخطط المسؤولون المصريون للبقاء في القطاع الساحلي.

وقالت مصادر صحفية في قطاع غزة إن المسؤولين المصريين قد يزورون القدس ورام الله، لإجراء محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية. كما زعمت المصادر أن المسؤولين المصريين قد يمارسون ضغوطًا على "حماس" لمنع المصادمات العنيفة بين المتظاهرين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي خلال احتجاجات يوم الجمعة ، والتي تسمى "مسيرات العودة".

ومن المتوقع أن تناقش قيادات حماس ، مع المسؤولين المصريين  إعادة فتح معبر رفح الحدودي ، الذي أغلق بعد أن سحبت السلطة الفلسطينية موظفيها منه في وقت سابق من هذا الأسبوع. وكان الموظفون ينظمون حركة العبور فيه وفقًا لإتفاقات تم التوصل إليها بين فتح وحماس - تحت رعاية مصر - في أكتوبر/تشرين الأول 2017.

وأعرب حسام بدران ، أحد مسؤولي "حماس" ، عن أمله في أن تؤدي زيارة وفد المخابرات المصرية إلى قطاع غزة إلى إعادة فتح معبر رفح الحدودي.

وجاءت زيارة المسؤولين المصريين إلى قطاع غزة بعد أيام من اجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وبحسب مصادر فلسطينية ومصرية ، فإن السيسي طلب من  عباس الامتناع عن فرض إجراءات عقابية جديدة ضد قطاع غزة.

وجاءت حاله الغصب العارم الحالية بين الطرفين الفلسطينيين المتناحرين بعد أن اتهمت فتح حماس باعتقال مئات من أعضائها في قطاع غزة في الأسبوعين الماضيين. وبحسب "فتح" ، كانت حملة "حماس" تهدف إلى منع أتباعها من تنظيم مسيرة في قطاع غزة للاحتفال بالذكرى الرابعة والخمسين لإطلاق أول هجوم مسلح لفتح على إسرائيل. واتهمت "حماس" من جانبها قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية باعتقال عشرات من أتباعها في الضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة.

أما من الجانب المصري فيحاول المسؤولون المصريون ، طبقا لمصادر ، حث "حماس" والسلطة الفلسطينية على إطلاق سراح جميع الفلسطينيين الذين اعتقلوا مؤخراً في قطاع غزة والضفة الغربية، كخطوة أولى نحو تخفيف حدة التوتر بين الجانبين. كما تدعو المبادرة المصرية أيضا إلى إنهاء الحرب الكلامية التي اندلعت بين السلطة الفلسطينية و"حماس" في الأيام القليلة الماضية ، حسبما ذكرت المصادر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- 296 أسيرًا من قطاع غزة يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي

- قطاع غزة يطلق 1000 قذيفة ومقتل 16 إسرائيليًا خلال عام 2018

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد المخابرات المصرية يواصل مساعيه الهادفة الى إنها أزمة قطاع غزة وفد المخابرات المصرية يواصل مساعيه الهادفة الى إنها أزمة قطاع غزة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

24 قتيلاً في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط غزة
 العرب اليوم - 24 قتيلاً في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط غزة
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل

GMT 11:10 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل أحد مستشاري الحرس الثوري في هجوم إسرائيلي على دمشق

GMT 10:03 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فوضى فى مطارات الهند بعد توقف بعض أنظمة شركات الطيران

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab