منظمة التحرير الفلسطينية تعقد اجتماعاً في رام الله لبحث سبل الرد على سياسات الاستيطانية
آخر تحديث GMT06:45:17
 العرب اليوم -

منظمة التحرير الفلسطينية تعقد اجتماعاً في رام الله لبحث سبل الرد على سياسات الاستيطانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة التحرير الفلسطينية تعقد اجتماعاً في رام الله لبحث سبل الرد على سياسات الاستيطانية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله ـ العرب اليوم

تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء الاثنين، اجتماعاً في رام الله، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لبحث التطورات السياسية الأخيرة، خاصة سياسات التوسع الاستيطاني الإسرائيلي.ويأتي هذا الاجتماع، وهو الأول منذ عدة شهور، بعيد نشر تسجيل لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، كشف فيه عن إجراءات استيطانية جديدة، صادق عليها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تهدف إلى ضم غير معلن للضفة الغربية، من خلال خلق وقائع على الأرض تجعلها غير قابلة لتكون جزءاً من دولة فلسطينية مستقبلاً.

وتضمنت هذه الإجراءات عمليات بناء بؤر استيطانية جديدة تسيطر على مساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية، من خلال تحويلها إلى مراعي للمستوطنين، وترخيص بؤر استيطانية قديمة وتحويلها إلى مستوطنات، ومنح المستوطنين موارد طبيعية من مصادر مياه وأراض زراعية وصناعية ورعوية وطرق، وهدم بيوت الفلسطينيين في المناطق المصنفة "ج"، والتي تشكل أكثر من 60% من مساحة الضفة الغربية وغيرها.

وتضمنت أيضاً العمل على حل تدريجي للسلطة الفلسطينية من خلال احتجاز ومصادرة إيراداتها المالية، وتقليص صلاحياتها على الأرض.

وكشف عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية، أنهم سيطالبون في هذا الاجتماع بإجراءات قوية لمواجهة هذه السياسات، ومنها وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، وعقد اجتماع للمجلس الوطني الذي يشكل برلمان منظمة التحرير الفلسطينية، وإقرار التخلي عن اتفاقات أوسلو مع إسرائيل، بما في ذلك سحب الاعتراف بالدولة الإسرائيلية.

وقال عضو اللجنة بسام الصالحي، لـ"الشرق"، إن "الموضوع المركزي اليوم هو العمل على إنهاء الاحتلال". وأضاف: "سنطالب بتحويل السلطة الفلسطينية إلى دولة والتحلّل من التزامات اتفاق أوسلو".

كما أشار أعضاء آخرون إلى أنهم "سيطالبون أيضاً بتطبيق فوري لقرارات المجلس المركزي الفلسطيني بشأن سحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني معها".

ومن المتوقع أن يصدر بيان بشأن الاجتماع يحدد الخطوات القادمة لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.
"مواجهة مشروع سموتريتش"

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى تعهد، السبت، بمواجهة "مشروع سموتريتش للتهويد والاستيطان" في الضفة الغربية، مؤكداً أن الحكومة الفلسطينية تستعد لإعادة إعمار قطاع غزة وتوحيد المؤسسات الفلسطينية في غزة والضفة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصطفى قوله، خلال جولة تفقدية في منطقة واد الجويا في مسافر يطا بمحافظة الخليل، إن "وجودنا اليوم في مسافر يطا أفضل رد على سموتريتش".

وأضاف: "سموتريتش لديه برنامج، ونحن لدينا برنامج، يريد أن يزيل شعبنا من هذا المكان، ونحن نعمل على تثبيته، ويريد أن يمدد حدود الدولة اليهودية من النهر إلى البحر، ونقول له إن هذا لن يحدث".

وتابع مصطفى: "نُحضّر لإعادة إعمار غزة في الوقت المناسب، لكن أيضاً نُحضّر لإعادة توحيد المؤسسات الفلسطينية في غزة والضفة تمهيداً للوحدة الوطنية الشاملة التي ستقودنا إلى تحقيق الدولة واستقلالها وتجسيدها على الأرض".

ومسافر يطا تجمع سكاني فلسطيني في مدينة يطا بالضفة الغربية يضم 12 قرية فلسطينية، وقررت الحكومة الإسرائيلية مؤخراً السماح بإقامة 6 بؤر استيطانية في المنطقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتوجه إلى أنقرة اليوم للقاء إردوغان

توتر وإطلاق نار في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة التحرير الفلسطينية تعقد اجتماعاً في رام الله لبحث سبل الرد على سياسات الاستيطانية منظمة التحرير الفلسطينية تعقد اجتماعاً في رام الله لبحث سبل الرد على سياسات الاستيطانية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab