بغداد – نجلاء الطائي
أعلن مصدر أمني عراقي، ارتفاع حصيلة هجوم تنظيم "داعش" ، في مدينة الطارمية شمال العاصمة بغداد إلى 7 قتلى و13 مصابًا، في وقت أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة والتكشيلات الحليفة لها بدأت في تحرير آخر معاقل التنظيم في سورية.
ونقلت قناة "السومرية نيوز" الثلاثاء، عن المصدر قوله إن خلايا نائمة لتنظيم "داعش" الإرهابي هي من نفذت الهجوم واستهدفت أشخاصًا معينين، وأضاف أن القوات الأمنية أغلقت مداخل ومخارج القضاء، وبدأت بحملة تفتيش في منطقة 14 رمضان، نافيًا ما يتردد عن انتشار مسلحي داعش في المنطقة.
وكانت مجموعة مسلحة من "داعش" فتحت النار بشكل عشوائي في الطارمية، وقتلت خمسة مدنيين وأصابت أربعة أخرين بجروح، هذا وأعلن مركز الإعلام الأمني، تطويق وتفتيش منطقة 14 رمضان بقضاء الطارمية شمالي بغداد، وذكر بيان للمركز، أن "القوات الأمنية قامت بتطويق وتفتيش منطقة 14 رمضان بقضاء الطارمية شمالي بغداد، بعد أن أقدمت عناصر إرهابية على إطلاق النار نحو مجموعة من المواطنين العزل ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد منهم"
ويذكر أن مصدرًا أمنيًا، أفاد في وقت سابق، بأن مجهولين أطلقوا النار بشكل عشوائي ما أدى إلى إصابة 17 شخصًا بين قتيل وجريح، في الطارمية شمالي بغداد، فيما ناشد أهالي قضاء الطارمية منطقة ١٤ رمضان القوات الأمنية بالتدخل.
وعلى جانب آخر، أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة والتكشيلات الحليفة لها بدأت في تحرير آخر معاقل تنظيم "داعش" في سورية، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر ناويرت، إن "الولايات المتحدة والتحالف الدولي ومعهم قوات سورية الديموقراطية يطلقون عمليات لتحرير آخر معاقل داعش في سورية".
وأضافت المتحدثة أن "هذه المعركة ستكون صعبة، لكن اليد العليا ستكون لنا ولشركائنا، سندافع عن الولايات المتحدة وسندافع عن التحالف وعن القوات الشريكة في حال الهجوم عليهم"، مؤكدة أن أيام "داعش في سورية تقترب من نهايتها"، متابعة أن الولايات المتحدة ستعمل مع تركيا وإسرائيل والأردن والعراق ولبنان من أجل "تأمين حدودها من التنظيم.
وسياسيًا، قالت مصادر عراقية، إن كلًا من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ونائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، متفقان بالأساس ويخوضان الانتخابات ضمن قائمتين منفصلتين وفق "تكتيك" يهدف لإبقاء رئاسة الوزرء لحزب الدعوة، وذكر "تحالف نينوى هويتنا" بزعامة وزير التربية الحالي محمد إقبال في بيان "إن دخول ائتلاف جناح رئيس الوزراء الانتخابات في محافظة نينوى هو لكسب أصوات السنة في المحافظة في حين لم يدخل جناح المالكي لعدم قدرته على كسب الأصوات".
واعتبر التحالف أن "تكتيك" حزب الدعوة في هذه الانتخابات هو الحصول على أصوات السنة والشيعة في وقت واحد ثم التوحد بعد الانتخابات لكي يبقى منصب رئيس الوزراء بيد حزب الدعوة، وأضاف أن هذا التكتيك نبه إليه مراقبون وسياسيون أبرزهم الناطق باسم الحكومة السابق علي الدباغ، مبينًا أن استمرار رئاسة الحكومة بيد حزب الدعوة يعني عدم وجود أي تغيير في الواقع السياسي العراقي ويعني أن "مسلسل الفشل والإقصاء والاستحواذ على السلطة سيبقى مستمرًا في العراق".
أرسل تعليقك