القوات الأوكرانية تُنفذ هجوماً مزدوجاً بحرياً وجوياً قرب شبه جزيرة القرم وموسكو تُعلق حركة الملاحة في سيفاستوبول
آخر تحديث GMT02:38:32
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

القوات الأوكرانية تُنفذ هجوماً مزدوجاً بحرياً وجوياً قرب شبه جزيرة القرم وموسكو تُعلق حركة الملاحة في سيفاستوبول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الأوكرانية تُنفذ هجوماً مزدوجاً بحرياً وجوياً قرب شبه جزيرة القرم وموسكو تُعلق حركة الملاحة في سيفاستوبول

القوات الأوكرانية
كييف - جلال ياسين

نفذت القوات الأوكرانية خطوة تعد نادرة وخطيرة منذ بداية الحرب الروسية في فبراير 2022، هجوما مزدوجا بحريا وجويا، قرب شبه جزيرة القرم وبالأخص القسم الخارجي من ميناء خليج سيفاستوبول الهجوم الأوكراني أدى إلى إعلان موسكو تعليق حركة الملاحة البحرية في سيفاستوبول حيث يتواجد مقر أسطول البحر الأسود، بعد اعتراض هجمات أوكرانية بطائرات وزوارق مسيّرة.

أعلنت كييف مرات عديدة خلال الأشهر الأخيرة بأن إعادة شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014 إلى الأراضي الأوكرانية هي من بين أهدافها الرئيسية في الحرب، وهنا يقول أوليغ زدنوف المحلل العسكري بالمعهد الوطني الأوكراني للدراسات، أن أهداف كييف في القرم تتماشي مع الرؤية الأميركية التي لا تعارض تحرير الأقاليم الخمس التي ضمتها روسيا.

وأوضح أوليغ زدنوف، خلال تصريحاته ، أن القرم منذ بداية الحرب هدف رئيسي لكييف، مشيرا إلى عملية استهداف جسر كيرتش منتصف العام الماضي والذي كان بمثابة صدمة كبيرة لموسكو على حد وصفه.

وأكد المحلل العسكري بالمعهد الوطني الأوكراني للدراسات، أن توتر الوضع حول القرم وأسطول البحر الأسود، يجعل موسكو تحت ضغط دائم نظرا لأن تلك المنطقة هي المقر اللوجيستي الآمن لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، فوجود هجمات في تلك المنطقة يجعل الوضع أكثر تعقيدا للكرملين، كما سيصعب من التقدم الروسي أو محاولاته بالأخص في الجبهة الجنوبية.

ومن خلال الاستيلاء على شبه جزيرة القرم في 2014، التي تمثل مساحتها 4.5 بالمئة من الأراضي الأوكرانية، استعادت روسيا أيضا ميناء سيباستوبول الكبير، حيث لديها أسطول عسكري منذ القرن الثامن عشر، والذي يوفر لها باب خروج إلى البحر الأسود، ومنه إلى البحر المتوسط والشرق الأوسط.

وأكد حاكم مدينة سيفاستوبول، ميخائيل رازفوغايف، أن أسطول البحر الأسود الروسي صد هجوماً بطائرات دون طيار وزوارق على القسم الخارجي من ميناء سيفاستوبول، حيث تم الهجوم على جزئين.
    اعتمدت كييف في الجزء الأول على القوارب المسيرة لمهاجمة القطع البحرية للأسطول الروسي المتمركز في سيفاستوبول.
    الجزء الثاني من الهجوم كان بعدها بدقائق عن طريق مسيرات مفخخة حاولت استهداف المقرات التابعة للأسطول البحري على الأرض (في العمق)
    وأشار إلى أن الدفاعات التابعة للأسطول البحر الأسود تصدت للهجمات الجوية والبحرية، حيث دمرت سفينة مسيرة أوكرانية وقارباً، فيما انفجر قارب ثان من تلقاء نفسه؛ ولفت رازفوغايف إلى أن المحاولة الأوكرانية فشلت في الجو والبحر ولم تسجل أي خسائر في الأرواح والممتلكات.

هل تنجح أوكرانيا؟

فوروجتسوف ستاريكوف الباحث الروسي في مؤسسة "فولسك" العسكرية، استبعد أن تخطط أوكرانيا لهجمات حول القرم تكون أكثر تأثيرا في الوقت الراهن.

وأوضح فوروجتسوف ستاريكوف، خلال تصريحاته"، أن الهجوم الأخير لم يسجل أي خسائر سواء عسكرية أو بشرية، فالهجوم عبارة عن محاولة لرفع الروح المعنوية لقوات كييف التي مُنيت بخسائر فادحة في الشرق ولا تزال تعاني في الجنوب أيضا.

وأرجع الباحث الروسي في مؤسسة "فولسك" العسكرية، عدم قدرة أوكرانيا شن هجوم على القرم لعدة أسباب، منها:

    كييف تهاجم المواقع الروسية غير المحصّنة ومقر الأسطول البحري من الخارج وليس العمق.
    روسيا منذ سنوات قامت بنشر نظام دفاعي كامل داخل شبة جزيرة القرم ما يصعب من اقتحامها.
    أوكرانيا لا تملك صواريخ بعيدة المدى كافية لتمهيد الطريق لدخول القرم عن طريق استهداف الدفاعات الروسية.
    واشنطن تبقى حتى الآن مترددة في تزويد كييف بمثل هذه الأسلحة لأنها تعلم خطورة الموقف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

زيلينسكي يأمل في عودة سريعة إلى الحياة الطبيعية في شرق أوكرانيا

 

أوكرانيا تعلن إستعادة أراضي سيطرة عليها روسيا والأخيرة ترّد بأنها تحقّق أهدافها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الأوكرانية تُنفذ هجوماً مزدوجاً بحرياً وجوياً قرب شبه جزيرة القرم وموسكو تُعلق حركة الملاحة في سيفاستوبول القوات الأوكرانية تُنفذ هجوماً مزدوجاً بحرياً وجوياً قرب شبه جزيرة القرم وموسكو تُعلق حركة الملاحة في سيفاستوبول



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل
 العرب اليوم - جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab