أعلن الجيش الأوكراني أن روسيا شنت صباح الجمعة "هجوما كثيفا" بصواريخ ومسيرات، "أصابت" منشآت عدة للطاقة في أوكرانيا، بعد توجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زلينسكي أمس إلى بروكسل لمخاطبة القادة الأوروبيين ونواب البرلمان الأوروبي، طلبا لتعزيز دفاعات كييف ضد الغزو الروسي، لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إن الطائرات المقاتلة التي تطالب بها أوكرانيا لا يمكن "تحت أي ظرف" أن يتم "تسليمها في الأسابيع المقبلة"، وأشار إلى أن مدافع قيصر ونظام الدفاع الجوي المتوسط المدى "مامبا" (MAMBA) المقدَّم من فرنسا يفي بهذه المعايير. وأكد ماكرون أنه يفضل أسلحة "أكثر فائدة" ويكون تسليمها بشكل "أسرع". وطوال جولته الأوروبية يومي الأربعاء والخميس، أصر الرئيس الأوكراني على أن بلاده بحاجة إلى طائرات مقاتلة لإنهاء الحرب التي تقودها روسيا.
قال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت "ستة صواريخ كروز من طراز كاليبر" و"حوالى 35 صاروخا موجها من طراز اس-300 على منطقتي خاركيف وزابوريجيا" واستخدمت "سبع مسيرات من نوع شاهد". وأضاف في بيان قوله: "العدو ضرب مدنا ومنشآت أساسية في أوكرانيا".
صواريخ روسية أطلقت على أوكرانيا من منطقة بيلغورود الروسية شوهدت فجرا في خاركيف بأوكرانيا. 2023/02/08
نخفض عدد السيّاح في روسيا في العام 2022 بنسبة 96,1 في المئة تحت تأثير العقوبات الدولية المفروضة في أعقاب بدء التدخّل العسكري في أوكرانيا، حسبما أفاد متخصّصون في القطاع.
وقال اتحاد منظّمي الرحلات السياحية الروسية (ATOR)، نقلاً عن أرقام جهاز حرس الحدود الروس، إنّ 200,100 سائح أجنبي فقط دخلوا إلى روسيا العام الماضي، أي أقل بأكثر من 25 مرة مقارنة بفترة ما قبل الجائحة في العام 2019، عندما وصل هذا الرقم إلى أكثر من خمسة ملايين شخص.
وأضاف الاتحاد في بيان الثلاثاء أنّ "الأسباب واضحة: المجال الجوي المُغلق بين روسيا والغالبية العظمى من الدول الأوروبية، إضافة إلى استحالة استخدام بطاقات فيزا وماستركارد الصادرة عن المصارف الأجنبية في روسيا".
بعيد الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو عام، أغلقت أوروبا بشكل شبه كامل مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية. وفي بداية آذار/مارس 2022، أعلنت شركة الطيران الأولى في روسيا "ايروفلوت" تعليق رحلاتها الجوية الدولية لبعض الوقت.
ويعتبر عدد السيّاح الأجانب في روسيا في العام 2022 أقل بكثير من المستويات المسجّلة في العام 2020 (335,800 شخص) والعام 2021 (288,300 شخص)، العامين اللذين شهدا قيوداً كبيرة على السفر في العالم ربطاً بجائحة كوفيد. قال الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس إنه من "المحتمل" أن يزور بولندا، لكنه استبعد زيارة محتملة لأوكرانيا مع اقتراب الذكرى الأولى لبدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير.
مع اقتراب الذكرى، تسري تكهنات متزايدة بأن يزور بايدن أوروبا للقاء مسؤولي دول أعضاء في التحالف الداعم لأوكرانيا. ويُعتقد أن بولندا، المركز الرئيسي لاستقبال اللاجئين ونقل المساعدات العسكرية الغربية، وجهة محتملة.
قال الرئيس الأميركي ردا على سؤال وجهته صحافية عن زيارة محتملة إلى أوكرانيا، "من المحتمل أن أزور بولندا، لكن الأمر يقف عند هذا الحد".
وأضاف موضحا "لم أقرر بعد متى سأذهب إلى بولندا أو حتى إذا كنت سأزورها".
تؤدي بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي، دورًا رئيسيًا في المنظومة الغربية لدعم أوكرانيا، ويتحدث البيت الأبيض منذ فترة عن زيارة جديدة لبايدن. كان الرئيس الأميركي الذي تواكب جميع تحركاته احتياطات أمنية شديدة للغاية، قد زار بولندا في آذار/مارس 2022 حيث التقى مسؤولين بولنديين وعسكريين أميركيين ولاجئين أوكرانيين.
أثار الإعلان المبكر عن تغيير وزير الدفاع الأوكراني بلبلة في كييف، مهددا بزعزعة القوات الأوكرانية وسط ضغوط عسكرية روسية في الشرق.وأعلن نائب نافذ مساء الأحد تبديل أوليكسي ريزنيكوف، الوزير الأساسي في حكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي والذي فاوض بصورة خاصة على عمليات تسليم أسلحة غربية، وذلك في أعقاب فضيحة فساد هزت وزارة الدفاع.
لكن بعد ثلاثة أيام، لا يزال ريزنيكوف في منصبه واستقبل الثلاثاء نظيره الألماني بوريس بيستوريوس، فيما تتواصل التصريحات المتناقضة.
ودعا زيلينسكي الثلاثاء إلى عدم "نشر شائعات" من شأنها "إضعاف" جهود أوكرانيا لصد الغزو الروسي، مؤكدا في الوقت نفسه أن تغييرات ستحصل "على مستويات مختلفة" في قطاع الدفاع. وكان النائب الذي أعلن رحيل ريزنيكوف من منصبه ديفيد أراخاميا أفاد منذ الإثنين أن التغيير "لن يحصل هذا الأسبوع" في نهاية المطاف. من جانبها ذكرت النائبة ماريانا بيزوغلا أن التعديل الوزاري "معلق حتى نهاية الأسبوع" حتى تقوم الحكومة بـ"تقييم المخاطر" التي يطرحها في وسط الحرب
كشف مسؤول حكومي بولندي أمام البرلمان الخميس أن بلاده لا تزال تستهلك البترول الروسي بنسبة 10 في المئة.ويشمل الحظر الأوروبي الذي دخل حيز مؤخرا حيز التنفيذ منع استيراد النفط الروسي عن طريق البحر وهي إحدى أهم طرق التصدير التي تدر على موسكو مبالغ ضخمة. وكانت بولندا قد تفاخرت بأن لديها "خطة جذرية" للتخلي عن استيراد النفط الروسي بحلول نهاية عام 2022.
واعترف المسؤول الحكومي ماجي ماليكي أمام البرلمان بأن العقد الذي يربط بلاده بشركة تاتنفت الروسي والذي ينتهي أجله أواخر عام 2024 يغطي نحو 10% من احتياجات الشرطة البولندية النفطية أورلن أي نحو 200 ألف طون من البترول شهريا.
ولفت ماليكي إلى أن العقد القائم مع "تاتنفت" لا يمكن إلغاؤه قبل أوانه إذ إن ذلك سيجبر وارسو على دفع تعويضات للشركة الروسية.
نوّعت بولندا إلى حد كبير خلال السنوات الأخيرة مواردها للنفط والغاز. وبحسب ماليكي فإن الاتفاق مع "تاتنفت" هو العقد "الوحيد" في مجال الطاقة الذي يربط بلاده بروسيا.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس إن بلاده اعترضت خطط أجهزة المخابرات الروسية لتدمير مولدوفا.وفي حديثه إلى قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قال زيلينسكي إنه أبلغ مؤخرا رئيسة مولدوفا مايا ساندو بالمخطط المزعوم.وقال زيلينسكي إن الوثائق تظهر "من ومتى وكيف" كان من المخطط تخريب الديمقراطية وفرض السيطرة في مولدوفا ".وأضاف زيلينسكي إن الخطة تشبه إلى حد بعيد تلك التي وضعتها روسيا للسيطرة على أوكرانيا، وأنه لا يعرف ما إذا كانت موسكو أمرت في النهاية بتنفيذ الخطة.
في ديسمبر كانون الأول، حذرت وكالة الاستخبارات الوطنية في مولدوفا من أن روسيا قد تشن هجومًا جديدًا هذا العام بهدف إنشاء ممر بري عبر جنوب أوكرانيا إلى منطقة ترانسنيستريا الانفصالية التي تدعمها موسكو في مولدوفا.
انفصلت ترانسنيستريا بعد حرب أهلية عام 1992 ولكن لم تعترف بها معظم الدول. يمتد لمسافة 400 كيلومتر (250 ميل) تقريبًا من الضفة الشرقية لنهر دنيستر إلى حدود البلاد مع أوكرانيا. ولدى روسيا نحو 1500 جندي تطلق عليها "قوات حفظ السلام" في المنطقة الانفصالية.
حذر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الخميس، في أعقاب لقاء القادة الأوروبيين بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن الأسابيع القادمة يمكن أن تحسم مسار الغزو الروسي. وقال ميشال "الأسابيع والأشهر القادمة ستكون على الأرجح حاسمة. إنه ليس الوقت للخوف إنما لتقديم الدعم الكامل".
يزور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الخميس موسكو لطرح "أفكار جديدة" من أجل حماية المحطات النووية في أوكرانيا، حسبما أعلن مسؤولون روس. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف لوكالة ريا نوفوستي للأنباء "يأتي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم (الخميس) إلى موسكو".
وأضاف "رحلته مهمة، نبحث منذ فترة طويلة في حدود منطقة حماية الأمن النووي".
صورة أرشيفية لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أثناء زيارته لموسكو في أكتوبر/تشرين الأول 2022 ولقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ووفق ريابكوف، فإن المناقشات "ليست سهلة"، موضحًا "ندرك أن الوكالة والمسؤولين فيها يتعرضون لضغوط من الخارج".
وقال السفير الروسي في المنظمات الدولية التي تتخذ في فيينا مقرًا لها ميخائيل أوليانوف للتلفزيون الروسي إن غروسي "لديه أفكار جديدة"، لا سيما بشأن حماية محطة زابوريجيا التي تحتلها القوات الروسية في جنوب أوكرانيا، "يجب توضيحها ومناقشتها". وفي كانون الأول/ديسمبر، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إرسال بعثات "لحماية" خمس محطات للطاقة النووية في أوكرانيا، بما في ذلك محطة زابوريجيا التي احتلها الجيش الروسي، وهي أكثر المواقع حساسية والتي تعرضت لقصف عدة مرات. واحتلت القوات الروسية المحطة وأعلنت موسكو في نهاية أيلول/سبتمبر ضمّها منطقة زابوريجيا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الجيش الأوكراني يعترف باحتمال تورطه في سقوط الصاروخ على بولندا
قصة الخدمة القصيرة لمدرعة " أميرِ " الإسرائيلية الصنع في جيشِ نظام كييفْ
أرسل تعليقك