تواصلت الاشتباكات على محاور في بلدة "هجين" في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، بين تنظيم "داعش" وفصائل مشتركة تضم "قوات سورية الديمقراطية" و"جيش الثوار" وقوات "مجلس دير الزور العسكري" وقوات "مجلس منبج العسكري" وقوات "الشيعطات"، وذلك في محاولة مستمرة للسيطرة على مزيد من مناطق دير الزور وتحرير بلدة "هجين"، بعد أن حققت تقدمات عدة خلال الساعات الفائتة.
وتترافق الاشتباكات المستمرة مع عمليات قصف صاروخي متواصل يستهدف هجين ومناطق أخرى ضمن الجيب الأخير لتنظيم "داعش" شرق الفرات. ونشر المرصد السوري لحقوق الانسان قبل ساعات، أنه لا تزال عمليات القصف المدفعي والصاروخي مستمرة من قبل التحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية، على مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في هجين والجيب الخاضع لسيطرة الأخير، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات.
كما رصد المرصد السوري مقتل مزيد من المدنيين في القصف من قبل طائرات التحالف الدولي على مناطق في بلدة هجين، حيث وثق المرصد السوري مقتل 11 شخصاً هم 6 أطفال و3 مواطنات وعنصران اثنان من تنظيم "داعش"، من نازحي ريف حمص الشرقي، ليرتفع إلى 317 بينهم 113 طفلاً و72 مواطنة، من ضمنهم 180 مواطناً سورياً بينهم 76 طفلاً و43 مواطنة من الجنسية السورية.
اشتباكات متجددة بين فصائل مقربة من تركيا وخلايا تابعة لوحدات حماية الشعب الكردي في الريف الحلبي
وفي محافظة حلب، رصد المرصد السوري اشتباكات جرت أمس الجمعة في محور كباشين بمنطقة جنديرس بريف مدينة عفرين شمال غرب حلب، بين فصائل مقربة من تركيا من جهة، ومسلحين مجهولين يرجح أنهم خلايا تابعة لوحدات "حماية الشعب الكردي" من جهة أخرى، وترددت معلومات عن خسائر بشرية، في إطار الاشتباكات المتجددة بين الطرفين في إطار عمليات الأخير ضمن مناطق فصائل "غصن الزيتون" و"درع الفرات".
وكان المرصد السوري رصد اشتباكات عنيفة جرت في محور العبلة بالقرب من مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، بين فصائل من عملية "درع الفرات" المدعمة من تركيا والتي تسيطر على الباب، وبين مسلحين يرجح أنهم خلايا تابعة لوحدات حماية الشعب الكردي من طرف آخر، وذلك في هجوم جديد للأخير على مواقع الفصائل، بعد عملية التسلل التي جرت منذ أيام.
كذلك وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، خسائر بشرية على خلفية الاشتباكات العنيفة في محور العلبة، إذ قضى عنصر من الفصائل وأصيب آخرون بجراح، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف خلايا وحدات حماية الشعب. وكان المرصد السوري رصد عمليات استهداف طالت قوات عملية "غصن الزيتون" التي وصلت لنحو 140 عملية، منذ خسارة القوات الكردية لمنطقة عفرين في نهاية الثلث الثاني من آذار / مارس من العام الجاري 2018، حيث ارتفع إلى 677 تعداد عناصر القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية بينهم 83 جندياً من القوات التركية.
عمليات قصف واستهدافات متبادلة ضمن المنطقة منزوعة السلاح في أرياف إدلب وحماة وحلب تخرق مجدداً هدنة “بوتين – أردوغان”
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء الجمعة عمليات قصف واستهدافات متبادلة ضمن المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة الروسية التركية، حيث قصفت القوات الحكومية السورية أماكن في محيط وأطراف الصخر والجيسات واللطامنة في ريف حماة الشمالي، وأماكن أخرى بأطراف بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي، فيما جرت عمليات استهدافات متبادلة بالرشاشات المتوسطة والثقيلة بين فصائل غرفة عمليات "وحرّض المؤمنين" من طرف، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، وذلك في محوري الحاكورة والمشاريع بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وسط معلومات أولية عن خسائر بشرية بين طرفي القتال، كذلك استهدفت الفصائل مواقع للقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في محور الراشدين بضواحي حلب الغربية، ومعلومات أيضاً عن خسائر بشرية في صفوف الأخير.
ورصد المرصد السوري قبل ساعات، خروقات جديدة في مناطق الهدنة الروسية – التركية في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية بعدة قذائف مدفعية مناطق في بلدتي الخوين والشعرة الواقعتين في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب ، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بالتزامن مع فتح القوات الحكومية السورية لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية التينة بريف إدلب الشرقي،كما استهدفت القوات الحكومية السورية أماكن في منطقة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة.
وكان المرصد السوري أفاد بأن القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها واصلت خرقها لمناطق الهدنة الروسية التركية في المحافظات الأربع مستمرة في قصف مناطقها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف جديد لالقوات الحكومية السورية على مناطق في وادي الدورات في الأطراف الشرقية من بلدة اللطامنة الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح في الريف الشمالي لحماة ، بعدة قذائف هاون ما أسفر عن أضرار مادية.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الجمعة، قصفاً صاروخياً نفذته القوات الحكومية السورية بعد منتصف ليل الخميس الجمعة، استهدف أماكن في محيط بلدتي اللطامنة ومورك بريف حماة الشمالي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، فيما دون ذلك يسود الهدوء الحذر معظم مناطق الهدنة الروسية التركية، منذ ما بعد منتصف الليل وإلى الآن، فيما نشر المرصد السوري ليل أمس، أنه رصد مزيداً من الخروقات التي طالت مناطق سريان الهدنة الروسية التركية. واستهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في الأراضي الزراعية المحيطة ببلدة اللطامنة، في الريف الشمالي لحماة، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية أماكن في منطقة السرمانية على الحدود الإدارية بين سهل الغاب وريف إدلب، بالتزامن مع استهدافات بالرشاشات الثقيلة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في المنطقة من جانب آخر، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وجيش العزة من جهة أخرى، على محاور في محيط منطقة المصاصنة في الريف الشمالي للاذقية، وسط قصف متبادل على محاور القتال، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية.
كما استهدفت القوات الحكومية السورية أماكن في منطقة أبو رعيدة وقريتي معركبة وحصرايا والبويضة وبلدة مورك في القطاع الشمالي من ريف حماة، دون معلومات عن سقوط خسائر بشرية إلى الآن، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في الأراضي المحيطة ببلدة اللطامنة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وجاء هذا القصف المتجدد بعد أن ساد الهدوء عموم مناطق الهدنة الروسية – التركية في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية، منذ صباح اليوم، ليعقب الهدوء، خروقات تمثلت بفتح القوات الحكومية السورية لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية تل خزنة الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب، وسط تحليق لطائرات الإستطلاع في سماء ريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، كما رصد المرصد السوري قصفاً طال مناطق في محيط بلدة مورك في ريف حماة الشمالي، ومناطق في قرية الفرجة، بالريف الجنوبي الشرقي لإدلب.
واستهدفت القوات الحكومية السورية بصاروخ المنطقة الواقعة بين حيان وباشكوي بريف حلب الشمالي، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة اللطامنة، بالتزامن مع استهدافها بالرشاشات الثقيلة، مناطق في الأراضي المحيطة ببلدة مورك، في الريف الشمالي لحماة، فيما استهدفت الفصائل منطقة الزلاقيات التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية في ريف حماة الشمالي، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في أطراف مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي لإدلب.
وتشهد جبهات ريف اللاذقية الشمالي تحركات وتدعيم لمواقع القوات الحكومية السورية، تحسباً لهجوم معاكس، نتيجة تكثف الضباب والأحوال الجوية السيئة، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في جنوب مدينة خان شيخون، وأماكن في بلدة جرجناز، مع قصف استهدف مناطق في بلدتي التمانعة والخوين، الواقعة في القطاعين الجنوبي والجنوبي الشرقي من ريف إدلب، بالتزامن استهدف مناطق في أطراف قريتي التح وأم جلال في القطاعين ذاتهما، ما تسبب بمزيد من الأضرار المادية، دون ورود معلومات عن إصابات إلى الآن، وسط تحليق طائرات استطلاع في سماء ريف إدلب الجنوبي الشرقي، في أعقاب قصف طال مناطق في أطراف بلدة اللطامنة شمال حماة وقرية سكيك جنوب إدلب، واستهداف طال مناطق في مكحلة والعثمانية بريف حلب الجنوبي، عقب هدوء جاء بعد تصعيد كبير وبخاصة في الأيام الأخيرة، من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، على المنطقة منزوعة السلاح ومناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، وبالتزامن مع الاقتتال الدائر في المنطقتين آنفتي الذكر، بين حركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام، هذا الاقتتال الدائر على توسعة النفوذ في المنطقة الواقعة في جنوب غرب إدلب وسهل الغاب بشمال غرب حماة.
أرسل تعليقك