غارة إسرائيلية تودي بحياة ثلاثة جنود لبنانيين ومؤتمر في باريس لدعم لبنان دون مشاركة إيران وإسرائيل
آخر تحديث GMT02:27:57
 العرب اليوم -

غارة إسرائيلية تودي بحياة ثلاثة جنود لبنانيين ومؤتمر في باريس لدعم لبنان دون مشاركة إيران وإسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تودي بحياة ثلاثة جنود لبنانيين ومؤتمر في باريس لدعم لبنان دون مشاركة إيران وإسرائيل

من أثار الضربة الإسرائيلية التي إستهدفت ضاحية بيروت الجنوبية
بيروت ـ العرب اليوم

أعلن الجيش اللبناني عبر حسابه على منصة "إكس" مقتل ثلاثة جنود بينهم ضابط في غارة إسرائيلية أثناء إجلاء جرحى على مشارف قرية ياطر، جنوب لبنان، بعد غارة أوقعت عدداً من القتلى.وحذّر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي سكان الجنوب اللبناني من العودة إلى منازلهم التي قاموا بإخلائها "لأنها مناطق قتال خطيرة"، بحسب ما ذكر.

وقال في تغريدة على حسابه على منصة "إكس" الخميس إن "حزب الله يستخدم سيارات الإسعاف لنقل مخربين وأسلحة"، داعياً الطواقم الطبية إلى "تجنب التعامل مع عناصر حزب الله وعدم التعاون معهم".

وفي سياق ذلك، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن الجيش الإسرائيلي "استهدف سيارة إسعاف ودراجة نارية بغارة إسرائيلية على بلدة مجدل سلم".

وأضافت الوكالة أنه وفي وقت مبكر من صباح الخميس، "أغار الطيران الإسرائيلي على منطقة الفاقعاني عند أطراف يحمر الشقيف، لجهة مجرى نهر الليطاني، كما تعرضت البلدة لقصف طال منطقتي الشرابيك ورأس العريض، تزامناً مع تحليق للطيران الحربي وغارات وهمية فوق النبطية وإقليم التفاح وبلدات النبطية".

وأفادت الوكالة أن إسرائيل شنّت سلسلة غارات استهدفت مناطق متفرقة من الجنوب شملت؛ حانين والسلطانية وعيتا الشعب.

كما استهدف الطيران الإسرائيلي فجر الخميس، "مقر الهيئة الصحية في بلدة البازورية ما أدى إلى وقوع إصابات طفيفة"، بحسب الوكالة اللبنانية.

وأضافت أن عناصر من الجيش الإسرائيلي أطلقوا نيران أسلحتهم الرشاشة الثقيلة باتجاه أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب.

من جهته، أعلن حزب الله اللبناني "أنه قصف صباح الخميس، قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا، ومدينة

صفد المحتلة، بصليات صاروخي"ة.

كما استهداف في وقت مبكر "تحركات ‏لقوات إسرائيلية على بركة ظهور الهبارية، وأخرى في محيط بلدة عيترون".
وشهدت الليلة الماضية وحتى صباح الخميس تحليقاً مكثفاً للطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، وإطلاق قنابل ضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق حتى مشارف مدينة صور والساحل البحري.

أما في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، فأظهرت لقطات صباح الخميس تصاعد أعمدة الدخان جراء سلسلة غارات، وصل عددها إلى 17 على الأقل، تعرضت لها الضاحية ليل الأربعاء، ودمرت ستة مبان حول منطقة الليلكي، حسبما قالت وسائل إعلام لبنانية رسمية.

انطلقت صباح الخميس، في العاصمة الفرنسية باريس، أعمال مؤتمر دولي يهدف إلى دعم جهود التهدئة في لبنان.

وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على "ضرورة توقف الحرب في لبنان"، مشدداً على أن الوصول إلى وقف إطلاق النار "أصبح أمراً ملحاً".

وأضاف ماكرون أن "بعثة الأمم المتحدة في لبنان يجب أن تتكيف مع الظروف الجديدة، والهجمات عليها غير مبررة". وفي إطار الدعم المقدم، أعلن الرئيس الفرنسي عن تخصيص 100 مليون يورو لمساعدة لبنان في هذه المرحلة.

وقبل الاجتماع، أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الخميس أن ألمانيا ستقدم 96 مليون يورو (حوالي 103.57 مليون دولار) إضافية من المساعدات الإنسانية والتنموية للبنان.

من جانبه قال رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي في كلمته "إن الهجمات الإسرائيلية على لبنان أخرجت 13 مستشفى عن الخدمة، داعياً إلى توسيع الدعم الدولي للبنان لإعادة الاستقرار والبناء".

ويهدف المؤتمر، الذي يضم 70 وفداً و15 منظمة دولية، إلى جمع مئات الملايين من الدولارات، وتحقيق تقدم دبلوماسي يهدف إلى وقف النار المستعر جنوب لبنان منذ أواخر سبتمبر/أيلول بعد عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود.

ولكن في غياب اللاعبين الرئيسيين، إيران وإسرائيل، فإن أي انفراج سياسي يبدو بعيد المنال فيما يتعلق بالصراع بين إسرائيل وحزب الله، الذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من 2574 شخصاً وأدى إلى نزوح 700 ألف شخص.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إن حوالي 70 دولة و15 منظمة دولية ستحضر المؤتمر، متعهداً بأن فرنسا "لن تخذل لبنان".

وأضاف "كل من دعوناهم قالوا نعم" من قائمة لم تشمل إيران أو إسرائيل.

وسيفتتح المؤتمر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي التقى رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، أمس في قصر الإليزيه.

وعقد ماكرون وميقاتي أمس خلوة مطوّلة، سبقها اجتماع أكد فيه ماكرون "استمرار جهوده ومساعيه، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية لوقف إطلاق النار وبحث السبل الكفيلة الضغط على إسرائيل من أجل ذلك"، بحسب ما نقلت الوكالة اللبنانية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال لوسائل إعلام فرنسية، الأربعاء، إنّ "إسرائيل كشفت عن مخطط أعدّه حزب الله لمهاجمتها عبر أنفاق تحت الأرض تتضمن سيارات رباعية وصواريخ".

وأضاف نتنياهو أنه لو نجح هذا المخطط "لكان ضرره أكبر من ذاك الذي ألحقته حماس بإسرائيل"، في هجومها في السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023.

قد يهمك أيضــــاً:

ماكرون يعيد فتح ملف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل

سلطنة عُمان ترحب بدعوة ماكرون لوقف تسليم الأسلحة للاحتلال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارة إسرائيلية تودي بحياة ثلاثة جنود لبنانيين ومؤتمر في باريس لدعم لبنان دون مشاركة إيران وإسرائيل غارة إسرائيلية تودي بحياة ثلاثة جنود لبنانيين ومؤتمر في باريس لدعم لبنان دون مشاركة إيران وإسرائيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab