مؤشرات متزايدة على حرب وشيكة بين لبنان وإسرائيل ووزير الدفاع الإسرائيلي يُهدّد بأن يصبح مصير بيروت مثل غزة
آخر تحديث GMT03:38:37
 العرب اليوم -

مؤشرات متزايدة على حرب وشيكة بين لبنان وإسرائيل ووزير الدفاع الإسرائيلي يُهدّد بأن يصبح مصير بيروت مثل غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤشرات متزايدة على حرب وشيكة بين لبنان وإسرائيل ووزير الدفاع الإسرائيلي يُهدّد بأن يصبح مصير بيروت مثل غزة

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
بيروت - سليم ياغي

حذر بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، ميليشيا حزب الله اللبناني، المدعومة من إيران من أن "ترتكب هذا الخطأ وتبدأ الحرب". وكانت تصريحات نتنياهو في خطابه مساء السبت، ردا على خطاب سابق للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.وهدد نتنياهو بأن أي حرب "سوف تحدد مصير لبنان".
واستخدم وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي تحدث بعد نتنياهو في الخطاب، لغة أقوى في تحذيراته للبنان وحزب الله.
وقال إن القوات الجوية الإسرائيلية كانت تعمل على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وأن الجيش مستعد لأي تصعيد على نطاق أوسع.
وأضاف غالانت، أنه على مواطني لبنان أن يعلموا أنه إذا أخطأ نصر الله، "فإن مصير بيروت قد يكون مثل مصير غزة".

واشتعلت جبهة الحدود اللبنانية الإسرائيلية في 8 أكتوبر الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب غزة، وظلت هذه الجبهة طوال الأسابيع الماضية محكومة فيما يشبه التصعيد المحسوب، لكن مؤشرات ظهرت السبت تشير إلى احتمال اندلاع حرب أو صدام كبير على هذه الجبهة.

وشنت إسرائيل، صباح السبت، أول غارة في العمق اللبناني منذ بدء تبادل القصف مع حزب الله والفصائل الفلسطينية.
واستهدفت الغارة التي وقعت في منطقة الزهراني شاحنة كانت تقف في حقل للموز.
وكان مكان الغارة يبعد 40 كيلومترا عن الحدود مع إسرائيل.
ونظر مراقبون إلى الغارة على أنها تصعيد كبير من جانب إسرائيل في اشتباكاتها مع حزب الله، بعد أن كانت محصورة بالمناطق الحدودية.
وصباح اليوم الأحد، استهدف قصفا إسرائيليا مرتفعات كفرشوبا وحلتا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، قد ألقى كلمة السبت شاهدها أنصاره عبر الشاشات، لم يهدد فيها صراحة بتوسيع العمليات وخوض حرب ضد إسرائيل.
لكنه ربط وقف العمليات الحالية ضد إسرائيل والقوات الأميركية في المنطقة بوقف الحرب على قطاع غزة.
أما صحيفة "التايمز" البريطانية فقد نقلت عن قيادي عسكري في الحزب، لم تكشف اسمه الحقيقي، قوله إن الحرب باتت وشيكة.
وروى القيادي الذي حمل اسما مستعار هو "علي" للصحيفة: "أشعر أن الحرب تقترب منها، وستكون هنا قريبا".
وكان القيادي في الحزب يتحدث في بلدة قريبة من وادي الحجير الحدودي، الذي شهدت معارك بين الطرفين في حرب عام 2006.
ولم يعبأ القيادي بطائرة إسرائيلية مسيّرة تحلق فوق رأسه قبيل حلول الظلام.
وقال: "نحن مستعدون لإنهاء الفصل الأخير من حربنا مع إسرائيل، في حال تلقينا أوامر".
وذكر أن الحزب في حال شعر بأن هناك احمتالا يصل إلى 50 في المئة بشأن قضاء إسرائيل على حماس، فسيخوض الحرب ضد إسرائيل.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يرفض وقف القتال في غزة ويوضح خطة "السيطرة الأمنية"

نتنياهو يؤكد أن إسرائيل لا تسعى لاحتلال غزة ولكن نريدها منزوعة السلاح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشرات متزايدة على حرب وشيكة بين لبنان وإسرائيل ووزير الدفاع الإسرائيلي يُهدّد بأن يصبح مصير بيروت مثل غزة مؤشرات متزايدة على حرب وشيكة بين لبنان وإسرائيل ووزير الدفاع الإسرائيلي يُهدّد بأن يصبح مصير بيروت مثل غزة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab