اختراقات في إدلب قبل انتهاء مهلة أنقرة ومقتل عناصر من حزب الله بقصف تركي
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

تزامنًا مع استخدام الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع لإبعاد آلاف اللاجئين

اختراقات في إدلب قبل انتهاء مهلة أنقرة ومقتل عناصر من "حزب الله" بقصف تركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختراقات في إدلب قبل انتهاء مهلة أنقرة ومقتل عناصر من "حزب الله" بقصف تركي

الجيش التركي في إدلب (أرشيفية)
دمشق - العرب اليوم

حققت فصائل سورية، يدعمها الجيش التركي، "اختراقات" في إدلب، شمال غربي سورية، قبل انتهاء المهلة التي حددها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لشن عملية واسعة، ما لم ترجع قوات النظام إلى نقاط حددها "اتفاق سوتشي" بين أنقرة وموسكو.

وأعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ومواقع سورية معارضة، أن الفصائل تقدمت في جبل الزاوية جنوب إدلب وفي مناطق شمال حماة، إضافة إلى أنها شنت هجوماً على بلدة كفر نبل، ذات البعد الرمزي، التي سيطرت عليها قوات النظام قبل أيام. كما استمرت المعارك والقصف على سراقب الإستراتيجية، بعد سيطرة الفصائل عليها، وسط أنباء عن مقتل عشرات من النظام بقصف تركي، وقال أردوغان إن قوات النظام «ستدفع ثمن» هجماتها ضد الجنود الأتراك، لافتاً إلى أنه أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بأن «يبتعد من طريقنا» في سورية.

قال قائد عسكري في التحالف الإقليمي الداعم للرئيس السوري بشار الأسد إن ضربات نفذتها تركيا على شمال غربي سوريا في وقت متأخر الجمعة أدت إلى مقتل 9 من أعضاء «حزب الله»، وإصابة 30 آخرين، في وقت استمرت فيه المعارك والقصف في سراقب وفي جبل الزاوية، وأضاف القائد العسكري، السبت، أن الضربات التركية استهدفت مقراً لـ«حزب الله» قرب مدينة سراقب في إدلب، بؤرة القتال في الأيام القليلة الماضية، باستخدام قذائف ذكية وطائرات مسيرة.

وأعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام السوري وحلفائه جراء القصف الجوي والبري من قبل القوات التركية، خلال الـ24 ساعة الفائتة، إلى 48، بينهم 11 ضابطاً. كما قُتل 14 عنصراً وقيادياً في «حزب الله» اللبناني؛ قُتلوا جميعاً باستهدافات جوية وبرية تركية على مواقع متفرقة ضمن ريفي حلب وإدلب.

وحسب "المرصد السوري"، فإن عدد الذين قُتلوا مرشح للارتفاع، لوجود عشرات الجرحى «بعضهم في حالات خطرة»، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين. وتسببت الاستهدافات التركية كذلك بتدمير ما لا يقل عن 13 آلية عسكرية لقوات النظام.

وتواصل القصف التركي المكثف على مواقع تابعة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف مدينة سراقب، ومناطق أخرى بالريف الإدلبي، رداً على هجمات نُسِبَت إلى دمشق الخميس الماضي، وقُتِل فيها -بحسب أنقرة- 34 جندياً تركياً.

وتتواصل المعارك في محيط سراقب، وسط قصف مدفعي تركي، وقصف من طائرات الروس؛ حيث استهدفت سرمين وقميناس في محيط سراقب. وبذلك، يرتفع عدد الغارات إلى 114 استهدفت مدينة سراقب ومحيطها، والترنبة، ومناطق في جبل الزاوية وغرب إدلب. كما ارتفع عدد الغارات من طائرات النظام الحربية إلى 12، استهدفت سراقب وسرمين بريف إدلب.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أول من أمس، مقتل أحد جنودها، وإصابة اثنين آخرين، في قصف مدفعي لقوات النظام في إدلب، وأكدت أن الجيش التركي يواصل قصف الأهداف العسكرية للنظام السوري بالمنطقة، وأنه تم تحييد 56 عنصراً من قوات النظام السوري، في إطار الرد على الهجوم الذي وقع ليل الخميس على الجنود الأتراك. وأضافت أنه تم أيضاً تدمير 8 دبابات، و4 عربات مدرعة، و5 مدافع، وراجمتي صواريخ.

واستخدمت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع لإبعاد آلاف المهاجرين، الذين نقلتهم السلطات التركية إلى الحدود مع اليونان. وكشف أردوغان إن 18 ألف مهاجر تجمّعوا عند الحدود بين تركيا وأراضي الاتحاد الأوروبي، متوقعاً ارتفاع هذا الرقم.

قد يهمك أيضًا

روحاني يقترح اجتماعا حول إدلب بصيغة ثلاثية جديدة

بوتين وإردوغان يتبادلان "الرسائل" و10 عقبات أمام اتفاق إدلب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختراقات في إدلب قبل انتهاء مهلة أنقرة ومقتل عناصر من حزب الله بقصف تركي اختراقات في إدلب قبل انتهاء مهلة أنقرة ومقتل عناصر من حزب الله بقصف تركي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab