الوطني الليبي يفتح جبهة قتال ضد عناصر داعش في الجنوب
آخر تحديث GMT04:30:34
 العرب اليوم -

وسط معلومات عن زيارة وشيكة لإردوغان إلى طرابلس

"الوطني الليبي" يفتح جبهة قتال ضد عناصر "داعش" في الجنوب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الوطني الليبي" يفتح جبهة قتال ضد عناصر "داعش" في الجنوب

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

فتح «الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر، جبهة قتال ضد عناصر «تنظيم داعش» في جنوب البلاد، وسط معلومات عن اعتزام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان زيارة العاصمة الليبية طرابلس، وجاء ذلك تزامنًا مع تناقل وسائل إعلام محلية موالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج تقارير عن تحليق طائرات «درون» أميركية في مهمة غير معلومة في ليبيا.

وقالت مصادر في «حكومة الوفاق» إنها «تستعد لاستقبال إردوغان في زيارة رسمية خلال الفترة المقبلة»، لكنها امتنعت عن ذكر المزيد من التفاصيل، علماً بأن كبار مساعدي الرئيس التركي توافدوا على طرابلس في زيارات معلنة وأخرى سرية خلال الأسابيع القليلة الماضية. وكان فخر الدين ألطون رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، اعتبر في تغريدة له على «تويتر» أن وجود ضريح القائد البحري العثماني تورغوت رئيس في طرابلس، رمزا للصداقة بين شعبي البلدين.

في غضون ذلك، قالت عمليات الإعلام الحربي بالجيش الوطني إن وحداته «استهدفت ودمرت مجموعة تابعة لـ(تنظيم داعش)، بعد دخولها لإحدى المناطق بمنطقة غدوة على بعد 60 كيلومترا جنوب مدينة سبها، حيث استطاعت القوات القضاء عليهم وتدمير 3 آليات والقبض على آليتين أثناء محاولتهم الهرب» وأكدت كتيبة خالد بن الوليد المقاتلة في «الجيش الوطني»، مقتل ثلاث عناصر تابعة للجماعات الإرهابية المتطرفة خلال عمليات عسكرية ومداهمة استهدفت وكرا لـ«تنظيم داعش» في المنطقة، وقالت الكتيبة في بيان لها مساء أول من أمس إن «هذه العملية سبقها تدقيق تحركت على أثره أرتال مدججة بالسلاح تابعة للكتيبة».

بدوره، أعلن المقدم أسامة عثمونة مدير فرع الإدارة العامة للدوريات الصحراوية بالمنطقة الجنوبية التابعة لوزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة الموازية في شرق ليبيا أن «قوات الإدارة صدت بالتعاون مع كتيبة خالد بن الوليد بالقوات المسلحة الهجوم». ونقلت وكالة الأنباء الليبية الموالية للجيش الوطني عن عثمونة أن «ثلاثة أفراد من (تنظيم داعش) حاولوا الدخول لمنطقة غدوة في محاولة لاختطاف أحد المواطنين إلا أن قوات الجيش كانت لهم بالمرصاد».

وأوضح أن إرهابيين قُتلا بعد اشتباكات مع قوات الإدارة العامة للدوريات الصحراوية، بينما أقدم الثالث على تفجير نفسه بعد محاصرته من قبل قوات الجيش والشرطة، مشيراً إلى أن «الأسبوع الماضي شهد اختطاف رجل مسن على أيدي هؤلاء الإرهابيين الذين حاولوا مجددا تنفيذ عملية اختطاف باءت بالفشل أمام يقظة رجال الأمن واستعدادهم لصد أي هجوم إرهابي» بدوره، أكد موقع «إيتاميل رادار» المتخصص في تتبع حركة الملاحة الجوية أن «طائرتين من دون طيار تابعتين للقوات الجوية الأميركية قامتا برحلة إلى ليبيا انطلاقا من قاعدة سيجونيلا في مهمة غير محددة».

من جهة أخرى، أعلنت «المفوضية الوطنية العليا للانتخابات» في طرابلس أن رئيسها عماد السايح، أطلع أمس سفير ألمانيا لدى ليبيا أوليفر أوفتشا على «مستوى جاهزية المفوضية لتنفيذ أي عملية انتخابية تقرها أي تسوية سياسية مرتقبة»، موضحة أن «اللقاء ناقش مدى فاعلية وكفاءة الدعم الدولي الذي تشرف على تنفيذه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا المقدم للمفوضية في مجال الخبرات الدولية وتكنولوجيا الانتخابات».

وأشاد أوفتشا في المقابل بالجهود المبذولة ومستوى استعدادات المفوضية «حيال أي اتفاق سياسي يقود إلى الانتخابات»، وأبدى استعداد بلاده لتوفير سبل الدعم لإرساء المسار الديمقراطي في ليبيا. وفي أول ظهور إعلامي له منذ نحو أسبوع، قال السراج رئيس حكومة الوفاق إنه أصدر تعليماته بحل مشاكل بلدية الزنتان خلال اجتماعه أمس في طرابلس مع عميدها مصطفى الباروني.

ميدانياً، وطبقا لما أعلنه العميد عبد الهادي دراة الناطق باسم غرفة عمليات سرت - الجفرة التابعة لحكومة الوفاق، فإن قواتها التي زعم أنها «رصدت ست رحلات من مطار اللاذقية السوري إلى مطاري الأبرق وبنينا في شرق البلاد خلال اليومين الماضيين» تنتظر نتائج العملية السياسية لتسليم مدينتي سرت والجفرة. وجدد دراة التأكيد على أن قوات الوفاق مستعدة لمواجهة أي طارئ، مهددا بأنه «إن لم يتم التسليم سيقوموا بتحرير المنطقتين وبسط سيطرتهم على كامل التراب الليبي»، على حد تعبيره من جهتها، قالت مؤسسة النفط الموالية لحكومة الوفاق في العاصمة طرابلس في بيان مقتضب مساء أول من أمس إن حجم الخسائر المترتبة على استمرار إغلاق المنشآت النفطية منذ 211 يوما، بلغت 8.3 مليار دولار أميركي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استمرار التوتر حول مدينة سرت الليبية وخليفة حفتر بصدد زيارة الجفرة

تصاعد الخلافات بين السراج ونائبه بعد رسالة تم تسريبها من مكتبه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطني الليبي يفتح جبهة قتال ضد عناصر داعش في الجنوب الوطني الليبي يفتح جبهة قتال ضد عناصر داعش في الجنوب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab