تفاؤل أميركي مصري بـسد فجوات اتفاق غزة وإسرائيل تواصل التهديد باجتياح رفح
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

تفاؤل أميركي مصري بـ"سد فجوات" اتفاق غزة وإسرائيل تواصل التهديد باجتياح رفح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاؤل أميركي مصري بـ"سد فجوات" اتفاق غزة وإسرائيل تواصل التهديد باجتياح رفح

هكذا حول القصف الإسرائيلي المنازل إلى ركام صور من موقع جريمته في رفح في قطاع غزة
غزة ـ العرب اليوم

تعتقد الولايات المتحدة أن الخلافات المتبقية بين إسرائيل وحماس يمكن التغلب عليها في المفاوضات التي وُصفت بمفاوضات "الفرصة الأخيرة" بشأن أحدث مقترح لوقف إطلاق النار الذي تقدمت به الحركة الفلسطينية مع استئناف المحادثات في القاهرة، اليوم الأربعاء.وصباح اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي إعادة فتح معبر كرم أبو سالم لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وذكر الجيش في بيان أن شاحنات قادمة من مصر وصلت بالفعل إلى المعبر، محملة بمساعدات تشمل أغذية ومياهاً ومستلزمات إيواء وأدوية ومعدات طبية.

واستولت القوات الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، على المعبر الحدودي الرئيسي بين غزة ومصر في مدينة رفح جنوب قطاع غزة حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ 7 أشهر.

ويقطع هذا طريقا حيويا لإيصال المساعدات إلى الجيب الصغير حيث يعيش مئات الآلاف بلا مأوى ويعانون من الجوع.

وقال مصدران مصريان إن جميع الوفود الخمسة المشاركة في محادثات وقف إطلاق النار أمس الثلاثاء، وهي من حماس وإسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، تجاوبت في القاهرة بشكل إيجابي مع استئناف المفاوضات، ومن المتوقع أن تستمر الاجتماعات صباح اليوم.

وذكر مصدر مطلع أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز يسافر من القاهرة إلى إسرائيل اليوم الأربعاء للاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين.
ورفضت إسرائيل يوم الاثنين الاقتراح المكون من ثلاث مراحل الذي وافقت عليه حماس وقالت إنه غير مقبول لأنه يضم شروطا مخففة.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن حماس قدمت اقتراحا معدلا، وإن النص الجديد يشير إلى أن الفجوات المتبقية يمكن "سدها تماما". وفي تصريحاته أمس الثلاثاء، أحجم عن تقديم تفاصيل بشأن الشروط.

ومنذ الهدنة الوحيدة في الصراع حتى الآن وكانت لمدة أسبوع في نوفمبر، تعثرت مساعي وقف إطلاق النار مع رفض حماس إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين دون تعهد بوقف دائم للحرب وإصرار إسرائيل على التفاوض على هدنة مؤقتة فقط.

وأظهرت لقطات للجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء، دبابات تسير عند معبر رفح بين غزة ومصر، ورفع العلم الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه. وتقول إسرائيل إن رفح هي المعقل الأخير لمقاتلي حماس.

وحذر أسامة حمدان القيادي في حماس، في حديثه للصحفيين من بيروت أمس الثلاثاء، من أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار" إذا استمر العدوان الإسرائيلي في رفح.

فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ عملية محدودة في المدينة للقضاء على مقاتلي حماس وتفكيك البنية التحتية التي تستخدمها الحركة. وطلبت من المدنيين، الذين نزحوا بالفعل من مناطق أخرى بغزة في وقت سابق من الصراع، التوجه إلى "منطقة إنسانية موسعة" على بعد نحو 20 كيلومترا.

وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل وحماس عدم ادخار أي جهد للاتفاق على هدنة. وقال "بلا شك سيؤدي أي هجوم شامل على رفح إلى كارثة إنسانية".
غلق المعابر

وقالت الأمم المتحدة ووكالات إغاثة دولية أخرى، إن إغلاق المعبرين المؤديين إلى جنوب غزة، وهما رفح وكرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل، تسبب فعليا في حجب المساعدات الخارجية عن القطاع ولا يوجد به سوى مخزون ضئيل جدا.

وتكدست الأسر في مخيمات وملاجئ مؤقتة، وتعاني من نقص الغذاء والماء والدواء وغير ذلك من الضروريات.

وقالت مصادر بالهلال الأحمر المصري إن شحنات المساعدات توقفت تماما.

وقال البيت الأبيض إنه تم إبلاغه بأن معبر كرم أبو سالم سيعاد فتحه اليوم الأربعاء (وهو ما حدث فعليا)، وأن شحنات الوقود عبر رفح ستستأنف في ذلك الوقت أيضا.
مسودة الاقتراح

ووفقا لمسؤولين في حماس، ومسودة اقتراح ومسؤول مطلع على المحادثات، فإن المقترح الذي وافقت عليه حماس يوم الاثنين يتضمن مرحلة أولى يُعلن فيها وقف إطلاق النار لستة أسابيع، مع تدفق المساعدات إلى غزة وعودة 33 رهينة إسرائيلية سواء أحياء أو أمواتا بينما تفرج إسرائيل عن 30 طفلا وامرأة فلسطينيين معتقلين مقابل كل رهينة إسرائيلية مفرج عنها.

وحث منتقدون لحرب غزة الرئيس الأميركي جو بايدن على الضغط على إسرائيل لتغيير أسلوبها. وأرجأت الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل والمورد الرئيسي للأسلحة، بعض شحنات الأسلحة إليها لأسبوعين، وفقا لأربعة مصادر.

وهذا سيكون أول تأخير من نوعه منذ أن عرضت إدارة بايدن دعمها الكامل لإسرائيل بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر.

واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق لحركة حماس في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وخُطف أكثر من 250 شخصا ما زال 128 منهم محتجزين في غزة، توفّي 37 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.

وتعهّدت إسرائيل، ردّا على الهجوم، "القضاء" على حماس. وتنفذ منذ ذلك الوقت، حملة قصف مدمّرة وعمليات برية في قطاع غزة، تسبّبت بسقوط 34,789 قتيلا غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في غزة.
لماذا لجأت إسرائيل للتصعيد.. واجتاحت معبر رفح رغم قرب التوصل لاتفاق هدنة؟
وأثارت الدبابات الإسرائيلية التي دخلت محيط رفح، يوم الثلاثاء، مخاوف عالمية من إمكانية تعريض الهجوم على المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة أكثر من مليون مدني فلسطيني يحتمون هناك، للخطر.

ويتكدس حوالي 1.3 مليون فلسطيني - أكثر من نصف سكان غزة - في رفح، ويواجهون احتمال الاضطرار إلى الإخلاء دون خطة جيدة حول مأوى مناسب لهم.

والآن، وبعد أن بدأت إسرائيل في توجيه أوامر للفلسطينيين بإخلاء أجزاء من رفح، سترسلهم إلى المواصي التي يقول سكانها الحاليون إنها "ليست أكثر من مجرد مخيم مؤقت" في ظل ظروف مزرية.

وأصدرت إسرائيل الاثنين تحذيرا لإخلاء منطقة شرق رفح، التي يقيم فيها نحو 100 ألف فلسطيني. وشجعتهم إسرائيل على الانتقال إلى المواصي التي أعلنها الجيش "آمنة"، وتقول إنه سيتم تجهيزها بمستشفيات ميدانية، ومواد إيواء، ومرافق أخرى.

تقول الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية إن المواصي غير مستعدة لإيواء عشرات الآلاف الذين قد يلتمسون اللجوء هناك.

وتبلغ مساحة المواصي حوالي 8 كيلومترات على طول الساحل من مدينة رفح في أقصى جنوب غزة إلى مدينة خان يونس.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بنيامين نتنياهو يعلن عزمه توسيع نطاق الحرب في قطاع غزة

 

إسرائيل تتجاهل التحذيرات الدولية وتعلن توسيع عملياتها العسكرية جنوب غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاؤل أميركي مصري بـسد فجوات اتفاق غزة وإسرائيل تواصل التهديد باجتياح رفح تفاؤل أميركي مصري بـسد فجوات اتفاق غزة وإسرائيل تواصل التهديد باجتياح رفح



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab