خسائر بشرية في هجوم لمجهولين على حاجز لقوات سورية الديمقراطية
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

وسط تحضيرات لتهجير الدفعة الخامسة من درعا نحو الشمال

خسائر بشرية في هجوم لمجهولين على حاجز لقوات سورية الديمقراطية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خسائر بشرية في هجوم لمجهولين على حاجز لقوات سورية الديمقراطية

أفراد ينتمون لقوات سورية الديمقراطية
دمشق - نور خوام

شهدت مدينة دير الزور اشتباكات جديدة، جرت بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، على محاور في منطقة هريبشة الواقعة جنوب المدينة على بعد نحو 50 كلم، حيث ترافقت مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات على صعيد آخر، أن مسلحين مجهولين  هاجموا حاجزًا لقوات سورية الديمقراطية في قرية الحوايج بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر الحاجز، قبل أن يلوذا المسلحين بالفرار عبر دراجتهم النارية.

ونشر المرصد السوري يوم أمس الأول، أن مسلحين مجهولين هاجموا بعد ظهر الأربعاء الـ 8 من آب / أغسطس الجاري من العام 2018، حيث استهدف الهجوم الذي نفذه عناصر من تنظيم “داعش”، حاجزًا لقوات سورية الديمقراطية، ما تسبب في مقتل وجرح عناصر عدة من الأخيرة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد أمس الأول الـ 6 من آب الجاري، العثور على جثث 3 أشخاص، جرى قتلهم بإطلاق النار عليهم، ورجحت مصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن يكون تنظيم "داعش"، قتلهم بسبب تعاملهم في تجارة النفط مع قوات سورية الديمقراطية، فيما كان المرصد السوري رصد في الثلث الأول من تموز / يوليو الماضي، من العام الجاري 2018، العثور في بادية الحريجي بالريف الشمالي لدير الزور، على جثامين 4 أشخاص أعدمهم تنظيم "داعش" بتهمة "بيع النفط لقوات سوريا الديمقراطية"، إذ جرى قتلهم ورمي جثثهم في المنطقة.

نقل المئات ضمن دفعة جديدة من درعا

وحصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات عن تحضيرات تجري في القسم الشرقي من ريف درعا لتهجير دفعة جديدة هي الخامسة من نوعها نحو الشمال السوري، وفي التفاصيل التي وردت إلى المرصد السوري فإن دفعة جديدة من المفترض أن تخرج إلى محافظة إدلب خلال اليومين المقبلين، حيث تجري الآن عمليات تسجيل أسماء الراغبين بالخروج من المقاتلين وعوائلهم ومدنيين آخرين، إذ سيتم تجميع الراغبين بالخروج في بلدة جاسم وسيتم الانطلاق منها نحو الشمال السوري.

وكان المرصد السوري نشر الـ 27 من شهر يوليو /تموز الماضي، من العام الجاري 2018، أنه وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن تحضيرات تجري في ريف درعا الشمالي الغربي، لنقل دفعة جديدة من المهجرين من مقاتلين ومدنيين نحو الشمال السوري.

وأكدت مصادر متقاطعة أن التحضيرات باتت شبه كاملة لبدء عملية نقل الدفعة الرابعة المؤلفة من مئات المدنيين والمقاتلين وعوائلهم من رافضي اتفاق النظام وممثلي منطقة نوى وريف درعا، على متن حافلات في حال استكمال الصعود إليها، ليلحقوا بآلاف المهجرين ممن سبقوهم على متن عدد من الدفعات إلى شمال سورية.

اتفاقات "التسوية والمصالحة"

ونشر المرصد السوري قبل نحو 72 ساعة أنه يعايش الجنوب السوري أحداثًا متباينة، يختلف فيها المشهدان وتختلف فيهما الوجهات، بسبب اتفاقات "التسوية والمصالحة"، التي قسمت المشهد الواحد إلى اثنين، أحد المشهدين يقوم على عودة نازحين إلى قراهم وبلداتهم التي جرى تعفيش الكثير منها من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، فيما يقابله مشهد التهجير من جنوب البلاد إلى شمالها، فمع وصول القافلة الثالثة الخارجة من محافظة درعا صباح يوم الثلاثاء الـ 24 من تموز / يوليو الجاري من العام 2018، يرتفع إلى 9430 على الأقل، من ضمنهم حوالي 3300 من مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية، ونحو 4800 طفل ومواطنة، ممن جرى تهجيرهم ضمن 6 دفعات متتالية، من ضمنها 3 من محافظة درعا.

وخرجت الدفعات من مدينة درعا ومن بلدة محجة ومدينة نوى، ومن منطقة بصرى الشام، في محافظة درعا، كما جرى تهجير القسم الآخر من ريف محافظة القنيطرة، ووصلت جميع الدفعات إلى الشمال السوري.

احتجاز الميليشيات

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان أيضًا احتجاز ميليشيات الرضا وعناصر آخرين من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات سورية وغير سورية، والذين طوقوا قافلتي درعا والقنيطرة، اللتين تحملان على متنهما نحو 3400 شخص، عند أطراف مدينة حمص في وسط سوريا، خلال توجه هاتين القافلتين إلى الشمال السوري، ضمن اتفاق التهجير الذي جرى في المنطقة، وعلم المرصد السوري من مصادر موثوقة، أن أسباب الاحتجاز تعود إلى محاولة هذه الميليشيات الضغط على أطراف الاتفاق للكشف عن مصير من تبقى من مختطفي بلدة اشتبرق، بالإضافة للكشف عن مصير عشرات المفقودين ضمن تفجير الراشدين الذي تسبب في نيسان / أبريل من العام 2017، والذي بوقوع مجزرة التغيير الديموغرافي التي راح ضحيتها نحو 130 شخصاً غالبيتهم من مهجري بلدتي الفوعة وكفريا، ومن ضمنهم أكثر من 80 طفل ومواطنة، إضافة لإصابة عشرات آخرين بجراح متفاوتة الخطورة وعشرات المفقودين الآخرين جراء استهدافهم بمفخخة في منطقة الراشدين خلال انتظارهم للانتقال نحو مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في حلب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خسائر بشرية في هجوم لمجهولين على حاجز لقوات سورية الديمقراطية خسائر بشرية في هجوم لمجهولين على حاجز لقوات سورية الديمقراطية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab