حلم الجزائريون ببناء الجمهورية الثانية ما زال بعيدًا بعد 3 أشهر من استقالة بوتفليقة
آخر تحديث GMT06:07:20
 العرب اليوم -

واصل المتظاهرون مطالبهم برحيل "الباءات" بعد استقالة رئيس البرلمان "بوشاب"

حلم الجزائريون ببناء "الجمهورية الثانية" ما زال بعيدًا بعد 3 أشهر من استقالة بوتفليقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حلم الجزائريون ببناء "الجمهورية الثانية" ما زال بعيدًا بعد 3 أشهر من استقالة بوتفليقة

معاذ بوشارب رئيس الغرفة البرلمانية الأولى
الجزائر - وسيم الجندي

صادفت استقالة معاذ بوشارب رئيس الغرفة البرلمانية الأولى في الجزائر، من منصبه أمس تحت ضغط نواب الأغلبية والحراك الشعبي، مرور 3 أشهر على رحيل عبد العزيز بوتفليقة عن الحكم، من دون أن يتمكن الجزائريون من إطلاق الترتيبات، التي يريدونها لتأسيس "الجمهورية الثانية"، بما تعنيه من حريات وقضاء مستقل عن ضغوط السياسيين.

وقال عبد الحميد سي عفيف وهو برلماني عن "جبهة التحرير الوطني" (أغلبية) أمس، لصحافيين في العاصمة، "إن اختتام دورة الربيع البرلمانية، التي كانت مقررة أمس، تم تأجيلها لأجل غير محدد بسبب استقالة بوشارب، رئيس "المجلس الشعبي الوطني" (الغرفة الأولى)، مؤكدًا أنه "سيتم تحديد تاريخ انعقاد جلسة علنية لاحقا، يتم تخصيصها لإثبات شغور منصب رئيس الغرفة الأولى، ثم انتخاب رئيس جديد في أجل لا يتعدى 15 يوما".

وجاء بوشارب إلى رأس الغرفة التشريعية في 24 أكتوبر /تشرين الأول الماضي، بعد إزاحة رئيسها المنتخب سعيد بوحجة، الذي ينتمي لحزب بوشارب "جبهة التحرير"، ووصفت العملية بـ"انقلاب"، كان وراءها السعيد بوتفليقة، شقيق ومستشار الرئيس السابق، لكن ما زالت تُجهل إلى اليوم أسباب تنحية بوحجة.

ويشار إلى أن الغرفة الثانية تسمى "مجلس الأمة"، يقودها رئيس الدولة الحالي عبد القادر بن صالح، ومنذ انطلاق المظاهرات، بدأ ملايين المحتجين كل يوم جمعة يطالبون بتنحية بوشارب، على أساس أنه "ينتمي للعصابة"، رمز نظام الرئيس بوتفليقة، والتي يوجد أبرز وجوهها في السجن، منهم شقيق الرئيس، ورئيسا الوزراء سابقًا أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، ومديرا المخابرات سابقًا الفريق محمد مدين واللواء بشير طرطاق، ويصف الحراك بوشارب بـ"أحد الباءات" الذين يطالب بعزلهم، وهم بلعيز الطيب رئيس "المجلس الدستوري" (استقال)، وبدوي نور الدين رئيس الوزراء، وبن صالح عبد القادر الرئيس المؤقت. وما زالت الاحتجاجات الشعبية تصر على رحيل "بقية الباءات"، التي يتمسك بها الجنرال قايد صالح.

وأثار بوشارب غضب المتظاهرين في بداية الحراك، عندما صرح في تجمع بغرب البلاد بأن "المطالبين بالتغيير (تنحية بوتفليقة) نقول لهم أفيقوا من نومكم"، ولهذا السبب ظل هدفًا للشعارات المرفوعة في كل المظاهرات. علمًا بأنه سبق أن تم عزله من رئاسة "جبهة التحرير"، واستخلف البرلماني رجل الأعمال محمد جميعي.

ويتوقع أن يخلف بوشارب على رأس البرلمان نائب من "جبهة التحرير"، حزب الرئيس السابق بوتفليقة. لكن، عمليًا، توقف العمل التشريعي بشكل كامل منذ بداية الحراك في 22 فبراير / شباط الماضي، وقد استقال كثير من نواب المعارضة، أبرزهم لويزة حنون مرشحة رئاسية 2014، التي سجنها القضاء العسكري بتهمة "التآمر على سلطة الدولة والمسّ بسلطة الجيش"، وهي تهمة تلاحق السعيد ومدين وطرطاق أيضًا.

وقد يهمك ايضا:

البرلمان الجزائري يجتمع الثلاثاء للمصادقة على شغور منصب رئيس الجمهورية

"النيابة الجزائرية" تحظر سفر مقربين من "بوتفليقة" عقب إعلانه عزمه على التنحي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلم الجزائريون ببناء الجمهورية الثانية ما زال بعيدًا بعد 3 أشهر من استقالة بوتفليقة حلم الجزائريون ببناء الجمهورية الثانية ما زال بعيدًا بعد 3 أشهر من استقالة بوتفليقة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab