حلم الجزائريون ببناء الجمهورية الثانية ما زال بعيدًا بعد 3 أشهر من استقالة بوتفليقة
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

واصل المتظاهرون مطالبهم برحيل "الباءات" بعد استقالة رئيس البرلمان "بوشاب"

حلم الجزائريون ببناء "الجمهورية الثانية" ما زال بعيدًا بعد 3 أشهر من استقالة بوتفليقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حلم الجزائريون ببناء "الجمهورية الثانية" ما زال بعيدًا بعد 3 أشهر من استقالة بوتفليقة

معاذ بوشارب رئيس الغرفة البرلمانية الأولى
الجزائر - وسيم الجندي

صادفت استقالة معاذ بوشارب رئيس الغرفة البرلمانية الأولى في الجزائر، من منصبه أمس تحت ضغط نواب الأغلبية والحراك الشعبي، مرور 3 أشهر على رحيل عبد العزيز بوتفليقة عن الحكم، من دون أن يتمكن الجزائريون من إطلاق الترتيبات، التي يريدونها لتأسيس "الجمهورية الثانية"، بما تعنيه من حريات وقضاء مستقل عن ضغوط السياسيين.

وقال عبد الحميد سي عفيف وهو برلماني عن "جبهة التحرير الوطني" (أغلبية) أمس، لصحافيين في العاصمة، "إن اختتام دورة الربيع البرلمانية، التي كانت مقررة أمس، تم تأجيلها لأجل غير محدد بسبب استقالة بوشارب، رئيس "المجلس الشعبي الوطني" (الغرفة الأولى)، مؤكدًا أنه "سيتم تحديد تاريخ انعقاد جلسة علنية لاحقا، يتم تخصيصها لإثبات شغور منصب رئيس الغرفة الأولى، ثم انتخاب رئيس جديد في أجل لا يتعدى 15 يوما".

وجاء بوشارب إلى رأس الغرفة التشريعية في 24 أكتوبر /تشرين الأول الماضي، بعد إزاحة رئيسها المنتخب سعيد بوحجة، الذي ينتمي لحزب بوشارب "جبهة التحرير"، ووصفت العملية بـ"انقلاب"، كان وراءها السعيد بوتفليقة، شقيق ومستشار الرئيس السابق، لكن ما زالت تُجهل إلى اليوم أسباب تنحية بوحجة.

ويشار إلى أن الغرفة الثانية تسمى "مجلس الأمة"، يقودها رئيس الدولة الحالي عبد القادر بن صالح، ومنذ انطلاق المظاهرات، بدأ ملايين المحتجين كل يوم جمعة يطالبون بتنحية بوشارب، على أساس أنه "ينتمي للعصابة"، رمز نظام الرئيس بوتفليقة، والتي يوجد أبرز وجوهها في السجن، منهم شقيق الرئيس، ورئيسا الوزراء سابقًا أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، ومديرا المخابرات سابقًا الفريق محمد مدين واللواء بشير طرطاق، ويصف الحراك بوشارب بـ"أحد الباءات" الذين يطالب بعزلهم، وهم بلعيز الطيب رئيس "المجلس الدستوري" (استقال)، وبدوي نور الدين رئيس الوزراء، وبن صالح عبد القادر الرئيس المؤقت. وما زالت الاحتجاجات الشعبية تصر على رحيل "بقية الباءات"، التي يتمسك بها الجنرال قايد صالح.

وأثار بوشارب غضب المتظاهرين في بداية الحراك، عندما صرح في تجمع بغرب البلاد بأن "المطالبين بالتغيير (تنحية بوتفليقة) نقول لهم أفيقوا من نومكم"، ولهذا السبب ظل هدفًا للشعارات المرفوعة في كل المظاهرات. علمًا بأنه سبق أن تم عزله من رئاسة "جبهة التحرير"، واستخلف البرلماني رجل الأعمال محمد جميعي.

ويتوقع أن يخلف بوشارب على رأس البرلمان نائب من "جبهة التحرير"، حزب الرئيس السابق بوتفليقة. لكن، عمليًا، توقف العمل التشريعي بشكل كامل منذ بداية الحراك في 22 فبراير / شباط الماضي، وقد استقال كثير من نواب المعارضة، أبرزهم لويزة حنون مرشحة رئاسية 2014، التي سجنها القضاء العسكري بتهمة "التآمر على سلطة الدولة والمسّ بسلطة الجيش"، وهي تهمة تلاحق السعيد ومدين وطرطاق أيضًا.

وقد يهمك ايضا:

البرلمان الجزائري يجتمع الثلاثاء للمصادقة على شغور منصب رئيس الجمهورية

"النيابة الجزائرية" تحظر سفر مقربين من "بوتفليقة" عقب إعلانه عزمه على التنحي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلم الجزائريون ببناء الجمهورية الثانية ما زال بعيدًا بعد 3 أشهر من استقالة بوتفليقة حلم الجزائريون ببناء الجمهورية الثانية ما زال بعيدًا بعد 3 أشهر من استقالة بوتفليقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab