حزب الله يعلن استهداف قاعدة بحرية ومطار عسكري إسرائيليين بالتزامن مع وصول مقاتلات أميركية إف15 إلى الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

حزب الله يعلن استهداف قاعدة بحرية ومطار عسكري إسرائيليين بالتزامن مع وصول مقاتلات أميركية إف-15 إلى الشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب الله يعلن استهداف قاعدة بحرية ومطار عسكري إسرائيليين بالتزامن مع وصول مقاتلات أميركية إف-15 إلى الشرق الأوسط

من أثار الحرائق والدمار في معظم قرى جنوب لبنان
بيروت ـ العرب اليوم

أعلن حزب الله الجمعة قصفه بالصواريخ قاعدة بحرية اسرائيلية ومطارا عسكريا قرب مدينة حيفا، للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة، على وقع استمرار المواجهة المفتوحة بين الطرفين منذ سبعة أسابيع.وأورد الحزب في بيان أن مقاتليه استهدفوا برشقة "صاروخية نوعية" قاعدة "ستيلا ماريس البحريّة" الواقعة شمال غرب مدينة حيفا، والتي قال إنها تضم قاعدة رصد ومراقبة بحرية.

وفي بيان ثانٍ، أفاد الحزب عن استهدافه برشقة "صاروخية نوعية" قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرق حيفا.

وقال إن الاستهدافين جاءا "ردا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي" في لبنان.

وبعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بدأت إسرائيل منذ 23 أيلول/سبتمبر حملة جوية مركزة على مواقع حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان وشرقه.

وأعلنت في 30 منه بدء عمليات توغل بري "محدودة" في جنوب البلاد حيث تشن هجمات وتخوض اشتباكات مع حزب الله.

وأسفرت جولة التصعيد الأخيرة عن مقتل أكثر من 2600 شخص في لبنان، من إجمالي أكثر من ثلاثة آلاف قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقال حزب الله إنه يرحب بأي جهود لوقف الحرب، لكنه "لا يعلّق أي آمال على إدارة أمريكية بعينها" فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في لبنان.

جاء هذا التصريح على لسان إبراهيم الموسوي، عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" التابعة لحزب الله في مجلس النواب اللبناني، وذلك ردّاً على سؤال بشأن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقال الموسوي إن فوز ترامب قد يمثل تغييراً في الحزب الذي يتولى السلطة، "لكن إسرائيل تتبع نفس السياسية تقريباً"، مضيفاً: "نريد أن نرى أفعالاً، ونريد أن نرى قرارات تُتخذ".

أعلن الجيش الأمريكي عن وصول مقاتلات من طراز إف-15 إلى الشرق الأوسط، وذلك بعد أسبوع من إعلان واشنطن نشر قدرات عسكرية إضافية في المنطقة كتحذير لإيران.

وأشار الجيش إلى أن هذه الطائرات، التي تتمركز عادة في المملكة المتحدة، وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط "سنتكوم".

وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها سترسل إلى الشرق الأوسط قاذفات ومقاتلات وطائرات للتزود بالوقود في الجو وسفن للدفاع الجوي.

وحذر البنتاغون حينها من أنه "إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو الجماعات التابعة لها هذه اللحظة لاستهداف الأفراد أو المصالح الأميركية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الخطوات اللازمة للدفاع عن نفسها".

من جهته، قال البيت الأبيض على لسان متحدثة باسمه، إن الرئيس بايدن سيستمر في السعي لإيجاد حل في لبنان قبل مغادرته منصبة في يناير/ كانون الثاني المقبل. وفي وقت سابق قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يجري منذ يومين اجتماعات مع مختلف الأقسام لمناقشة العمل الذي ينتظر الوزارة خلال الـ 74 يوماً المقبلة وصولاً إلى 20 يناير / كانون الثاني المقبل، وأضافت الوزارة على لسان المتحدث باسمها أن بلينكن أكد خلال هذه الاجتماعات على أنه ينوي استغلال الوقت المتبقي له في منصبه لتحقيق تقدم ملموس في جملة من القضايا المهمة، من بينها وضع نهاية للقتال في لبنان وغزة.

قال الجيش اللبناني إن ثلاثة مدنيين قتلوا في غارة إسرائيلية قرب مدينة صيدا جنوب البلاد استهدفت سيارة أثناء مرورها عبر حاجز للجيش الخميس، وتسببت الغارة كذلك في إصابة 3 جنود لبنانيين، وعناصر من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "يونيفيل".

وأضاف الجيش اللبناني أن المصابين من قوات اليونيفيل هم من أفراد الوحدة الماليزية، وأنهم أصيبوا خلال مرور آلياتهم قرب الحاجز لحظة تنفيذ الغارة.

وقالت قوات اليونيفيل في بيان إن خمسة من جنود حفظ السلام الذين وصلوا حديثاً إلى لبنان أصيبوا إثر وقوع هجوم بطائرة مسيرة قرب قافلة تقلهم في صيدا جنوبي لبنان، وأضافت أن جراحهم طفيفة وجرى علاجهم في الموقع.

هذا وقد أكدت وزارة الدفاع الماليزية، في بيان، أن "ستة من عناصرها لحفظ السلام في قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) أصيبوا في جنوب لبنان".

وقالت إن "انفجارا وقع الخميس بالقرب من ملعب مدينة صيدا البلدي، استهدف مركبة مدنية أخرى متجهة نحو بيروت، ملحقا أضرارا بحافلة تنقل عناصر حفظ السلام الماليزيين في البعثة الأممية، ما أسفر عن إصابة ستة منهم"، دون تقديم تفاصيل عن ملابسات الحادثة.

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في بيان "بأشد العبارات" الهجوم الإسرائيلي، وأكدت أن "هذا الاعتداء يعكس إمعان إسرائيل في استهداف قوات اليونيفيل وعناصر الجيش اللبناني والمدنيين، ما يشكل جرائم حرب وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني".

واستهدفت سلسلة من الغارات الإسرائيلية الضاحية الجنوبي لبيروت خلال الليلة الماضية "الأربعاء – الخميس"، إحداها استهدفت منطقة على بعد عشرات الأمتار من مدرج مطار بيروت.

وفي أعقاب الغارة قرب مطار بيروت، قال وزير النقل اللبناني علي حمية عبر منصة إكس إن المطار يعمل بشكل طبيعي.

وقال الجيش الإسرائيلي إن خمسة جنود من لواء ناحال قتلوا في جنوب لبنان وأصيب 16 خلال معركة في جنوبي لبنان في الأسابيع الماضية، وفق بيان نشره الخميس.

وفي سياق متصل، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في مناطق واسعة في حيفا وعكا وبلدات مجاورة أخرى، كما رصدت صواريخ اعتراضية في سماء المنطقة.

وأضافت القناة 12 أن مبنى في حيفا تعرض لأضرار إثر سقوط شظايا عليه، كما رُصدت أضرار في ساحة اصطفاف مركبات في كريات يام قرب حيفا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بعد تكثيف إسرائيل غاراتها في جنوب لبنان حزب الله يرد بقصف شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ

حزب الله يستهدف قاعدة ومطار رامات دافيد بعشرات الصواريخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يعلن استهداف قاعدة بحرية ومطار عسكري إسرائيليين بالتزامن مع وصول مقاتلات أميركية إف15 إلى الشرق الأوسط حزب الله يعلن استهداف قاعدة بحرية ومطار عسكري إسرائيليين بالتزامن مع وصول مقاتلات أميركية إف15 إلى الشرق الأوسط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab